الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كتاب الرأي .. للوطن كلمة
الخلاصة
<!--<span class=""image_caption""><vte:value select="""" /></span>--> استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أمس، وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لكتاب الرأي، وشدد سموه على أهمية الرأي الذي يخدم الوطن والمواطن والمملكة ومكتسباتها الغالية.وفي الواقع فإن توجيه سموه يأتي في وقت مهم، بالنظر إلى ثورة الاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي التي استغلتها جماعات وأفراد، لشن حرب ضد المملكة حكومة وقادة ووطناً ومواطناً، وإثارة الشبهات، ما يتطلب معه أن يذود الكتاب السعوديون - وهم مسلحون بالحكمة والثقافة المعرفية الواسعة والحقائق وقوة الطرح وعمقه - عن المملكة ومكتسباتها ومواقفها العربية والإسلامية الصادقة، ومبادرات قادتها الخيرة التي يعترف بها كل صادق نزيه، وكل وفي للإنسان وقيمه. فلا يعرف عن المملكة إلا أنها في مقدمة البلدان التي تسعى إلى السلام والخير وإشاعة الود بين الشعوب والحضارات، وتعزف عن المشاركة في المؤامرات والانتهازيات الرخيصة مهما كانت مغرية، وتطبق في سياستها الداخلية والخارجية منهج الإسلام العظيم بأن الغاية لا تبرر الوسيلة. لهذا يشيد المجتمع الدولي وقادته ومفكروه ومنظروه الصادقون المخلصون بمواقف المملكة الدولية لصلاح بني الإنسان، ابتداء من مشاركاتها في مساعي إحلال السلام وإصلاح ذات البين في المجتمعات الدولية، ومبادراتها الخيرة، وليس اخرها مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار اتباع الأديان والحضارات والعقائد. وهي مبادرة تاريخية ومسعى لنقل الخلافات بين العقائد والحضارات من ميادين الحروب والبنادق وآلات القتل إلى منصات الحوار والتبادل الثقافي، لتتعاون الشعوب على البر والتقوى، وتنبذ الإثم والعدوان.ومهمة كتاب الرأي في المملكة يسيرة هينة حينما يودون التصدي لمثيري الفتن والشبهات، لأن الدفاع عن المملكة لا يتطلب إلا رصد الحقائق وتقديمها وإبرازها ونشرها. فلم تشارك المملكة في مؤامرات تتطلب النفاق والكذب والتمويه للتغطية عليها، ولم ترتكب أية حماقات محرجة تتطلب المراوغات، ولم تتاجر بقضايا الأمة وتزيف مواقفها، ولم تعلن شعارات براقة خداعة كما يفعل كثير من الأنظمة التي استمرأت الضحك على شعوبها وخداعها، مثل نظام طهران وأتباعه الذين يرفعون شعارات مقاومة إسرائيل ويخدرون الأمة ويستغفلون أبناءها. فيما هم يقدمون أجل الخدمات لإسرائيل، ومنها انهماكهم في سفك دماء العرب والمسلمين في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وإثارة الفتن والفوضى والفرقة والكره في هذه البلدان، فيما إسرائيل تتفرج كيف يتكفل الإيرانيون وأتباعهم بهدم المدن العربية، واشغال العرب بحروب لا تنتهي.كتاب الرأي ليس مهمتهم فقط نقد أخطاء الحكومة، وإنما أجل مهامهم وأعظمها الدفاع عن الوطن، والذود عن حياضه، وبيان المكتسبات التنموية الرائعة التي تحققت في هذا الوطن الغالي - بفضل الله - ثم بفضل حكمة وإخلاص قادته، ونهجهم الرشيد في إدارة البلاد، وسهرهم على تطويرها وتنميتها وطناً وإنساناً.
الرابط
كتاب الرأي .. للوطن كلمةالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
855864النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14908الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةتاريخ النشر
20140409الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
العراق
اليمن
ايران
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طهران - ايران