الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استرسلت تفوقات الملك.. فاسترسل تصفيق القاعة
Date
2009-01-20xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300123Author
Abstract
أينما كان هو رجل القمة في كل قمة.. فالملك عبدالله الذي حيت نيويورك بحضور معظم ساسة العالم دعوته الثقافية الإنسانية نحو حوار الديانات والتوجه إلى فرض وجود مجتمع إنساني يرتفع بالإنسان عن مستويات التدني المعرفي وتحريك الولاءات الدينية إلى صراعات، هو الذي حيته شعوب الخليج في قمة الرياض عندما حفظ للخليج وحدته ووضوح موقفه من مأساة غزة خارج إطار الصراعات وإعلام الغوغاء إلى تأكيد ترسيخ الولاء لمهمة مساندته الشعب الفلسطيني وتجريم ما يحدث في غزة.. وهو الذي يوم أمس ألهب القاعة بالتصفيق عندما ارتفع عملياً بالمسؤولية العربية عن مسار التردي القائم وأعلن أن المملكة تدعو إلى خلق موقف موحد ينقذ الواقع العربي من ويلات التشرذم.. كان التسامح الهائل ثقة بالذات ونفوذاً إنسانياً بالمشاعر هو الذي أوقف المقارنة بين لغة الخطباء ليكون الالتفاف حول رؤيته الراعية بوعي وعناية لواقع الأمة العربية.. لماذا لا؟.. ألم يكن هو نجم قمة بيروت ومشروع السلام العربي؟.. وفي الظرف الراهن الخيار بين موقف دبلوماسي متحد والدخول بقدرات متحدة لإعطال مساعي الإجرام الإسرائيلي أو الضياع في انحدارات الخلاف؟.. لقد قاد الملك عبدالله توجهات قمة الكويت إلى إيجابيات العمل المشترك، ثم أعلن مبلغ المليار دولار لفلسطين غزة وليس دعماً لفئة ضد أخرى.. الرجل الجدير بالمكانة التاريخية المتميزة هو الذي لا تجذبه الخلافات أو يستعين بقدراته لصالح فئة ضد أخرى، ولكنه - الملك عبدالله - ذلك الرجل الذي تعامل بأبوة فريدة مع واقع التردي الفلسطيني خاصة والواقع العربي في عموميته كي ينقذهما من مساوئ الانشطار.. لقد كان إعلام الغوغاء ومنذ خمسين عاماً تقريباً هو ذلك الذي كان أشبه ما يكون بقدرة إدارة الخلاف وتحريك مهارات التجاذب كي يتحول الشارع العربي إلى مجرد مسرح مشاهدة يرتفع فيه التصفيق لمن هو الأفضل فريقاً في ألفاظه أم مهارة في تحرك تحالفاته.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو الرجل الذي ألجم هذا المد التاريخي لوجود العربي كظاهرة صوتية بممارساته العملية في تقدم النموذج السلوكي الذي يرعى بأبوة قيادة متميزة كل احتياجات الدفع إلى الأمام ليتحول الشارع العربي إلى مسار تقدم في الممارسات ووعي متمكن للحقائق، وهذا لا يحدث بسهولة ما لم تتوفر نزاهة مطلقة وبعد نظر فيه شمولية الرعاية عند من هو زعيم حقيقي بمعطيات فكره وتصرفاته.. يوم أمس.. هو يوم متميز يأخذ مكانه ارتفاعاً ونبلاً بين أيام الملك عبدالله المجيدة المضيئة في حياتنا الخاصة مثلما هي مضيئة عربياً في سلوكية العمل السياسي والوطني..
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
412201Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14820Topics
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
المعونة الاقتصادية السعودية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مبادرة الملك عبدالله للسلام