الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العساف: القوة الائتمانية للمملكة تكمن في أصولها المحلية والخارجية الضخمة
الخلاصة
العساف: القوة الائتمانية للمملكة تكمن في أصولها المحلية والخارجية الضخمة الرياض : واس قال وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف إن القوة الائتمانية للمملكة تكمن في أصولها المحلية والخارجية الضخمة وانخفاض الدين الحكومي.وأكد العساف في كلمة خلال اجتماع اللجنة السعودية الإيطالية المشتركة التي عقدت في الرياض أمس بحضور وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني على متانة الاقتصاد السعودي واستكماله لبرنامج الإصلاح وإعادة الهيكلة وتحديث الأنظمة وتطويرها مما انعكس إيجابياً على الوضع الاقتصادي المحلي، مشيرا إلى ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من مشروعات كبيرة الحجم في قطاعات سكك الحديد وتحلية المياه وإنتاج الكهرباء إضافة إلى مشاريع البنية التحتية الأخرى.وتطرق العساف إلى الصعوبات التي تعترض مفاوضات إقامة منطقة التجارة الحرة بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي, وقال إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يصر على مواقفه غير المبررة في بعض النقاط المتبقية وهو ما اضطر دول المجلس إلى تعليق هذه المفاوضات حيث يعتبر ذلك نكسة للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين.وأضاف أننا في مجلس التعاون ما زلنا نأمل أن يعيد الجانب الأوروبي النظر في مواقفه بغية الوصول إلى نهاية إيجابية لهذه المفاوضات التي طال أمدها.وأوضح وزير المالية أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وإيطاليا مرت بتطورات اقتصادية مهمة بما يعكس الاهتمام الذي توليه قيادتا البلدين لهذه العلاقات التي أدت اللجنة المشتركة ولا تزال دوراً مهماً في تعزيزها.ولفت إلى ارتفاع مؤشرات النمو في الاقتصاد السعودي حيث بلغ النمو الحقيقي الإجمالي للعام الماضي 4.2% حيث حققت جميع الأنشطة الاقتصادية المكونة له نمواً إيجابياً مع استقرار في السياسات الاقتصادية ومتابعة الجهود لتنويع مصادر الدخل.وعن بيئة الاستثمار في المملكة بين العساف أنها تشهد تحسناً ملحوظاً لافتا إلى تحقيق المملكة المرتبة الثالثة عشرة على مستوى العالم وفقاً لتقرير أداء الأعمال لعام 2009 الصادر عن البنك الدولي, والمرتبة الأولى على مستوى الدول العربية بوصفها أفضل بيئة استثمارية.وأوضح أن إجمالي حجم التدفقات المالية للاستثمارات المباشرة إلى المملكة بلغ العام الماضي 38.2 مليار دولار مما جعل المملكة واحدة من أكبر خمس دول على مستوى العالم مستقبلة للاستثمارات الأجنبية.وقال إن المملكة تأمل في أن تكون من الشركاء التجاريين الرئيسيين لإيطاليا حيث تحتل إيطاليا المرتبة التاسعة في قائمة الدول التي تصدر لها المملكة والدولة الثامنة التي تستورد منها المملكة ولعلنا ومن خلال العمل المشترك نتقدم لمركز أفضل.من جهته أكد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني عمق العلاقة بين البلدين الصديقين ومتانة الاقتصاد السعودي في الشرق الأوسط, وقال إن إيطاليا هي الشريك الأساسي للمملكة في أوروبا. وأوضح أن اجتماعات اللجنة المشتركة تعزز الدور المحوري للقطاع الخاص في البحوث ومراكز التدريب ومجالات تقنية المعلومات والتمويل والسياحة والذي من شأنه أن يهيئ بيئة اقتصادية للأجيال في المستقبل.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
415055النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3303الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
البنوك المحلية
التبادل التجاري
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
العلاقات الاقتصادية
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالبنك الدولي
تاريخ النشر
20091015الدول - الاماكن
السعوديةاوروبا
ايطاليا
الرياض - السعودية
روما - ايطاليا