الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مؤكدا على دورها في التقريب بين الثقافات .. عبدالعزيز بن عبدالله لـ عكاظ : جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة كرست الاعتدال بعيدا عن الصراع والتناحر
التاريخ
2015-01-15التاريخ الهجرى
14360324المؤلف
الخلاصة
googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة الحياة الثقافية حاوره: فهيم الحامد (جدة) تستضيف مدينة جنيف السويسرية حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة، اليوم الخميس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المكتبة رئيس مجلس أمناء الجائزة.وستشهد العاصمة السويسرية (جنيف) حفل تسليم الجائزة، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للترجمة المقام في مقر الأمم المتحدة في جنيف، بحضور ما يزيد على 300 شخصية من خبراء العالم في الترجمة في مقر الأمم المتحدة.وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، في الجزء الثاني من الحوار الذي أجرته «عكاظ»، أن جائزة الترجمة العالمية أصبحت حاملة رسالة معرفية وإنسانية عالمية ومساهمة في تحقيق أهداف سامية من رؤى خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ ودعوته للتواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، والتقريب بين الشعوب. وأضاف سموه قائلا «إن من أبرز مقومات نجاح الجائزة أنها لبت احتياجات عالمنا المعاصر لمثل هذه النوعية من المشروعات، التي تهدف إلى اختراق حاجز اختلاف اللغة واللسان، وعلاج الآثار المترتبة على ذلك الحاجز من قصور في التواصل المعرفي والإنساني بين البشر».وفيما يلي نص الجزء الثاني من الحوار:? أكدتم سموكم، على الدوام، أن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة تخطت بعالميتها كل الحواجز والحدود، بعد مرور هذه الأعوام على إنشاء الجائزة هل يمكن القول فعليا إن الجائزة أصبحت تحلق في الآفاق العالمية؟?? بكل حيادية، وبعيدا عن العاطفة، الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية وما ذكرته في إجابتي على أحد الأسئلة بالتفصيل عن ما تحقق في الأعوام بالأرقام والإحصائيات، أستطيع أن أؤكد لكم أن الجائزة أصبحت حاملة رسالة معرفية وإنسانية عالمية ومساهمة في تحقيق أهداف سامية من رؤى خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ ودعوته للتواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، والتقريب بين الشعوب. ومن أبرز مقومات نجاح الجائزة أنها لبت احتياجات عالمنا المعاصر لمثل هذه النوعية من المشروعات، التي تهدف إلى اختراق حاجز اختلاف اللغة واللسان، وعلاج الآثار المترتبة على ذلك الحاجز من قصور في التواصل المعرفي والإنساني بين البشر.ونجاح «الجائزة» الذي نراه رغم ما وصلت إليه «أقل من طموحاتنا»، وتصدرها جوائز الترجمة على المستوى الدولي جاء نتيجة عمل دؤب لاستقطابها كبريات الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية وأفضل المترجمين من جميع دول العالم؛ لتتمكن الجائزة من توظيف قدراتها وتصل إلى مصاف الجوائز العالمية.كما أن النخب الثقافية والعلمية العربية أولت هذه الجائزة اهتماما بالغا؛ لما لها من تأثير حيوي وفاعل في تنشيط حركة الترجمة وتعزيز فرص الحوار الحضاري والتقارب بين الثقافات، خصوصا أن جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة العالمية، والتي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ هدفها التكريم للتميز في النقل من اللغة العربية وإليها، والاحتفاء بالمترجمين، والتشجيع للجهود المبذولة في خدمة الترجمة. وجميع القائمين على هذه الجائزة يسعون بجد، والحمد لله، لتحقيق الأهداف المرسومة والمخطط لها، كما يحرصون على الحيادية والاستقلالية في منح الجوائز للفائزين.وفي الواقع أن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ورعاه ــ يولي عناية واهتماما خاصا بهذه الجائزة، ليس فقط لكونها أحد عناوين اهتمام المملكة بالإبداع، المتعلق بالثقافة والعلم، وإنما نظرا لدورها المؤثر في تعزيز آليات التفاعل بين الحضارات، وتحقيق التقارب بين الدول والشعوب بعيدا عن الصراع والتناحر، خصوصا أن الجائزة تعمل على تعزيز الفهم بين الشعوب وتكريس ثقافة الاعتدال.و
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
849101النوع
حواررقم الاصدار - العدد
17673الموضوعات
الأوسمة والنياشينالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
حوار الأديان
مكافحة الارهاب
المؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20150115الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
سويسرا
الرياض - السعودية
جنيف - سويسرا