الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ندوة سعودية- إماراتية عن «مسيرة الاتحاد، 43 عامًا من الإنجاز»
الخلاصة
تشهد العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات مستويات متقدمة من المتانة والقوة والانسجام والتناغم، ويستدل على ذلك من حجم ونوعية التفاعل والأحداث ومختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تنفذ هنا وهناك، في ظل تنسيق وتعاون عال المستوى في مختلف المجالات، وفي مختلف المناسبات العامة والوطنية، كاليوم الوطني السعودي، واليوم الوطني الإماراتي، وكان أحدثها تلك الفعاليات التي شهدها الجناح السعودي في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، ففي الوقت الذي أسدل “ستار الختام” مؤخراً على معرض الشارقة الدولي للكتاب كانت المملكة العربية السعودية على موعد مع “انطلاقة وفاء” من جناحها الذي أطلق مع ختام الحدث الثقافي فعالياته الأخوية نحو الاحتفاء بيوم الاتحاد الإماراتي، حيث وجه سفير خادم الحرمين الشريفين في أبو ظبي الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر على العمل احتفاء ووفاء لمشاعر الأخوة في الإمارات والذين احتفوا باليوم الوطني السعودي ال”84” احتفاء يليق بمشاعر الحب بين البلدين الشقيقين. وفي ذات السياق، أطلقت الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات كوكبة برامجها للاحتفاء بعقد ندوة يستعرض عنوانها “مسيرة الاتحاد 43 عاماً من الإنجاز” أدارها الدكتور محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية بالملحقية، وجمعت الندوة الدكتور صالح بن حمد السحيباني الملحق الثقافي السعودي في الإمارات، والدكتور صالح اللهيبي رئيس قسم البحوث والدراسات في مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات في الشارقة، والدكتور صالح الدوسري مدير تحت شعار «اتحاد يسكن ذاتي.. سعودي- إماراتي» الشؤون الأكاديمية في الملحقية، والدكتور على القحيص المدير الإقليمي لجريدة ""الرياض"" والأستاذة ميساء خواجة الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود، والمحامية نادية عبد الرزاق، ورجل الأعمال عبد الرزاق صالح، والشاعر العراقي فائق الخالدي، والإعلامي في قناة العربية، نبيل سالم، كما شارك في الحوار نخبة من المتخصصين والمثقفين والمعنيين بالشؤون الثقافية. وقد استهل الدكتور صالح اللهيبي رئيس قسم الدراسات بمركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية الحديث عن دور ومآثر الشيخ زايد رحمه الله في قيام الاتحاد بالقول: “يحتاج كل مجتمع إلى زخم تراكمي بحيث يكون مجتمعاً متميزاً قابلاً للتطور، وراغباً في المضي نحو الحضارة، وزخم احتشادي يدعم المجتمع ويوجهه نحو التطور المنشود، وهذا ما لعبه الشيخ زايد رحمه الله حينما جمع بين الرؤية والمنهج والطموح، والهدف الأسمى الذي تحرك في ضوئه الطموح المطلوب، وأضاف إليها الشعور بالمسؤولية حينما انتقل بتجربته من أبو ظبي إلى دبي، واستمر لغاية تحقيق حلم الجميع بتأسيس اتحاد دولة الإمارات التي تنعم اليوم بكل أنواع التطور والنجاح المستند إلى قادة ناجحين ومجتمع متميز”. وقال : “لقد نمت أهمية الاتحاد والحاجة إلى العمل في التعاون مع الإمارات الأخرى، وترعرعت في فكر الشيخ زايد منذ البداية، ورغم إدراكه التام بأنّ الاتحاد كان مجرّد مفهوم حديث في المنطقة، إلاّ أنّ اعتقاده بإمكانيّة تنفيذه على أسس الروابط المشتركة التي تربط بين مختلف الإمارات، بالإضافة إلى تاريخ وتراث أبنائها الذين عاشوه معاً لعدة قرون، كان ثابتاً، وأضاف، لقد عمل الشيخ زايد على ترجمة مبادئه وأفكاره عن الاتحاد والتعاون والمساندة المتبادلة إلى أفعال عبرت عن اقتناعه التام والثابت وإيمانه الراسخ بأنّه “لا نفع للمال إذا لم يسخّر لخدمة الشعب”، وكانت الخدمات الاجتماعية التي تمّ توفيرها من قبل الوزارات الاتحادية وخاصة التعليم المجاني، والإسكان، والرعاية الصحية، والمساعدات الاجتماعية للإماراتيين، قد مهّدت الطريق أمام تطوّر ونموّ سريع ضخم في جميع أنحاء الدولة. مشيراً إلى أنه مع ظهور التكنولوجيا العصرية، تحوّلت دولة الإمارات العربية المتحدة من كونها إحدى أقلّ الدول النامية إلى دولة حديثة في أقلّ من ثلاثة عقود، وثمّة عامل آخر هام أسهم في الاستقرار السياسي الذي تتمتّع به دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها رسمياً، وهو سياستها الخارجية التي تمّ تخطيطها وتنفيذها بنجاح تام من قبل قادتها. مفكرين سعوديون و إمارتيون يتحدثون عن العلاقات السعودية الإمارتية وحول الواقع التعليمي واهتمامه بالفتاة في المملكة والإمارات تحدث الدكتور صالح الدوسري مدير الشؤون الأكاديمية في الملحقية الثقافية عن دور خادم الحرمين الشريفين وسمو الشيخ خليفة بن زايد في نشر تعليم الفتاة من إنشاء المدارس ودعمها بكل السبل الممكنة له، مؤكداً بذلك أن التعليم هو أساس التقدم والرقي والاستقرار والتطوير في كل مناحي الحياة، وأضاف، يمثل التعليم العالي أحد أهم وسائل إعداد الموارد البشرية وهو ما يمثل استثماراً استراتيجياً لكل بلد، ومن خلال برامج الت
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
874059النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16962الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخليفة بن زايد ال نهيان
زايد بن سلطان آل نهيان
صالح السحيباني
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
علي القحيص
ميساء خوجة
الموضوعات
التعاون الثقافيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
العلاقات الثقافية
اليوم الوطني
الهيئات
وزارة التعليم العالي - السعوديةتاريخ النشر
20141202الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
العالم العربي
أبو ظبي - الامارات
الرياض - السعودية