الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قادة الخليج في "" قمة الدوحة "" الاسبوع المقبل أمام تحديات سياسية وأمنية وفكرية ، دبلوماسية التعامل مع إيران تقتضي المواجهة والتصدي لمشروع الهيمنة..!
التاريخ
2014-12-02التاريخ الهجرى
14360210المؤلف
الخلاصة
تبدأ يوم الثلاثاء المقبل أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية الدوحة، وتستمر لمدة يومين، حيث يناقش القادة مسيرة التعاون المشترك، وتداعيات المصالحة الخليجية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين وقضت بانتهاء الخلافات وعودة السفراء الثلاثة لدولة قطر، وتقديم مزيد من الدعم لدولة مصر، ومجمل القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية المحيطة بالمنطقة، وأبرز التحديات التي تواجه دول الخليج مع تنامي الأوضاع العربية السيئة، وتزايد وتيرة الأعمال الإرهابية، وتحديداً مع ظهور الجماهات الإرهابية. ويعوّل كثيرون على القمة الخليجية المقبلة أن تضع حداً للأطماع الإيرانية في المنطقة، وتدخلها السافر في دول الخليج، والدول العربية الأخرى، إلى جانب قطع الطريق على دورها الخطير في تصدير الثورة الإيرانية، والحصول على المفاعل النووي لمزيد من الضغط والهيمنة، كما يعوّل على القمة أن تخرج بنتائج إيجابية تجاه بناء منظومة عسكرية واقتصادية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. ""ندوة الثلاثاء"" تناقش أبرز التحديات السياسية والأمنية والفكرية لدول الخليج تزامناً مع ""قمة الدوحة"" الأسبوع المقبل. مصالحة خليجية في البداية تحدث ""د. إبراهيم النحاس"" عن أهمية مصالحة خادم الحرمين الشريفين الخليجية وتوقيتها ودورها الإقليمي، قائلاً: ""التحديات العالمية كبيرة، والتحديات الإقليمية أصبحت أكبر، لذلك عندما أتحدث عن التطورات التي حدثت في المرحلة، وتحديداً استضافة مدينة الرياض لقادة دول مجلس التعاون، وبضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حيث تم في ذلك اللقاء مصالحة خليجية أدت إلى عودة الأوضاع السياسية بين دول مجلس التعاون إلى ما كانت عليه في المراحل الماضية، وهذا أمر يدعو بشكل عام إلى الإيجابية والتفاؤل""، مضيفاً أن أهمية المصالحة تكمن في الهدف من نشأة مجلس التعاون الخليجي، وهو الوقوف في وجه النزاعات والتحديات والأخطار الإقليمية في المنطقة، خاصةً الخطر الإيراني المتمثل في الثورة الخمينية القائمة على تصدير فوضاها لدول مجلس التعاون أو الدول الملكية بشكل عام، مشيراً إلى أن هذا المنطلق الرئيس ظل يعمل بشكل إيجابي حتى حدث خلاف في وجهات النظر، مما أدى إلى سحب سفراء بعض دول مجلس التعاون من دولة قطر. وأضاف: ""خادم الحرمين عندما اتخذ قرار سحب السفير....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
874664النوع
ندوةرقم الاصدار - العدد
16962الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإبراهيم النحاس
ابراهيم المرعي
عبدالله الرفاعي
المؤلف
أحمد الجميعةتاريخ النشر
20141202الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
قطر
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
طهران - ايران