الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قضايا العرب في قمة مسقط
التاريخ
2006-12-27التاريخ الهجرى
14271206المؤلف
الخلاصة
رأي في الحدث قضايا العرب في قمة مسقط د. طلال صالح بنان من أهم القيم التي أرساها النظام العربي في تطوره الحديث بعد الحرب العالمية الثانية، الاهتمام بقضايا الأمة العربية وحضورها في أي لقاء عربي رفيع سواء يتم على المستوى الثنائي، أو ضمن فعاليات النظام العربي الرسمية الأكثر تمثيلاً. ظاهرة لا نراها تتكرر، بهذا الإصرار على حضورها، في أي تجمع إقليمي أو دولي، بين أي طرفين دوليين أو أكثر. هذا، يعكس بصورة أخرى، مدى شرعية قضايا الأمة العربية، التي تستمد زخمها من الرأي العام العربي، في أي بقعة من الوطن العربي.. وتعمل مؤسسات وفعاليات النظام العربي الرسمية على احترامها والتمسك بها. زيارة خادم الحرمين الشريفين لسلطنة عُمان، بالرغم من أبعادها الدولية في ما يخص علاقة البلدين بعضهما ببعض، التي يفرضه منطق الدولة وكان في الأساس من أهم دوافع الزيارة ومبرراتها، إلا أنه يُلاحظ حضور قضايا الأمة العربية والصعاب الأمنية والاستراتيجية، التي يمر بها النظام العربي، هذه الأيام. لقد أبدى العاهلان الكبيران، قلقاً كبيراً لما يحدث من تجاذب سياسي في لبنان.. ولما يحدث من اقتتال في العراق.. ولما يحدث من صراع بين الفصائل الفلسطينية ومؤسسات السلطة الفلسطينية.. ومن تدخل دولي متنامٍ في السودان، بسبب أوضاع إنسانية وسياسية غير مواتية في إقليم دارفور وشرق وجنوب السودان .. ومن عدم استقرار مزمن في الصومال... هذا بالإضافة إلى التعبير عن الاهتمام الخاص بقضية العرب الأولى، وما آلت إليه من تعقيدات تبعد المنطقة والعالم عن السلام في أرض الرسالات. هناك قناعة عربية كاملة من أن تحقيق الأمة العربية لما تصبو إليه من رفعة وسؤدد يفسح المجال لتكامل أكبر بين الشعوب العربية ويقربها أكثر نحو تحقيق حلم الوحدة الذي يعتمل في ضمير الأمة، لا يمكن أن يتحقق والعالم العربي يفسح المجال لقوى إقليمية ودولية معادية ومنافسة لأن تدخل من باب الخلافات العربية، للإضرار بمصالح العرب العليا وأمنهم القومي. من هنا نلاحظ تركيز العاهلين العربيين الكبيرين، على قضيتين أساسيتين جاءا في بيانهما الختامي، يعمل المتغير الإقليمي فيهما على تكريس حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ما لم يواجها بعمل جماعي عربي مشترك، في ظل اهتمام دولي بمدى الخطر الذي يسببه استمرارهما على أمن المنطقة وسلام العالم. كما هي العادة في مثل هذه المناسبات أكد العاهلان على استراتيجية قضية....
الرابط
قضايا العرب في قمة مسقطالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
411075النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14732الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
دول الخليج العربية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
طلال صالح بنانتاريخ النشر
20061227الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السودان
الصومال
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
ايران
عمان
فلسطين
لبنان
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران
مسقط - عمان
مقديشو - الصومال
واشنطن - الولايات المتحدة