الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خلل ؟؟
التاريخ
2009-06-24التاريخ الهجرى
14300701المؤلف
الخلاصة
نورة بنت سعد الأحمريخلل ؟؟نورة بنت سعد الأحمريبعض المتابعين لما أكتب يحثونني على قول الكثير علني أصل إلى المبتغى من خلال ما اكتب والذي الهدف منه هو في المقام الأول الصدق والأمانة وثانيا الوقوف إلي جانب المواطن الذي هو عماد الوطن الذي كرمة الله بالحرمين الشريفين وبسيدي خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وفقنا الله بتولية الحكم.. وهو حفظه الله لا يدخر الجهد في سعادة مواطن هذا البلد ،فخلال هذه المدة الوجيزة من عمر الدول قدم لنا ما لم يقدم حاكم لبلده . ، ولو ظل المواطن يحكي والكاتب يكتب لعشرات السنين لا نصل إلى كلمة إنصاف في حق هذا الملك الذي ملك قلب الصغير قبل الكبير . ومن هنا كان عليّ أن أقول كلمة حق في شأن هذا الملك العظيم حفظه الله.. فهو بارك الله فيه وبه لم يدخر شيئا من أجل رفاهية الوطن والمواطن فقد افتتح خلال الفترة الماضية مئات المشاريع الجبارة في الشرقية بجميع مدنها وفي الرياض وفي المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية ومن أهم المشاريع الجبارة إنشاء جامعة في كل مدينة حتى يدعم الكادر التعليمي الذي تقف عليه قوة الشعوب الحقيقية وغيرها من المنشات سواء طبية أو حتى صناعية ، المهم في هذا المقام نقدم الشكر له ولحكومتنا الرشيدة رعاها الله ، لكن ما أود قوله بعد المقدمة التي تبين حرص خادم الحرمين الشريفين الملك العظيم عبدالله رعاه الله من كل سوء ان البعض ممن أوكلت لهم مهمة تنفيذ هذه المشروعات اتهموا أنهم كانوا السبب في التقاعس وتأخير التنفيذ؟ ولكني من خلال متابعة الأحداث أقول: إن التقصير منبعه كل مسؤول في هذه الجهات لان ما اعلمه ان من الواجب على المسؤول المتابعة اليومية أو حتى الأسبوعية لما أوكل إليه لا أن يرمي المسؤولية إلى جهة اقل منه وليس في حسبان هذه الجهة إلا الكسب المادي . فهل يعقل ان تخرج علينا الصحف الأحد الماضي بمطالبات من شركات الأدوية للصحة تقدر بمئات الملايين في الوقت التي يوجد لدى الصحة كقطاع ميزانية معتمدة ، وفي الوقت الذي تطالعنا الصحف اليومية بتقارير عن المستشفي الفلاني بأنه أيل للسقوط ان لم يكن سقط واحتجاجات الموظفين على الفصل التعسفي الذي يتم في حقهم و ..و.. و ومما يشل الفكر.. ولعل خبر يوم الاثنين الذي يشير إلى إتلاف 20 طنا من الأدوية منتهية الصلاحية بقيمة 40 مليونا يجعلنا نتساءل، أين كانت الوزارة حين تم تخزين هذه الأدوية إلى أن انتهت صلاحيتها في الوقت الذي يشتكي فيه المواطن من ارتفاع أسعار الأدوية ؟ أليس من الأولى أن تكون هذه الأدوية قد صرفت للمرضى ، وهنا أعود وأقول ليس الخلل في الحكومة فهي لم تبخل ولم تدخر جهدا إنما الخلل فيمن لا يعي المسؤولية . Noora436@hotmail.com
الرابط
خلل ؟؟المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
414862النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13158الموضوعات
الرعاية الصحيةالسعودية - الاحوال السياسية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
نورة بنت سعد الاحمريتاريخ النشر
20090624الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية