الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وصفوا خطاب المليك بالتاريخي.. واعتبروه وثيقة مهمة.. دبلوماسيون لـ«الجزيرة»: خادم الحرمين الشريفين رسم خارطة الطريق لحل الخلافات العربية.. وعزز من وحدة الصف والكلمة
التاريخ
24-1-2009التاريخ الهجرى
14300127المؤلف
الخلاصة
بارك عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة الجهود المستمرة والمساعي الحثيثة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تجاه حل الكثير من الخلافات العربية والقضايا العالقة، وحرصه على توحيد الصف ووحدة الكلمة، وثمَّنوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) الكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في قمة الكويت الاقتصادية التي اختتمت أعمالها مؤخراً، واعتبروها وثيقة مهمة وتاريخية في مسيرة العمل العربي المشترك.. ولفتوا إلى أن الملك عبدالله -أيده الله- قد فتح آفاقاً أوسع وأرحب وباب الأمل والتفاؤل أمام الشعوب العربية والإسلامية لمستقبل مشرق وواعد -بإذن الله تعالى- وأشادوا في معرض تصريحاتهم بالتبرع السخي الذي قدمته المملكة والبالغ مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. مؤكدين في هذا السياق أن ذلك ليس بمستغرب من المملكة تجاه دعم ومساندة القضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني.. وفيما يلي نص تصريحات السفراء: سفير تركيا بداية أعرب السفير التركي لدى المملكة ناجي كورو عن سعادته وسروره للكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في قمة الكويت الاقتصادية، واعتبر في تصريح ل(الجزيرة) الكلمة بأنها ذات لغة جديدة وجادة ومعبرة عن إحساس وأمل كل عربي ومسلم.. مشيراً إلى أن الملك عبدالله قد شخَّص الواقع العربي الراهن والاختلافات العربية.. ووصف الداء وقدم الدواء وفتح آفاقاً رحبة وباب الأمل أمام كافة الشعوب العربية على نطاق واسع، وأوضح أن هناك تطابقاً في وجهات النظر بين المملكة وتركيا إزاء مأساة غزة.. لافتاً إلى أن الزيارة التي قام بها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان مؤخراً إلى المملكة، ولقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- موضحاً أنهما تبادلا الآراء حول أزمة غزة والاعتداءات الغاشمة من قبل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل، وأكدا على أهمية الوصول إلى معالجة عربية شاملة والتي سوف تكفل تحقيق وتسهيل حل العديد من المشاكل في المنطقة من أجل الوصول إلى السلام العادل، وبالتالي سوف ينعكس أثر ذلك إيجابياً على الحوار الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية العادلة لخدمة شعب وأبناء فلسطين الشقيقة. وأكد السفير التركي في معرض تصريحه على أهمية التبرع الذي قدمته المملكة، وأعلن عنه الملك عبدالله....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
410637النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13267الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعيد الكلياني
عبد الحافظ إبراهيم
محمد رضا
مروان زبن
ناجي كورو
المؤلف
صالح الفالحتاريخ النشر
20090124الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السودان
العراق
الكويت
تركيا
عمان
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
مسقط - عمان