الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التوجيه السامي وصف الواقع المخجل وانتصر للدين والعلماء والمؤسسات الشرعية ... الملك عبدالله رسم طريق الخلاص من المتطفلين على الإفتاء
Date
2010-08-14xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310904Author
Abstract
نوه عدد من أصحاب الفضيلة وأساتذة الشريعة في عدد من جامعات المملكة بالأمر الملكي الكريم، الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، ووجه خلاله قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء. أهمية الفتوى في البداية التقت الرياض الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الربعي عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم، الذي قال: إن الفتوى تُعدّ من أخطر الوظائف الشرعية نظراً لدورانها على أحكام الشارع في المكلفين، حيث عرّفها بعض أهل العلم بأنها (بيان حكم الله تعالى بمقتضى الأدلة الشرعية)، وخطرُ الفتوى يظهر من ثلاث جهات، الأولى: تحمّل المفتي مسؤولية الإخبار عن حكم الله في أمر ما. الثانية: تحمل المفتي مسؤولية تعيين التصرف الشرعي للمكلف. والثالثة: كون الفتوى من أبرز المؤثرات في حركة المجتمع. وأضاف: لهذه المسؤولية الخطيرة كانت الفتوى عند العلماء الراسخين من الحمالات التي تُدفع، حتى إن السائل ليتعب في إيجاد من يفتيه، وحتى لا يكاد يجيب المفتي حتى يستحلفه المستفتى، أو أن يخشى الإثم بكتم العلم!، مشيراً إلى أن الفتوى انتقلت - في هذا العصر - من المدافعة إلى التدافع، وما يشبه الإفتاء بالاضطرار إلى الإفتاء - عند بعض المفتين - قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم!. وأشار إلى أننا نشهد حالة من الفوضى تجتاح حرم الفتوى، حيث لم تعد مخصوصة بالمؤسسات العلمية والعلماء، بل صارت - مع الأسف - كلأً لا حمى له، وغاب عن الفتوى مناخها العلمي الذي يوفر أسباب الإفادة منها، كما غابت أيضاً شروط المفتي التي لو طُبّق بعضها لما استقام الأمر لمفتٍ كما يقول الإمام الشاطبي - رحمه الله تعالى -، وما عاد التأني والتروي ملازماً للمفتين، بل صار كثير منهم يجزمون - من دون أن تطرف جفونهم - في مسائل كان عمرُ رضي الله عنه يجمع أهل بدر لأقل منها، وأصبح كثير من المستفتين يتنقلون بين المفتين لتطلّب جواب مخصوص، وما بقي السؤال دائراً حول ما يعني المكلف أو ما وقع له، بل صار فيما يعنيه وما لا يعنيه، وما وقع وما لم يقع، بما نتج عنه هشيم الفتاوى العارية من المنهج العلمي، والعازبة عن أصول الاستدلال!. د. سليمان الربعي مؤسسة الإفتاء وقال الربعي إنه على الرغم من أنه ليس في الإسلام احتكار للفتوى، إلا أن عظم أهميتها من جهة، وحمايتها وحماية الناس من المتعالمين من جهة أخرى، وإيجاد مصادر علمية شرعية موثوقة للمستفتي من جهة ثالثة، جعل من....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
408280Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15391Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد أبا الخيل
سليمان بن عبدالعزيز الربعي
عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ
عبدالمحسن بن ناصر العبيكان
Organization
جمعية علماء المسلمين - السعوديةThe name of the photographer
منصور الجفنDate Of Publication
20100814Spatial
السعوديةالرياض - السعودية