الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تفاقم الأزمات وانهيار الأمن والإرهاب تحديات تتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا
التاريخ
2014-09-17التاريخ الهجرى
14351122المؤلف
الخلاصة
googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة الحياة السياسية محمد الغامدي (الرياض) دعا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، للتصدي للمخاطر والتحديات التي تحيط بدول الخليج العربي، واتباع منحى متعدد الجوانب لمواجهتها، وإنجاز تعاون إقليمي ودولي لاحتواء الصراعات المتفجرة، والتصدي لظاهرة الإرهاب التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على استقرار وأمن المجتمع الدولي. وقال نائب وزير الخارجية في كلمة له أمس خلال افتتاحه «مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية»، نعيش ظروفا بالغة الخطورة وتحديات كبيرة لم تشهدها منطقتنا من قبل من تفاقم الأزمات السياسية، وتفكك البنية الاقتصادية، وانهيار الأمن وسلطة القانون في عدد من دول المنطقة، وانتشار الإرهاب بجميع أشكاله والحركات المسلحة المتطرفة.وفي هذا الصدد، أشار سموه إلى المضامين التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى تسلمه أوراق اعتماد عدد من السفراء وتحذيره من خطر الإرهاب وضرورة محاربته والتصدي له، ودعوته المجتمع الدولي إلى التعاون لمكافحة الإرهاب والتحذير من أن خطره قد يمتد إلى العالم أجمع إذا لم يتم القضاء عليه، وهذا بالطبع يتطلب جهدا وتنسيقا عالميا.وأوضح الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، أن هذه الظروف تضاف إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وعدم مصداقيته في مفاوضات السلام وإمعانه في الاعتداءات وقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتدمير ممتلكاته في جرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى تراخي المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق مما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في سوريا الشقيقة وإمعان النظام في القتل والتدمير، وإسهامه في خلق بيئة مواتية لنشاط المجموعات الإرهابية وتدخل عناصر خارجية في النزاع، مما ينذر بمخاطر على كل المنطقة والعالم.وأضاف نائب وزير الخارجية في كلمته، وفي هذا الصدد الوضع في العراق وما كان من سياسة التهميش والإقصاء وإذكاء روح الطائفية والتبعية كانت سببا جوهريا في تردي الأوضاع وفقدان الأمن والاستقرار في العراق ولم تكن تأثيرات تطال العراق الشقيق وحده بل كانت تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة. وانطلاقا من مسؤوليتها تجاه الأشقاء هناك قامت المملكة العربية السعودية بتقديم 500 مليون دولار من أجل المساعدات الإنسانية للشعب العراقي.وتابع الأمير عبدالعزيز بن عبدالله: في الشأن اليمني يتعرض الأشقاء لتحديات ومخاطر عديدة تستوجب من دول المجلس والدول الأخرى مواصلة تقديم الدعم والمؤازرة والجهود الرامية إلى تحقيق أمنه واستقراره المرتبط بأمننا واستقرارنا، مؤكدا أن استمرار هذه الأوضاع المتردية يزيد من قلقنا الشديد مع ما يقوم به «الحوثي» من تهديد صريح للدولة اليمنية وتعطيل المسيرة السياسية والتنموية وما يشكله من خطر ليس على اليمن وحده بل على كل دول المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.ومضى سموه يقول: في خضم التحديات الإقليمية لا ننسى أن أزمة الملف النووي الإيراني تشكل تحديا كبيرا لأمن واستقرار منطقة الخليج العربي على وجه الخصوص وللأمن والسلم الدوليين، وندعو إلى ضرورة تعاون إيران الكامل مع مجموعة (5+1) في سبيل الوصول إلى حل شامل ومتكامل وضمان أن يكون هذا البرنامج ذا طابع سلمي.وأشار سموه، إلى مقترح المملكة في تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتقديم 110 ملايين دولار لقيامه ودعم أنشطته، ولمساندة هذا التوجه فإن مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة تستوجب مشاركة الدول والعلماء والمفكرين والمواطنين ووسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وفيما يخص مواجهة الحركات الفكرية المتطرفة والإرهاب، ضمن الخطاب السياسي والديني والثقافي الموجه للشباب في المدارس والجامعات ودور العبادة والمنتديات لما لها من دور كبير في تنوير الشباب بمقتضيات ديننا الحنيف وثقافتنا العربية والإسلامية التي تدعو للوسطية والحكمة والموعظة الحسنة ومعالجة الخلافات بالحوار.وقال سمو نائب وزير الخارجية: لقد تبنت دول مجلس التعاون عددا من المشروعات المشتركة لت
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
874591النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17552الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجمال عبدالله السلال
عبدالطيف بن راشد الزياني
عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
محمد الغامديتاريخ النشر
20140917الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
العراق
ايران
روسيا
سوريا
أبو ظبي - الامارات
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران