الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
النبض السعودي يعزف في اليوم السعودي
الخلاصة
فالذكرى تطوف نبضا راقصا بين القلب والروح حاملا دفا وطارة منتشيا طربا بمواويل عشق محتفلا بسيرة رجل الفتح والنضال والبسالة في جو عبق مليء بالاحساس الخالد والشعور الطروب.. فيه حبنا يموج بملء معانيه في نظام عقولنا ليردد مبتسما: لبيك يا وطن الخلود، يا ضمير الامة بأسرها..لبيك ياروعة الدنيا في شروقها وفي غروبها، لبيك يا سلمي ويا انتصاري لبيك ياصوت الحق ومنبع النور فديتك بعمري يا سكينة ايام.في هذا اليوم المجيد ستردد الافاق بصوت عالي الصدح قوي الرنين كلماتك الخالدة وسيرددها صوت الارض معلنا وجودك بيننا فأنت من قال: «يعلم الله ان كل جارحة من جوارح الشعب تؤلمني وكل شعرة يمسها اذى تؤذيني وكذلك الشعب فإنه يتألم ان اصابني اي شيء»..ان الكلمات تخرج من فمه ومن فؤاده صادقة رائعة كأنما احتشدت فيها كل قوى المستقبل وتصميمه انها كلمات انسان يحترق قلبه ليسطع بالنور والدفء على القلوب..وحتى نرد على تلك الحروف التي طافت بين القلوب والروح لابد لها من كلام يلائمها في معانيها ويكون ذلك الكلام اشبه بكلام النية الصادقة لو نطقت في لسان واشبه بكتابة الضمير المخلص لو كتبت بقلم.عبدالعزيز أيها الراقد في مثواك قرير العين اي سر توفر لك ليجعل منك انسانا يشرف بني الانسان؟ عبدالعزيز ايها المترع عظمة وأمانة وسموا اي يد طولي اهداكها الرحمن لتكون بردا وسلاما لأمة العرب والاسلام جميعا في قيظ الحياة؟لقد حرص التاريخ على كتابة قصة كفاح مؤسس هذا الكيان كتبها التاريخ وعلينا ان ندرس جوانب العظمة فيها باعتبارها تراثا للأمة العربية وفخرا لها وحافزا يدفع اجيالها نحو التقدم والرقي وباعتبارها منهجا صالحا متكاملا يطرح امامنا اسلوبا متميزا في الشجاعة وتحمل المسؤولية..هنيئا لك يا خادم الحرمين الشريفين حضن هذا الوطن الذي تحيا بين أكنافه هانئ البال، وهنيئا لنا حكومة وشعبا هذا الوطن الواقف على حدود نبضاتنا والممتد نحو شرايينا بلا حدود.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
417364النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
14648تاريخ النشر
20061004الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية