الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سلام يطمئن إلى صحة خادم الحرمين
الخلاصة
اتصل رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بكل من ولي ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله للاطمئنان إلى صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، متمنياً نقل تحياته وتحيات الشعب اللبناني إليه والتمنيات له بالشفاء العاجل. وجنبلاط يطمئن ايضاً وفي السياق، أعلنت مفوضية الاعلام في «الحزب التقدمي الاشتراكي» ان «اتصالاً أُجري بين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ورئيس الحزب النائب وليد جنبلاط واطمأن خلاله جنبلاط الى صحة خادم الحرمين». وكــان سلام التقى سفراء دول الاتـحاد الأوروبي برئاسة السـفيرة أنجلينا إيخهورست التـــي قالت: «هذه المرة الأولى التي لا نزور فيها القصر الرئاسي في بعبدا لتبادل التهنئة بحلول العام الجــديد مع رئيس الجمهورية، لهذا تمنينا لرئيس الحكومة ولمجلس الوزراء أفضل التمنيات». ودانت باسم الاتحاد الأوروبي «الاعتداءات التي حصلت في طرابلس وهي تمثل اعتداء خطيراً على لبنان بأكمله وعلى المنطقة وعلينا نحن أيضاً، وردود الفعل على الاعتداء كانت مهمة جداً وأعطت رسالة قوية عن الوحدة في لبنان بعد الاعتداء، وهنأنا الرئيس سلام ومجلس الوزراء على الإجراءات المهمة التي اتخذت في سجن رومية ما يظهر أن لبنان جاهز لمكافحة الإرهاب والراديكالية وللعمل بقوة وبتصميم على خلق مناخ أمني جيد للشعب اللبناني». ايخهورست: الحوار يساعد واعتبرت سفيرة الاتحاد الأوروبي «أن الحوار بين مختلف الأحزاب السياسية يقرب في وجهات النظر ويساعد في تهدئة الوضع المتشنج على كل المستويات، ونأمل بأن يكون للبنان رئيس في أقرب وقت ممكن وأن تعمل المؤسسات وأن يتمكن البرلمان من إقرار القوانين الضرورية وإقرار الموازنة الوطنية لأنها أمور مهمة يجب القيام بها. وعبرنا عن دعمنا المتصاعد والقوي للحكومة في هذا الإطار، وبحثنا في الإجراءات الأخيرة على الحدود وإدارة الحدود، وهذا قرار سيادي للدولة اللبنانية لإدارة الحدود ومن المهم أن تكون الأمور واضحة بالنسبة إلى المعايير التي سيعمل بها بالنسبة إلى الأشخاص الذين يريدون الدخول إلى لبنان ومن لديه تصريح بالدخول وعلى أي أساس يتم ذلك». وقالت إن سلام «أكد لنا اعتماد القوانين الدولية ونعترف بقوة شديدة بعناية الشعب اللبناني في استضافة العديد من النازحين. وتحدثنا عن الجهود الإنسانية وعلينا أن نقول إن الجهود المبذولة من قبل الشعب اللبناني على مستوى عالٍ عالمياً». ولاحقاً، وزعت بعثة الاتحاد الأوروبي بياناً حول اللقاء أوردت فيه أن سفراء الاتحاد الأوروبي «جددوا التزام الاتحاد بشراكة عميقة وقوية مع لبنان لمساعدته على المضي قدماً في هذه الأوقات العصيبة. ودانوا بشدة الهجوم الإرهابي في طرابلس». ولفتت ايخهورست إلى أن السفراء يأملون بزيارة طرابلس في وقت قريب. وأعرب السفراء، وفق البيان، عن دعمهم «الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة اللبنانية لتحسين ظروف كل من يعاني من الفقر في لبنان وإدارة أزمة النازحين عبر مساعدة أكبر عدد من النازحين من سورية وحمايتهم. ولفتت أيخهورست إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في توفير أقصى دعم لهذه الجهود وفق معايير القانون الإنساني الدولي». وشدد السفراء وفق البيان «على حاجة لبنان لانتخاب رئيس للجمهورية وإجراء الانتخابات النيابية في أسرع وقت ممكن، ما يسمح بإعادة إطلاق العملية التشريعية ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الأكثر إلحاحاً، خصوصاً أن هناك عدداً من القوانين لا يزال معلقاً في المجلس النيابي ولم يتم بعد اعتماد موازنة عامة».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
848555النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتمام سلام
متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
وليد جنبلاط
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
الهيئات
الاتحاد الاوروبيتاريخ النشر
20150115الدول - الاماكن
السعوديةسوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا