الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عالم تصنعه اتفاقات المصالح ...
التاريخ
2007-11-09التاريخ الهجرى
14281028المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياض عالم تصنعه اتفاقات المصالح.. يوسف الكويليت من لندن، فروما ثم المانيا فتركيا، هذه الرحلة المتقدمة في مستواها ومضمونها، لم تأت سياحة عامة، لأن الملك عبدالله أرادها مجموعة أعمال لا تقوم على ذكريات التاريخ البائس طالما فرضيات التعامل التي جاءت مع العولمة وانفتاح العالم عبر الفضاء والأرض، وتسويق البضائع والأموال وتحرك البشر، دون قيود طالما هناك ضمانات للمصالح التي قادت العلاقات الدولية بأن تكون اتجاهاً مغايراً لنمط الماضي، والذي قام على الاحتكار، وقيم الفوقية على من هو أدنى، وأقل.. في العواصم الأوروبية لقي خادم الحرمين الشريفين معاملة أدت إلى إبعاد (البروتوكولات) والرسميات، لأن الرجل جاء ليوقع عقوداً تتماثل فيها المصالح والواجبات، حتى أنه حين قال إن المانيا يجب ألا تؤخذ بجريرة تاريخها في الحربين العالميتين يدرك أن أجيالاً ولدت ونسيت معها تلك المآسي لتساهم في خلق قدرات وإنجازات علمية وفكرية تساهم بتعايش الأمم على نمط مختلف من الحروب وويلاتها.. في تركيا لا يحتاج إلى دليل أو مبالغة في المجاملات، لأن البلدين لهما تاريخ مشترك ربط الإسلام بينهما أقوى العلاقات وأثمرها، ومثلما كل العالم الإسلامي يتجه للحرمين الشريفين بكل المناسبات الروحية، فإن وجود الملك عبدالله في هذا البلد الإسلامي الكبير بتاريخه العريق، وإسهاماته الهائلة في نشر هذه العقيدة، يقدم الآن أفضل الأنظمة في التسامح والإسلام المعتدل الذي لا يغلق الأبواب على حوار كل التيارات والنظم، وقوى العالم المؤثر في مسيرة الإنسان. وإذا كنا نعيش في عالم مسكون بالتقدم الذي سبق كل العصور واختصرها بعقود، فإن عالماً متوحشاً آخر يريد إعادة الزمن إلى البدايات الأولى، وصراع المملكة مع هذه التيارات أنها تريد أن تكون من حزب العلم والتقدم لكن بدون فقدان هويتها وثوابتها، وما تسعى إليه أن نستفيد من كل التجارب حتى نصل إلى أنوار المعرفة وفق قيمنا الخاصة، أسوة بشعوب كثيرة حافظت على تلك السمات التي ميّزت شخصيتها وأبقتها على ذات الدرجة في المعارف والعلوم.. نعود إلى تركيا والتي لديها كل الإمكانات التي تجعلها شريكاً مميزاً، سواء بالصناعات، أو المنتوجات الزراعية، أو السياحية، مثلما تحتاج سوق المملكة الذي يتمتع بحرية مفتوحة على دول العالم كلها، وما نجده هاماً أن قرب المكان وتماثل العادات والتقاليد، وحتى العقيدة الواحدة تميز هذه العلاقات ولعل تطويرها بمفاهيم ولوازم العصر الراهن، هو الطريق لتسوية جميع العوائق والتي نجد البلدين يسعيان لها، ويحاولان تأسيسها على واقع أكثر مرونة وفهماً، حتى أن الملك عبدالله الذي جعل البلد الصديق على لائحة أهم الدول التي يزورها يعلم أنها معنية بتسوية النزاعات سواء كانت في فلسطين أو العراق الذي تتشابك معه في الحدود، أو تسهيل طرق التجارة البينية وفق ما تراه الدولتان ضرورة أساسية في مسيرتهما الراهنة..
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
411352النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14382الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالعالم الاسلامي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20071109الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العراق
المانيا
الولايات المتحدة
ايطاليا
بريطانيا
تركيا
فلسطين
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
برلين - المانيا
بغداد - العراق
روما - ايطاليا
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة