الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رؤساء المراكز الإسلامية في الغرب قبيل مشاركتهم : مؤتمر مكة يعزز فرص التعايش السلمي ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الدولي
Date
2008-05-31xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290526Author
Abstract
وجهت رابطة العالم الإسلامي الدعوة لعديد من الشخصيات الإسلامية البارزة في البلدان التي تعيش فيها أقليات مسلمة ممن يمثلون هيئات الإفتاء والإدارات الدينية والمراكز والاتحادات والروابط الإسلامية من مختلف القارات لحضور المؤتمر ليتدارسوا مع علماء الأمة ومفكريها التجربة السابقة للحوار وتأسيس لمرحلة جديدة وفق رؤية متكاملة لمشروع الأمة في القرن الحادي والعشرين للتعريف بالإسلام عبر جهاد الكلمة والحوار.وقد رحبت المراكز الثقافية الإسلامية المنتشرة في العالم بالمؤتمر وعبر رؤساؤها عن تقديرهم لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ بالحوار ودعوته أمم العالم وشعوبه ومؤسساته إلى ممارسته لتحقيق التفاهم والتعايش السلمي بين الناس.القواسم المشتركةمدير المركز الثقافي الإسلامي في مدريد بأسبانيا الدكتور إبراهيم الزيد أوضح أن المؤسسات والجمعيات الإسلامية في أسبانيا تحيي مبادرة خادم الحرمين الشريفين في دعوته للحوار وتقدر حرصه الشديد على أن يسود التفاهم بين المسلمين وغيرهم كما أنها تنتظر نتائج المؤتمر وستعمل بتوصياته وستأخذ بمنهاج الحوار الذي سيتفق عليه العلماء والمفكرون المشاركون فيه. مشيراً إلى أن المؤتمر سيحقق الأهداف الإسلامية في التعريف بالإسلام ومواجهة الحملات المضادة ومن ثم التفاهم مع الآخرين من خلال القواسم المشتركة و العمل المشترك بما يعزز ويقوي فرص التعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وبلدانهم وأعراقهم ولغاتهم. مرجعية علياوأكد مدير المركز الثقافي الإسلامي في بروكسل ببلجيكا الدكتور عبد العزيز اليحيى رغبة المؤسسات والجمعيات الإسلامية في كل من بلجيكا وهولندا بالتعاون مع الرابطة من خلال تنظيم ندوات الحوار المشتركة. مشيراَ إلى أن محاور المؤتمر ذات أهمية كبرى لأنها ستضع نهجا شرعيا يستفيد منه المحاورون المسلمون وأضاف: من الأمور المهمة التي يتطلع إليها المسلمون في الغرب أن تكون هناك مرجعية إسلامية عليا خاصة بشؤون الحوار الإسلامي مع غير المسلمين من أتباع الأديان والثقافات المختلفة متمنيا أن يوفق المؤتمر في وضع منهج موحد تعتمد عليه المؤسسات الإسلامية في حوارها مع الآخرين تتوافق مع دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى الحوار وفق المنطلقات الإسلامية لتعميم الخير على الناس وإيجاد التفاهم وتحقيق التعاون بين المجتمعات البشرية. المنافع المشتركة أما مدير المركز الثقافي الإسلامي في فينا فريد خوتاني فقد أشاد باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالحوار ودعمه لحوار المسلمين مع غيرهم . مشيرا إلى أن في ذلك منافع كثيرة تتحقق للإسلام والمسلمين، كما أبرز أهمية التواصل بين المسلمين وغيرهم وأثر ذلك على التفاهم والعيش المشترك . موضحا أن الرابطة عقدت لقاءات في فيينا شارك فيها مفكرون مسلمون وغير مسلمين في مؤتمر حول صورة الإسلام في المناهج الدراسية في الغرب كما قامت بتعريف الغربيين بالتصورات المغلوطة عن الإسلام في عدد من الكتب المدرسية التي يتلقى منها طلاب المدارس في الغرب المعرفة.أما مدير المركز الإسلامي في البرازيل جمعان الغامدي فقد أوضح أن للحوار مع غير المسلمين منافع عديدة يلمسها المسلمون الذين يعيشون خارج حدود العالم الإسلامي مؤكداً أن المؤتمر عمل إسلامي كبير والأمل معقود أن يخرج بالعديد من المنافع أهمها تعريف العالم بأن الإسلام ينبذ لغة الصراع ولا يقبل بنظريات الصدام وإنما هو دين الحوار والتسامح والتفاهم والتعاون.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
413262Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15253Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإبراهيم الزيد
عبدالعزيز اليحيى
فريد الخوتاني
Topics
الأقليات والجالياتالدعوة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
مراكز الدعوة الاسلامية
Organization
رابطة العالم الاسلامىThe name of the photographer
طالب بن محفوظDate Of Publication
20080531Spatial
اسبانياالعالم الاسلامي
الغرب
النمسا
بلجيكا
هولندا
أمستردام - هولندا
بروكسل - بلجيكا
فيينا - النمسا
لاهاي - هولندا
مدريد - اسبانيا