الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
روح المبادئ الخمسة للتعايش السلمي بين الصين والسعودية
Date
2014-09-23xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14351128Abstract
صادف العام الجاري الذكرى السنوية ال60 لإصدار المبادئ الخمسة للتعايش السلمي حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط حالياً في عصر مفعم بتغيرات عميقة، بموجب الالتزام بالمبادئ الخمسة للتعايش السلمى سواء في التعامل بين دول المنطقة، أو بين الدول خارجها. إن كلاً من الصين والسعودية دولة محبة للسلام، تتمتعان بتوافق كبير حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وظلت الصين والدول العربية في مقدمتها السعودية تتعامل على أساس المبادئ الخمسة، أي تحترم بعضهما بعضا ولا تتدخل في شؤون الآخرين الداخلية، وتتعاون على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، مما عزز الصداقة والثقة المتبادلة بين الجانبين وذلك يتجسد في القضايا المختلفة. وفي إطار حرصهما على الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، أكدت الصين والسعودية على أهمية تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط وفقاً لمبادرة السلام العربية ومبادئ الشرعية الدولية، لضمان تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وأبدى الجانب الصيني تقديره للمساهمة السعودية في سبيل تعزيز السلام في المنطقة، كما أبدى الجانب السعودي إشادته بالجهود الصينية المبذولة لدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني والدعم الصيني للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. شدد الجانبان على رفضهما القاطع للإرهاب بجميع أشكاله التي تهدد السلام والاستقرار في شتى أنحاء العالم واستعدادهما لتعزيز التعاون الأمني في هذا الصدد، وأكدا على رفضهما لربط الإرهاب بأي دين أو عرق معين، وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية في هذا الشأن، والعمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب. وفي هذا الصدد، أبدى الجانب السعودي إدانته لأعمال العنف الإرهابية الخطيرة التي وقعت بمدينتي كونمينغ وأورومتشي الصين والتي أسفرت عن مقتل عدد من الأبرياء. ويقدر الجانب الصيني تقديرا عاليا موقف خادم الحرمين الشرفين من مكافحة الإرهاب، مشيدا بتبرع المملكة العربية السعودية مؤخرا بمئة مليون دولار لمركز مكافحة الإرهاب للأمم المتحدة وجهود المملكة التنسيقية النشطة بين دول المنطقة لمحاربة الإرهاب. وبما أن جميع الحضارات تعكس في جوهرها حكمة البشر والمقاصد الإنسانية النبيلة، فإن الصين والمملكة تشددان على تكريس قيم التسامح والاحترام المتبادل وزيادة أواصر التواصل والصداقة بين الشعوب لتعزيز التناغم والتعايش السلمي بين الحضارات الإنسانية، وترحب الصين بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي تم افتتاحه في فيينا بتاريخ 26/11/2012، ودعوة للتعاون مع هذا المركز. تتمتع شعوب الدول العربية بتقاليدها الوطنية والثقافية المتميزة، فتظن كل من الصين والسعودية أنه من الضرورة دعم الدول العربية للسير بخطوات ثابتة في الطرق التي تختارها بإرادتها المستقلة. وترحبان بإقرار الدستور الجديد وانتخاب الرئيس الجديد لجمهورية مصر العربية على صعيد استكمال استحقاقات خارطة المستقبل، وترحب الصين بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين وذلك لمساعدتها في تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها. وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء خطورة الوضع في سوريا، تأكيدا على ضرورة البحث عن تسوية سياسية سلمية عاجلة للمسألة السورية حرصاً على مصير سوريا والمصالح الكلية لشعبها. وأن الحاجة الملحة هي الإسراع بالحل السياسي وتنفيذ بيان جنيف ووقف سفك الدماء وقتل الأبرياء ووقف إطلاق النار. كما أكدا على أهمية الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين السوريين وتشجيع المجتمع الدولي على تقديم المزيد من الدعم للسوريين في داخل سوريا وخارجها. انطلاقا من أهمية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها، أبدى الجانبان تأييدهما لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة النووية، وذلك طبقاً للقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
872900Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16892Topics
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
حوار الأديان
مكافحة الارهاب
Date Of Publication
20140923Spatial
السعوديةالشرق الاوسط
الصين
النمسا
سوريا
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بكين - الصين
دمشق - سوريا
فيينا - النمسا