الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اقتصاديون: الملك عبدالله أسس اقتصادا قويا قادرا على مواجهة التحديات العالمية
الخلاصة
أكد مسؤولون واقتصاديون، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أسس قوة للاقتصاد المالي السعودي بين الدول، ورفع مكانة المملكة لمصاف الدول المتقدمة، إلى أن أصبح الاقتصاد قادرا على مواجهة تحديات العالم بكل ثبات وحنكة وحكمة، فإنه لم يكن ملكا يتباهى بملكه، بل عدله. وقال الدكتور بكري معتوق عساس؛ مدير جامعة أم القرى، إن الجامعة فجعت كما فجع الوطن كله، بل العالم الإسلامي والعربي والدولي بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد عشر سنوات ملأى بالعطاء والبذل والخير والبركة على الوطن والعالم كله. وأضاف، أن ""الملك عبدالله - رحمه الله - قد حقق عديدا من الأولويات في عديد من المجالاتِ، ومن تتبع إنجازاته - رحمه الله - وجد الكثير الكثير، فعلى المستوى الإداري طور كثيرا من أنظمة الدولة، وهياكلها، وعلى المستوى المجتمعي دشن مشاريع الحوار، وسعى لتشكيل نسيج موحد، وعلى المستوى الاقتصادي أنشأ حزمة ضخمة من المشاريع الكبرى، وعلى المستوى الإسلامي الدعوي اهتم بقضايا المسلمين، وزاد في توسعة الحرمين، واهتم بالمؤسسات الدعوية والخيرية والإغاثية، وعلى المستوى الدولي ثبت مكانة المملكة ضمن (العشرين الكبار) وتعامل مع كثيرٍ من الملفات المعقدة التي شهدها العقد الحالي"". وتابع، ""باختصار كان الملك عبدالله عبدالعزيز - رحمه الله -، ملكا إنسانا، أخذ من الـملك حسن إدارته، ومن الإنسانية رقتها، فرحمه الله رحمة واسعة، وعظم أجرنا وأجر السعوديين جميعا فيه، وإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا"". بدوره، قال فهد بن سيبان السلمي؛ عضو مجلس إدارة غرفة جدة: ""لقد فقدنا قائدا محنكا وفذا استطاع أن يكسب محبة الجميع بتواضعه وعدله ونظرته الشمولية لوطنه، الملك عبدالله حقق للمملكة مكانة بارزة على اقتصاديات دول العالم""، مشيرا إلى أن الملك عبدالله بنى الاقتصاد الحديث وسط التحديات الجمة"". وأضاف: ""مهما تحدثنا عن الملك عبدالله وإنجازاته ونجاحاته الكبيرة التي جسدها على أرض الواقع لأبناء الوطن خلال هذه الفترة التي شملت شتى المنافع سواء منها المشاريع التنموية والتعليمية والاقتصادية والصحية، إضافة لاتفاقات مع الدول العربية والإسلامية والصديقة من رفاهية وإسعاد وأمن المواطن السعودي الذي يجعله في سلم الأولويات""، مؤكدا أنه بذل خلال هذه الفترة جهوداً كبيرة من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن، من أجل تحقيق كل ما يتمناه المواطن ورفع مستوى المعيشة في جميع أنحاء البلاد حتى يتمكن المواطن من العيش في أمن وأمان ورخاء. من ناحيته، أشار محمد العبدالله العنقري؛ اقتصادي، إلى أن الأمتين العربية والإسلامية والعالم فقدوا الملك عبدالله ربان السفينة وقائد البلاد برؤيته الثاقبة لمستقبل مشرق وواعد للاقتصاد، لينمو بسرعة في ظل المتغيرات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، شخصية رسخت أقدامها بكل تواضع ومحبة وصدق، همه الكبير وشغله الشاغل إسعاد المواطن ورفاهيته وتحقيق أهدافه"". فيما تطرق فهد با طرفي؛ عضو لجنة التدقيق في غرفة جدة، إلى أن الملك عبدالله - رحمه الله -، قد أرسى أسس التواصل والتلاحم بين القيادة والشعب، حيث إنه كان جل اهتمامه المواطن، فقد قام بدعم جميع الوزارات وقام بإنشاء الجامعات وابتعاث المواطنين للحصول على أعلى الدرجات، وغيره من الأمور التي ستظل شاهدة له على مر الأزمان. واستطرد، أن ""المتتبع لمسيرة هذا القائد يعجز عن وصفه وتواضعه الجم وحرصه على كل موضوع، وتقديمه لبرامج داعمة لتوظيف أبناء وبنات الوطن شاهد على حرصه على توفير كل ما من شأنه القضاء على البطالة وتوفير فرص العمل التي تكفل للشباب الحياة الكريمة خير دليل على ذلك، مبينا أن التوطين وبرامجه الداعمة شكلت أولوية لدى خادم الحرمين الشريفين فقيد الأمة"". بينما أشار محمد حسن يوسف؛ عضو لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة ورجل الأعمال، أن الجميع يتذكر نجاحات وإنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإسهاماته المتعددة، في توطيد دعائم الاستقرار ومواصلة النماء الذي تنعم به البلاد وأسهم في رفاهية المواطن السعودي.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
844996النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
7775الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالمؤشرات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20150124الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية