الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك : قمة جابر فرصة لمراجعة ما أمكننا تحقيقه وما لم نستطع العام الماضي - لا يزال أمامنا الكثير لنحقق الوحدة الاقتصادية وليعامل الخليجي في كل الخليج كما في وطنه
التاريخ
2006-12-10التاريخ الهجرى
14271119المؤلف
الخلاصة
وصف خادم الحرمين الشريفين قمة جابر في الكلمة التي القاها أمس في الرياض بأنها فرصة لمراجعة ما أمكن تحقيقه وما لم يتحقق.. وقال يحفظه الله في افتتاح القمة أمس إن ما توصلت إليه دول الخليج لا يزال متواضعاً وبعيداً عن تطلعات شعوبنا بمقاييس طموحاتها . وفيما يلي نص الكلمة بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة الأعزاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي أصحاب المعالي والسعادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني باسم الشعب السعودي وباسمي أن أرحب بكم في وطنكم المملكة العربية السعودية داعياً المولى جلّت قدرته أن يكون النجاح حليف هذا اللقاء وأن نخرج منه بنتائج ملموسة تكون عزا وقوةً لخليجنا ولأمتنا العربية والإسلامية وأود في بداية عملنا أن أتوجه بالشكر العميق إلى أخي العزيز سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على ما أبداه خلال رئاسة القمة من حكمة متمنياً له دوام التوفيق والنجاح. ولما كان هذا أول لقاء للقمة بعد وفاة أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت تغمده الله برحمته فقد أطلقنا على هذه القمة اسم الفقيد الغالي لكل ما قدمه من جهود في خدمة التعاون الخليجي. أيها الإخوة الأعزاء إن هذا اللقاء السنوي فرصة لمراجعة ما أمكننا تحقيقه خلال العام الماضي وما لم نستطع لسبب أو آخر بل مراجعة عندما تؤخذ بمقاييس الواقع السياسي وبمعيار ما هو ممكن ستنتهي إلى أننا حققنا منجزات لا بأس بها سياسياً واقتصادياً. أما عندما تكون مراجعة بمقاييس طموحات شعوبنا وبمعيار ما هو ضروري في هذا العصر فسوف تنتهي إلى أن كل ما توصلنا إليه لا يزال متواضعاً وبعيداً عن تطلعات شعوبنا. إن المراجعة لا تعني اليأس أو الإحباط بل على العكس من ذلك فهي تجديد العزائم وشحذ للهمم فكل الأحلام التي تبدو مستحيلة اليوم يمكن أن تكون غداً أهدافا في متناول اليد بعون من الله ثم بالنوايا الصادقة والجهود المخلصة. أيها الإخوة الأعزاء إن منطقتنا العربية محاصرة بعدد من المخاطر وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر. إن قضيتنا الأساسية قضية فلسطين الغالية لازالت بين احتلال عدوان بغيظ لا يخشى رقيبا أو حسيبا وبين مجتمع دولي ينظر إلى المأساة الدامية نظرة المتفرج وخلاف بين الأشقاء هو الأخطر على القضية وفي العراق الشقيق لا زال الأخ يقتل أخاه ويوشك هذا الوطن العزيز أن ينحدر....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
408810النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14715الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجابر الاحمد الجابر الصباح
خليفة بن زايد بن سلطان ال نهيان
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
العالم العربي - مقالات ومحاضرات
العلاقات الاقتصادية
دول الخليج العربية - مقالات ومحاضرات
المؤلف
عبدالله مشاريتاريخ النشر
20061210الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين