الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رئيس «الغرف السعودية»: المستثمرون الخليجيون متفائلون بالانتقال إلى «الاتحاد»
الخلاصة
رئيس «الغرف السعودية»: المستثمرون الخليجيون متفائلون بالانتقال إلى «الاتحاد»«الاقتصادية» من الرياض أكد المهندس عبد الله المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية، أنه رصد من خلال لقاءاته رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين في الملتقى الخليجي الذي يعقد حاليا في مسقط، الفرحة التي عمت الجميع والاعتزاز بالمبادرة التاريخية التي تؤكدها الحاجة الماسة إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد الخليجي. ونقل المبطي عن المشاركين في الملتقى التقدير العميق من جميع المستثمرين ورجال الأعمال لهذه المبادرة التاريخية التي تتناسب وحاجة المجتمع الخليجي إلى وجود كيان موحد قوي سياسيا واقتصاديا وتجاريا سيسهم في حال وجوده في تعزيز القوة التنافسية لدول المجلس. وأفاد رئيس مجلس الغرف السعودية بأن دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى مراحل متقدمة وإيجابية منذ قيام مجلس التعاون في عام 1981، وأضحت الآن قادرة على تنفيذ مبادرة الاتحاد الخليجي التي ستعود بنفعها على جميع شعوب دول مجلس التعاون. وأشاد رئيس مجلس الغرف السعودية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أعلنها خلال الدورة الـ32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعوته إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ومصادقة البيان الختامي على هذه المبادرة في ختام القمة الخليجية. وأوضح المبطي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المواطنين الخليجيين تعودوا من خادم الحرمين الشريفين مثل هذه المبادرات الرائدة والمميزة، سواء للوطن والمواطنين أو للأمتين العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن المبادرة أتت في وقت تحيط بدول مجلس التعاون ظروف محيطة لا تخفى مصاعبها على أحد، وأن خادم الحرمين الشريفين قد طرح- حفظه الله- تلك المبادرة، لأنه يحمل هم الجميع، واستجاب إخوانه قادة دول الخليج في بيانهم الختامي للدورة في الرياض وتم تشكيل لجنة وزارية لبحثها. ورأى رئيس مجلس الغرف السعودية أن إنشاء لجنة لعمل الآليات التي جاءت فور إعلانه- حفظه الله- للمبادرة وتحديد برنامج زمني لها تؤكد النظرة الثاقبة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ومعرفتهم بواقع التحديات المحيطة بدولهم. ورصد المهندس عبدالله المبطي في ختام تصريحه عددا من الفوائد الاقتصادية والمقومات الموجودة في دول مجلس التعاون التي تتكامل مع المزايا النسبية لكل دولة على حدة، الأمر الذي يشجع على الانتقال إلى مرحلة الاتحاد بعد عقود من مرحلة التعاون ليستفيد القطاع الخاص على وجه الخصوص من هذه المرحلة التاريخية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
409091النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6646تاريخ النشر
20111222الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية