الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير بندر بن سلمان أعلنها في ملتقى تحكيمي : اعتماد الشريعية الإسلامية واللغة العربية في نزاعات الغرفة التجارية الدولية
الخلاصة
نظم مركز الخبرة الهندسية والتحكيم الملتقى الثاني للتحكيم تحت عنوان (الآثار الايجابية لتفعيل التحكيم في النزاعات التجارية) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وبحضور نخبة من رجال القانون والتحكيم الدولي في الشرق الأوسط ودول الخليج العربي .. حيث القى خلال الملتقى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس فريق التحكيم السعودي الكلمة الافتتاحية والتي عبر فيها عن ترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية ثم تطرق سموه الى اهمية الدور الذي يقوم به التحكيم ومواكبته تطور العصر وانه يعتبر وسيلة من وسائل فض المنازعات لما له من سهولة وسرعة في التقاضي وضرورة اعداد المحكم بالشكل الجيد من خلال اكسابه الخبرات والمهارات التي تؤهله لفض النزاع القائم بين الأطراف المتنازعة.وأشار سموه الى أن التحكيم يعتبر مساندا وداعما للقاء في حل الكثير من الخلافات وانهاء الخصومات من خلال التركيز على اهم الايجابيات التي يتمتع بها التحكيم من خلال السرية وحرية اطراف النزاع في اختيار المحكمين وايضا اعتبار التحكيم وسيلة مساندة للقضاء في تخفيف العبء على المحاكم .. واضاف سموه ان ما يتمتع به التحكيم السعودي والتطور الذي شهده على الصعيدين الداخلي والدولي من دعم ومساندة وتشجيع من القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. وما تحقق على سبيل المثال اعتماد الشريعة الاسلامية كقانون واجب التطبيق في الغرفة التجارية الدولية (iCC) واعتبار الشريعة الاسلامية مصدرا من مصادر القانون الدولي وكذلك اعتماد المستشارين الشرعيين كمحكمين دوليين مع اخوانهم القانونيين وايضا المكانة التي اصبح يتمتع بها المحكم السعودي والعربي في الساحة الدولية.وتابع: لا شك ان التحكيم وسيلة من وسائل فض المنازاعات لذلك فإنه يعتبر داعما ومساندا للقضاء في حل الكثير من الخلافات وانهاء الخصومات وللتحكيم ايجابيات ومزايا عديدة منها المتعلقة بأطراف النزاع وحرية أطراف النزاع في اختيار المحكمين مما ينعكس ايجابيا على النتيجة التي يتم التوصل اليها اضافة الى مساندة القضاء في تخفيف العبء على المحاكم. وإذا نظرنا الى ما يتمتع به التحكيم في المملكة العربية السعودية من دعم وتشجيع من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله فإننا نجد ان التحكيم تطور تطورا هاما سواء على الصعيد الداخلي او الصعيد الدولي.واضاف: أفاد به رئيس محكمة العدل الدولية في لاهاي باعتماد الشريعة الاسلامية كقانون واجب التطبيق في غرفة التجارة الدولية (ICC) وايضا اعتبار الشريعة الاسلامية مصدرا من مصادر القانون الدولي كما يضاف الى ذلك اعتماد اللغة العربية لغة تحكيم بعد ان كانت مقتصرة على اللغتين الانجليزية والفرنسية وكذلك اعتماد المستشارين الشرعيين كمحكمين دوليين مع اخوانهم القانونيين وايضا فإن المحكم السعودي والعربي بصفة العموم اصبح يأخذ مكانه الطبيعي على الساحة الدولية وتحققت هذه المنجزات والاهداف بعد جهود حثيثة قام بها مسؤولو التحكيم في المملكة العربية السعودية بعد تكاتف مع اخوانهم المحكمين المخلصين من الدول العربية والاسلامية وهذا يدل دلالة واضحة على ان في الاتحاد قوة وفي التفرق الضعف والهوان ومن هذا المنطلق فإنه يجب الاستمرار في دعم هذه الاهداف النبيلة التي تخدم مصالحنا الدينية والوطنية.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
407738النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16469الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
متعب بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
منصور بن متعب بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20080526الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية