الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
غيض من فيض
التاريخ
2014-04-26التاريخ الهجرى
14350626المؤلف
الخلاصة
عبدالله فدعق 2014-04-26 12:12 AM نحتفي في هذا اليوم الميمون بالذكرى التاسعة لمبايعتنا نحن أبناء هذا البلد المبارك لمليكنا خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ على السمع والطاعة في السراء والضراء قائدا للمسيرة المباركة. ومع مشاعر الفرح والبهجة التي نعيشها هذه الأيام، نتذاكر جميعا هذه المناسبة التي تذكرنا بعهد الأفذاذ من العلماء الذين يعدون البيعة بالنسبة للرعية عهدا مع الله في أن يكون المرء متعبدا لله ـ سبحانه وتعالى ـ بما شرعه من الإخلاص والولاء والنصح والتعاون والاجتماع والدفاع عن الوطن وعدم خيانته؛ ويعدونها بالنسبة للراعي إقامة شرع الله في عباد الله، وهو ما تشهد به عبارات خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ومنها: ""يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائما وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم"". لست هنا بصدد رصد الإنجازات الملكية لخادم الحرمين الشريفين أو سرد الأرقام والإحصاءات مع أهميتها، ولكني أؤكد على أنه قد ارتسمت في السنوات التسع الماضية، التي مرت كلمح البصر مجموعة من الإنجازات التطويرية الهامة. ومنها: ملف تنظيم تعاقب الحكم في البلاد الذي تم طمأنة الشعب عليه. وملف القضاء الذي شهد الكثير من الأنظمة والتراتيب التي أحدثت تطورا كبيرا ومفصليا. وملف التعليم ـ بنوعيه العام والعالي ـ الذي يمر بقفزات غير مسبوقة في النوع والكم، وما تأهيل عشرات الآلاف من السعوديين والسعوديات في أعرق جامعات العالم إلا أحد الأدلة على ذلك. وملف المرأة الذي أسهمت المبادرات والقرارات والأوامر في الرفع من شأنها، وجعلها شريكا أساسيا في برامج التنمية، وكما ذكر خادم الحرمين ـ وفقه الله ـ في أحد أحاديثه لوسائل الإعلام الأجنبية: ""إن المرأة السعودية أثبتت على مر السنين قدرة علمية ومهنية واجتماعية وكفاءة عالية تضاهي مثيلاتها في العالم، كما أننا لا نستطيع أن نتحدث عن التطور الشامل الذي تشهده بلادنا بمعزل عن الدور المهم للمرأة السعودية في هذه التنمية، ونحن حريصون على تعزيز هذا الدور بالعمل على تهيئة الظروف والبيئة الملائمة، التي تحفز المرأة السعودية، وتكفل لها العمل في إطار عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية وشريعتنا الإسلامية"". وملف الحوار المحلي والعالمي ـ ولعلي أتمم الحديث عنه غدا بأمر الله ـ وغير ذلك من الملفات الكثيرة التي أنجزت، والملفات الأخرى التي ستأخذ طريقها للإنجاز بحول الله. بلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية تعيش وسط طوق من الفتن التي تحيط بها، وهي ليست بمنأى عن الواقع الذي يعرفه كل أحد، والحمد غير المتناهي لله ـ سبحانه ـ على نعمة الحنكة والحصافة المتجسدة في ولي أمرنا الذي نعيش معه الصدارة، والرقي، والحضارة، والأمن، والاستقرار، والولاء، والحب، والإنجازات، والريادة، والمكانة؛ وأقول وأنا أستشعر مرور هذه الذكرى الطيبة، إنها ولله الحمد والمنة، سنوات خير وبركة على هذا الوطن الآمن ومواطنيه والمقيمين فيه، وسنوات بناء على ما كان ـ رحم الله من سبق ـ، وسنوات تشييد لما سيكون من نماء واستقرار.. أسأل الله ـ تعالى ـ أن يمكن لخادم الحرمين، ويحفظه بحفظه، ويكلأه برعايته، ويمده بعونه، وأن يسدده وعضديه الكريمين ـ حفظهما الله ـ كما أسأله سبحانه أن تمر علينا هذه الذكرى أعواما عديدة، وأزمنة مديدة، ووطننا إلى عز وخير وتقدم، إنه سميع مجيب.
الرابط
غيض من فيضالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
866036النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
2604المؤلف
عبد الله فدعقتاريخ النشر
20140426الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية