الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أبا الخيل: خادم الحرمين قائد فذ وملهم رفع شأن المملكة إقليمياً وعالمياً مدير جامعة الإمام: مصطلح الوهابية مختلَق لتشويه الإسلام والمملكة.. ومحمد بن عبدالوهاب لم يأتِ بجديد
التاريخ
2014-09-30التاريخ الهجرى
14351206المؤلف
الخلاصة
سليمان أبا الخيل انتقد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان أبا الخيل، الهجوم على الدين الإسلامي والمملكة العربية السعودية من بوابة ما يسميه بعضهم «الوهابية»، مؤكداً أن لجامعة الإمام دورا في الداخل والخارج لإيضاح حقيقة المصطلح ودوافع استخدامه. ووصف أبا الخيل مصطلح الوهابية بالمختلق والمكذوب والمزعوم الذي يُستخدَم لتشويه مبادئ الدين الإسلامي الحق وتشويه صورة المملكة والتشويش على رسالتها. وقال أبا الخيل إن «الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبدالوهاب لم يأتيا بجديد ولم يخططا دعوة لا علاقة لها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة، ولا يستطيع أحد أن يأتي ولو بكلمة مما قاله الإمامان ومن جاء بعدهما من أئمة الدعوة خارجة عن هذا النطاق». ورأى أن «أفهاما سقيمة وآراء معوجة» هي المسؤولة عن استخدام مصطلح الوهابية بشكل سلبي، وأضاف «لا ننسى أيضاً ما يسمى بالهوى والتأويل والشهوة والشبهة والانتماء إلى بعض الجماعات والأحزاب المتطرفة التي لا ترى وجوداً إلا لنفسها». وذكَّر بأن «المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن عندما قيل له: يقولون إنكم وهابيون، قال: إذا كانت الوهابية هي اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة فنحن وهابيون». وبحسب أبا الخيل، فإن «على العلماء وطلاب العلم والباحثين إبراز هذه المعاني وأن نكون مقتنعين بأن من يصم بلادنا بهذه الصفات والوصمات إنما يريد الشر والفتنة وزحزحة هذا الخير والنعم التي نتفيأ ظلالها وبالتالي فإن الواجب ملقى على عاتق الجميع». وكان وكيل جامعة الإمام للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، الدكتور محمد بن سعيد العلم، سأل أبا الخيل خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ مؤخراً بمناسبة منح الجامعة خادم الحرمين الشريفين الدكتوراة الفخرية في «العلاقات الدولية ومبادئ الأمن والسلام» عن دور الجامعات السعودية خاصةً جامعة الإمام في صد الهجمات على المملكة من خلال استخدام مصطلح «الوهابية». وحول الدكتوراة الفخرية الممنوحة لخادم الحرمين، وصف أبا الخيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بـ «الرجل الفذ والقائد الملهم» لأنه قام بأعمال جليلة وجهود عظيمة كان لها آثار جلية وأدوار فاعلة في الرفع من شأن المملكة إقليمياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً. وأكد أبا الخيل أن خادم الحرمين بذل جهداً في توثيق العلاقات بين الأمم والشعوب، ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله، ونشر مبادئ السلام والأمن العالميين، وتعزيز قيم الحوار والحضارة وتبادل الثقافات. ولفت إلى أن جزءًا من شهادة الدكتوراة الفخرية الممنوحة لخادم الحرمين يتعلق بالعلاقات الدولية، وشدد على «ضرورة أن يدرس الإعلام وطلاب العلم والباحثون هذا الشأن ليبرزوا مكامنه الحقة التي لو أخذنا بها وأدركنا معانيها لما وُجِدَ من يخالف هذا الدين ويقع في مواطن الشك والريبة فيكون متطرفاً أو إرهابياً أو له موقف من مسلم أو غيره». وتساءل أبا الخيل «هل قمنا بهذا كطلاب علم وباحثين متخصصين؟ هل مؤسساتنا العلمية والتربوية فعلت هذا الأمر؟ وهل عُزِّزَ هذا الجانب بطريق أو بآخر؟». وتابع «الجواب عندكم ولعل هذه الشهادة تكون قائداً ورائداً إلى تحقيق ذلك ودراسته وإيجاد كل الوسائل التي تعين على تطبيقه وإثرائه بين الشباب والشابات الذين هم أحوج ما يكون إلى معرفة ذلك لأن دعاة الباطل والمزايدين وأعداء هذه البلاد يدغدغون عواطفهم ويلمسون مشاعرهم في أمور لا أصل لها ولو عدنا فيها إلى حياض الدين وأركانه وأسسه ومبادئه لوجدنا أنه بخلاف ما يدعو إليه هؤلاء الدعاة الأشرار الذين يريدون الإضرار ببلادنا وبلاد المسلمين وبلاد العالم بصفة عامة».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرقرقم التسجيلة
865460النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
1031الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسليمان ابا الخيل
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سعود
محمد بن سعيد العلم
محمد بن عبدالوهاب
الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - الاحوال السياسية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاوسمة والنياشين
المؤلف
يوسف الكهفيتاريخ النشر
20140930الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية