الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رؤية "" عبد الله بن عبد العزيز "" الاعلامية .. النقد الموضوعي يقربه اكثر من شعبة
التاريخ
2014-04-24التاريخ الهجرى
14350624المؤلف
الخلاصة
تأخذنا أحلامه إلى أكثر مما يأخذنا إليه قلبه، وفكره، وروحه.. ونبتهل إلى وجدانه حين نكون معه، ونتذكّر حبه لحظة ما يواسينا حضوره.. ونقف بجانبه حين تسبقنا خطواته، ومنجزاته، ونمضي إليه قبل أن يصل إلى منتهاه، ثم نسير معاً إلى حيث يريد.. هذا هو ""عبدالله بن عبدالعزيز"" حين تسبق رؤيته مجتمعه، وإرادته أمنياته، وطموحه ما تبقى من عزائمه. قائد عظيم، واستثنائي في زمن لم يعد فيه مكان ل""فلاشات الرموز""، و""بائعي الكلام"" ورافعي الشعارات.. لم يعد فيه مجال ل""مزيفي التاريخ"" حين يحكون عن زعامات تركت شعوبها على رصيف الفقر والجوع والألم.. لم يعد هناك مبرر ل""صناعة الأزمات"" وتوزيع العداوات وافتعال الخصومة.. كل هذا الماضي الذي توارثناه إلى اليوم في وطننا العربي المشلول تجاوزه الرجل الفريد من نوعه؛ حين اختار أن يكون قريباً من شعبه، ساعياً في وطنه، حالماً في الوصول إلى ""العالم الأول""، طامعاً أن تتحقق أحلامه بسواعد مواطنيه. لا نبالغ أن أفكار ""عبدالله بن عبدالعزيز"" وبرامجه، ومشروعاته تحولت في عمر قصير.. جداً إلى ""مشروع نهضة"" بامتياز، حيث أسس لمرحلة جديدة من المجتمع نقلته بسرعه إلى المكان اللائق به ليس عربياً وإنما عالمياً، لذا لا يمكن لزعيم فريد في الرؤية والقدرة على التغيير أن يحصد منجزاته على مدى قريب، وإنما ما تحقق سنحصده واقعاً جديداً لمستقبل تكون فيه حياتنا الاجتماعية فكراً وممارسة أكثر انفتاحاً ووعياً، ودورتنا الاقتصادية متكاملة استثماراً وتنمية وشراكة، والإنسان فينا حاضراً ومشاركاً في صناعة قرارات وطنه، وهو أكثر أمناً واستقراراً. مشاعر «عبدالله بن عبدالعزيز» النبيلة والإنسانية مهنئة بنجاح العملية الجراحية للزميل تركي السديري ماذا يريد من الإعلام؟ زعيم بهذه الإمكانات والطموحات؛ أدرك منذ وقت مبكر أنه بحاجة إلى إعلام وطني مخلص ينقل الحقيقة ولا يزايد عليها جهلاً، ويستند في روايته إلى ما يعبّر عن دقتها ومصداقيتها، ويفصل بموضوعيته وجهة نظره عن ما يراه في واقعه، ويعالج كل ذلك بعمق وشمول مراعياً مصالح الوطن، وخدمة المواطن.. ملك أدرك أن الشفافية في تناول قضايا مجتمعه لا تزيده إلاّ قرباً من مواطنيه، ووضوحاً ومكاشفة في معرفة الخلل، ورغبة في النقد البناء الذي يقدم الحلول، وليس الانتقاد الذي يسيء للآخرين ويشخصن مواقفهم.. هو يريد إعلاماً واعياً مبصراً لواقع يتجدد، ومجتمع ينفتح، ودولة....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
865842النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16740المؤلف
أحمد الجميعةتاريخ النشر
20140424الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية