الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رعاية كبيرة يحظى بها مثقفو بلادي في عهد خادم الحرمين
التاريخ
2014-07-14التاريخ الهجرى
14350917المؤلف
الخلاصة
ما زال الشاعر والاعلامي الكبير عبدالله الصيخان متواجدا في جدة منذ ليل تكريمه الخميس الماضي في النادي الأدبي والاحتفاء به وبجائزة محمد حسن عواد التي حصل عليها في دورتها الثانية، وهي الجائزة التي يرعاها الأديب ورجل الاعمال احمد باديب، وكان وزير الثقافة والاعلام الذي رعى حفل الجائزة قد تحدث بشكل بعث الكثير من العلاقة بينه كشاعر فحل وبين النشاط الثقافي في الساحة قائلا:باتت هذه الجائزة تمثل فكرة حضارية واجتماعية وثقافية في آن واحد وليست مجرد احتفال او شهادات تتلى ذلك ان الجوائز سجل حقيقي يبرهن على تفوق حضارات دون اخرى فقيمة أي جائزة كما وصفها الروائي الجزائري واسيني الأعرج في وضعها النص في مداراته الصحيحة اذ يصبح مرئيا سواء في القائمة الطويلة ام القصيرة او في حالة الفوز وهذا يتيح للكاتب بلا ادنى شك مزيدا من الانتشار ومزيدا من القراءة ومزيدا من المراجعات ومن ثم المزيد من مسؤولية الكلمة، ونعرف انه عد غير ناقد ومؤرخ للشعر في المملكة محمد حسن عواد عراب التجديد ذلك ان العواد يرحمه الله حينما كان شابا صغيرا لم يبلغ العشرين بعد من عمره تحدى بعنفوانه وتمرده الادبي البلاغة البالية والعادات الاجتماعية التي لم ترضه انذاك فصرخ بدعوته الشهيرة الى وجوب تحطيم الهم القائل ليس بالامكان ابدع مما كان متمثلا المقولة العربية ما لمن لم يركب الاهوال حظ، فاصدر كتابه خواطر مصرحة ولم يكن الكتاب مجرد خواطر جالت في صدر شاب يافع بل كان تدشينا لمرحلة جديدة في الادب ظل تأثيرها فترة زمنية طويلة، الى ان يقول:دعوني اطرح تساؤلا هنا بوصفي احد الشعراء ومتابعا للحركة الشعرية وهو لماذا يمر الشعر بهذه المنعطفات الكبيرة ولماذا تأتي تلك المنعطفات في شكل سريع واظن ان الاجابة عن هذا الامر لا تحتمل اكثر من ان طبيعة الشعر تختلف تمام الاختلاف عن طبيعة النثر. ان جائزة محمد حسن عواد للابداع الشعري وهي ما زالت في خطواتها الاولى استطاعت ان تحظى بهذا الزخم من الاهتمام وبهذا القدر من الشهرة بتطلعاتها نحو آفاق الابداع المتميزة قادرة على ان تمخر عباب المستقبل، اما انت يا ايها الشاعر المبدع عبدالله الصيخان فاني ابارك لك واهنئك بنيلك الجائزة فانت شاعر جدير بها والحق انها تتويج لاربعين عاما من معاناة الابداع والتميز بشعر يمثل انعطافة حقيقية في المشهد الادبي السعودي.ثم تحدث عضو مجلس امناء الجائزة الدكتور عاصم حمدان عن الجائزة وعن كيفية الترشيح ثم اختيار الصيخان للجائزة وعن المراحل الاولى لنشأتها منذ لجانها الاولى في المرحلة التأسيسية في ظل رئاسة الدكتور عبدالمحسن القحطاني.ثم تحدث راعي الجائزة الاديب ورجل الاعمال احمد باديب عن الجائزة وعن الصيخان وعن اهتمام الجانب الاقتصادي والرسمي في بلادنا بالجانب الثقافي منذ مراحل التأسيس لهذا الكيان العظيم وسجل في كلمته الحية في حفل التكريم اعجابه الكبير بالصيخان شاعرا يتابعه منذ صغره ونشأته الأدبية.اما الصيخان الذي كان يتحدث مزهوا بشاعريته وهو امام مجاميع من ابناء الادب والاعلام منهم عبدالفتاح ابو مدين، عبدالعزيز السبيل، د. عبدالله الزيد، د. عبدالله مناع، سعيد السريحي، سعود الشيخي، عبده خال، احمد العرفج، وصديقه الشاعر الدكتور صالح الشادي الذي جاء خصيصا من الأردن للمشاركة.وفي كلمة للفائز بالجائزة عبدالله الصيخان خص بها «عكاظ» بعد الحفل وتبادل الجوائز والهدايا وتسلمه الجائزة البالغة (200 ألف) ريال وقيمة معنوية كبيرة قال:الوشاح الذي وضعه معالي وزير الثقافة والاعلام على كتفي هو تقدير للشعر في ارض الشعر.. وهو تأكيد للرعاية الكبيرة التي يحظى بها المثقفون والشعراء في بلادي وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الذي اخذ ثقافتنا الى مدارج اخرى، وفتح لها نوافذ على المديين العربي والعالمي منذ اشعل بيده الكريمة شعلة الجنادرية قبل سنوات، مما دشن فيها انفتاحا على العالم، وما حوار الاديان ومؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للترجمة الا محطتان في رحلتنا لعالم انساني وحضاري بلا حدود.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
864934النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17488الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحسن عواد
سعيد السريحي
صالح الشادي
عبد العزيز بن محيي الدين خوجة
عبد الله الزيد
عبدالفتاح ابومدين عبدالعزيز السبيل
عبدالله الصيخان
عبدالله مناع
الموضوعات
التعددية الدينيةالجنادرية
الجوائز العلمية والثقافية
الحرس الوطني
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
حوار الأديان
المؤلف
علي فقندشتاريخ النشر
20140714الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية