الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك ينوه بزيارة الرئيس الصيني ومضامين خطابه في الشورى الاستمرار في الإصلاح الاقتصادي وتوسيع فرص الاستثمار
الخلاصة
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله الجلسة التى عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر امس فى قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفى مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل ما دار من اتصالات ولقاءات ومشاورات مع قادة وممثلى دول العالم خلال الايام الماضية حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والعالم. ونوه حفظه الله بالزيارة التى قام بها فخامة الرئيس الصينى للمملكة وأهميتها وما تكنه المملكة لشعب وقيادة جمهورية الصين الشعبية من مشاعر الصداقة وما تأمله فى توثيق عرى التعاون فيما يخدم مصلحة البلدين وفيما يعزز فرص السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم. وأوضح وزير الثقافة والاعلام اياد بن أمين مدنى فى بيانه لوكالة الانباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس نظر بالتقدير للخطاب الذى ألقاه فخامة الرئيس الصينى فى مجلس الشورى ولاحظ أن ما تضمنه خطاب فخامته ينسجم مع ما يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين دوما من أن رخاء العالم وحدة لا تنقسم وأن التنمية الشاملة هى السبيل الى الاستقرار والى أن تكون المرحلة التقارب بين المملكة والصين دعامة لعالم يسوده التعاون والتكافؤ بين دوله الحوار بين الفصائل الطريق الوحيد لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني القادمة فى العلاقات بين الدول والامم مرحلة حوار حقيقى يحترم كل طرف فيه الطرف الاخر ويحترم مقدساته وعقائده وهويته اذ إن الحروب تدمر ولا تعمر ولا يوجد فيها منتصر ومهزوم. وأعرب المجلس عن ثقته بأن التقارب بين المملكة بثقلها الاسلامى والاقتصادى ومكانتها العالمية وجمهورية الصين الشعبية بحضارتها العريقة وحاضرها المزدهر ومستقبلها كقوة عالمية سيكون باذن الله فى مصلحة البلدين ودعامة لعالم يسود التعاون والتكافؤ بين دوله. وأضاف معالى وزير الثقافة والاعلام أن المجلس نظر بعد ذلك فيما يحدث من تطورات على الساحتين العراقية والفلسطينية وعبر المجلس عن أمله فى أن يكون اختيار القيادات السياسية فى العراق دافعا لتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية ومتكافئة وقادرة على قيادة العراق الى خارج محنته وتحقيق استقراره وترسيخ وشائجه مع عالمه العربى. كما جدد المجلس دعوته لان تسود لغة الحوار بين الفصائل الفلسطينية لان ذلك هو الطريق الوحيد للسير نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطينى التى أكدتها الشرعية الدولية. وبين وزير الثقافة والاعلام أنه فيما يخص الشأن المحلى تناول المجلس التقرير السنوى لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى لعام 2005م حول جاذبية دول العالم للاستثمارات الاجنبية وما قرره التقرير من أن المملكة تقع فى مقدمة الدول العربية فى هذا المجال وأن ترتيب المملكة على الصعيد العالمى قد قفز من المرتبة السابعة والستين الى المرتبة الثامنة والثلاثين من بين (155) دولة مما يدلل على نجاح السياسات التنموية وتوجهات الاصلاح الاقتصادى فى المملكة وأعرب المجلس عن ثقته باستمرار هذه التوجهات باذن الله. وأضاف وزير الثقافة والاعلام أن المجلس وبناء على التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين استعرض وبصورة شاملة مؤشرات أداء الاقتصاد الوطنى والتطورات التى شهدها سوق الاسهم. وقد انتهى المجلس الى توجيه الجهات المعنية باتخاذ كافة الخطوات والاجراءات المؤدية الى انتظام السوق وحسن أدائه والتعامل مع كافة العوامل المؤثرة فيه. كما أكد المجلس على المضى قدما فى سياسة الدولة الرامية الى توسيع فرص الاستثمار ومضاعفة الجهود لمراقبة التداول بدقة وعدم التهاون فى تطبيق النظام والتوسع فى نشر المعلومات الدقيقة عن الشركات المساهمة وأن يتم ذلك على وجه السرعة مع الاستعانة بكافة الكفاءات المتميزة من داخل المملكة وخارجها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
415608النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14486الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التنمية الاقتصادية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الشورى
السعودية - مجلس الوزراء
العلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20060425الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الصين
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بكين - الصين