الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مفكرون وعلماء: أهدافها السامية جعلتها من أفضل الجوائز
التاريخ
2009-03-30التاريخ الهجرى
14300403الخلاصة
مفكرون وعلماء: أهدافها السامية جعلتها من أفضل الجوائز علي بلال، عادل قاضي - الرياض محمد سيد - القاهرةالاثنين, 30 مارس 2009علي بلال، عادل قاضي - الرياض محمد سيد - القاهرةأصداء كبيرة لا تزال تردد بمناسبة الإعلان مساء أمس الأول عن أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية وتسليم الجوائز في حفل كبير شرَّفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كعادته دائما يحفظه الله في تكريم العلم وأهل العلم والإبداع.وفي تصريح خاص لـ«المدينة» قال الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع «الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والآداب»: استلامي للجائزة من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شرف أعتز به وإنني فخور باستلامها من يديه يحفظه الله لتقديمها للوطن. وأضاف: عندما بدأت في تأليف الكتب وتحقيقها لم أضع الفوز بأية جائزة نصب عيني، وإنما أن عمل لخدمة الوطن، وهو ما حرصت عليه وعملت من أجله طوال عملي، وأحمد الله أن جاءت هذه الجائزة التي أعتبرها لبنة وفقني الله تعالى على أن أضعها للوطن وباسم الوطن. وعن الكلمة التي يوجهها للمبتدئين وطلاب العلم خاصة، قال الدكتور المانع: أنصح الجميع وخاصة الناشئة من طلاب العلم بالقراءة وارتياد المكتبة وأن تصبح القراءة لديهم هواية لأنها هي المفتاح السحري لرقي الأمم.وقال عضو مجلس الشورى المهندس عبدالمحسن الزكري: أنا أرى أن هذه الجائزة هي اليوم تضاهي جائزة نوبل، وفي تصوري أن تنظيم هذه الجائزة ومن يستحقها يفتخر أنها من المملكة مهبط الوحي من هذه البلاد التي لديها رسالة عالمية، ونحن نترحم على الملك فيصل ونقول إن هذه الجائزة هي الأولى في العالم، ونشكر القائمين عليها ونتمنى السعادة والتوفيق لمن فاز بها.من جانب آخر، أشاد علماء الإسلام والمفكرون بالقاهرة، بجائزة الملك فيصل العالمية والتي تم توزيع جوائزها في جميع فروعها مساء أمس الأول، معتبرين أنها تعتبر أفضل الجوائز العالمية، وأكدوا أن جائزة الملك فيصل العالمية تعد ترجمة لتعاليم الإسلام التي تشجع طالب العلم النافع للبشرية في كافة الميادين.يقول الدكتور عبدالمعطي بيومي «العميد الأسبق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية» إن جائزة الملك فيصل العالمية بفروعها عامة وفرع خدمة الإسلام خاصة تعتبر أفضل الجوائز العالمية، وأن هذه الجائزة تمثل بُعدًا حضاريًا يفخر به كل عربي ومسلم. وقال الدكتور عبدالحميد إبراهيم «رئيس جماعة الوسطية لحماية اللغة العربية والعميد الأسبق لكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة المنيا» إن جائزة الملك فيصل استطاعت أن تحتل موقعا بارزا على خارطة الجوائز الجادة لما تتمتع به من منهجية في دعم مفردات التميز، حيث تؤمن مؤسسة الملك فيصل الخيرية أنه بتضافر جهود المبدعين تصبح الآمال والطموحات الكبيرة واقعا معاشا، وتتيح الجائزة الفرصة لتكافئ الذين أوقفوا حياتهم للعلم، وحققوا إنجازات فريدة، وتحولا إيجابيا في مجالات إبداعهم، وهذه الجوائز تمنح لمن خدموا الإسلام والمسلمين، وللعلماء الذين كان لنتائج بحوثهم الأثر في تحقيق تقدم جوهري في تخصصاتهم العلمية خدمة للإنسانية، وهذا الحافز يشجع على توسيع البحوث العلمية وتطويرها لارتياد آفاق جديدة في ميداني الطب والعلوم، مشيرا إلى سمو مقام الجائزة التي صارت في الوقت الحالي أهم شهادات التقدير في العالمين العربي والإسلامي.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
414098النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16777الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبد الحميد إبراهيم
عبدالعزيز بن ناصر المانع
عبدالمحسن الزكري
عبدالمعطي بيومي
الموضوعات
الاوسمة والنياشينالثقافة
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
جائزة الملك فيصل العالمية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
تاريخ النشر
20090330الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية