الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الزيارة تُظهِر الدعم السعودي القوي لرئيس مصر الجديد
التاريخ
2014-06-21التاريخ الهجرى
14350823المؤلف
الخلاصة
تُظهِر زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر، مساء أمس الجمعة، الدعم القوي الذي توليه المملكة للرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي. ويقول محللون إن المملكة تريد أن تكون مصر جزءاً من حائط صد وسط الصراعات المستعرة في العراق وسوريا، وهي صراعات يمكن أن يكون من شأنها تغيير حدود دول. وبعد أقل من 15 دقيقة من إعلان فوز السيسي رسمياً في انتخابات الرئاسة أوائل الشهر الجاري، دعا الملك عبدالله إلى مؤتمر مانحين تحضره الدول الشقيقة والصديقة لمصر لمساعدتها في التغلب على المصاعب الاقتصادية التي تواجهها. وقال السيسي الشهر الماضي إن بلاده تلقت أكثر من 20 مليار دولار منذ يونيو 2013 من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، ويُرجَّح أن تقدم الدول الثلاث مزيداً من المساعدات المالية لمصر. وكان الملك عبدالله القائد الوحيد الذي ذكره السيسي بالاسم في أول خطاب ألقاه بصفته رئيساً، مشيداً بدعوته لمؤتمر المانحين. وهذه أول زيارة يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لمصر منذ يوليو2010. وعمل السيسي ملحقاً عسكرياً في الرياض خلال حكم مبارك، ثم شغل منصب رئيس إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وهو آخر منصب شغله في عهد الرئيس الأسبق. وقال فواز جرجس، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد، إن زيارة الملك عبدالله تشير إلى أن «الرياض وضعت مصر في قلب سياسة إقليمية هدفها مواجهة نفوذ إيران». وأضاف «السعودية تحاول بالأساس بناء جدار من الدول العربية لردع النفوذ الإيراني في قلب المنطقة العربية». وتابع أن الرياض «تشعر بأن النظام العربي يتفكك.. إذ إن كلاًّ من العراق وسوريا في دوامة حرب شاملة.. والدولتان غير العربيتين إيران وتركيا توسعان نفوذهما». ومضى يقول «مصر في نظر القيادة السعودية يمكن أن تقوم بدور كبير يساعد في قيام قوة ردع عربية».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرقرقم التسجيلة
854479النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2106المؤلف
رويترزتاريخ النشر
20140621الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
ايران
تركيا
سوريا
مصر
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران