الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زار المملكة تسع مرآة كأكثر بلد يقصده الأمير تشارلز .. المدافع عن الإسلام وصديق السعوديين
التاريخ
2006-03-30التاريخ الهجرى
14270301المؤلف
الخلاصة
في السنوات الأخيرة مر بصعوبات كبيرة على مستوى الإعلام بعد الحادث المأساوي للأميرة ديانا والعالم من الشائعات والثرثرة التي خلفها والتي مازال تأثيرها موجودا حتى الآن. اما على مستوى واقعي فزواجه واجه الكثير من العقبات والنقد وحتى جمعيات حماية صيد الثعالب تطالبه بالتوقف عن هوايته المفضلة. ولكن كل هذا لم يهز صورة الأمير تشارلز التي تمثل الرجل القادر على تهدئة التوترات الغاضبة بين الشرق والغرب وخلق جو من الارتياح والنوايا الحسنة وهذا ما اثبتته الأيام القليلة الماضية. بعد الرسوم الكاريكتورية المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام كان الانفصال واضحاً بين العالم الأسلامي واوروبا بشكل يشبه الإنفصال العاطفي التي تحدثها الحروب بين شعبين ولكن زيارة الأمير تشارلز للسعودية ومصر حققت هدفها في المساعدة على رتق الجروح التي انفتحت. الكثير من الجهود الدبلوماسية التي تحركت من اوروبا لم تفلح في تغيير المزاج الاسلامي الغاضب. كيف استطاع رجل واحد أن يقوم بدور أفضل من الحكومات؟!. الإرث الثقافي العربي والإسلامي يصور الرجل الغربي على انه رجل مخادع يقوم بخططه بالخفاء للإخضاع والسيطرة. هذا التصور تدعمه حقائق تاريخية وايديولوجيات فكرية ولكن قليلاً من المسلمين والعرب يفكرون في أن ابتسامة الأمير تشارلز غير صادقة. هناك ربما ثلاثة اسباب تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة التي تعاكس الطريقة التي تحفرها ثقافتهم في عقولهم الأول : تاريخ الأمير تشارلز يدعمه. فهو محب للحضارة الإسلامي ودائم الدفاع عن المسلمين.. غالبية خطاباته تبعث برسائل إلى كل العالم تهدف إلى مزيد من التسامح والتفاهم بين الأديان. بعد 11 سبتمبر في الوقت الذي تعرض الإسلام لهجوم كاسح من كل مكان كان الأمير يطالب (الغرب بالبعد عن التعصب الذي لايقبله عقل حول الإسلام وعاداته وقوانينه) كما قال في احد خطاباته. قبل شهور زار امريكا وقال للرئيس الأمريكي أن على حكومته أن تخفف من لهجتها الموجهة للعالم الإسلامي. يقول الكاتب السياسي الأستاذ عادل الطريفي: (اهتمام الأمير تشارلز بالإسلام نبع من اهتمامه بالعمارة الإسلامية. وامتد هذا الإهتمام لتكوين علاقة بالعالم الإسلامي من خلال معرفته بشخصيات كثيرة أصبحت صديقة له. خلال وجود في بريطانيا سمعت ثلاث تصريحات له عن الإسلام وهي تصريحات ممتازة جدا. تدعم الإتجاه المتفهم للأديان والحضارات). في زيارته لجامعة الإمام محمد بن....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
418448النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13793الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمود بن حماد ابوشامة
شيرارد كوبر كلوز
عادل الطريفي
الموضوعات
الاسلام والغربالسعودية - العلاقات الخارجية
المؤلف
ممدوح المهينيتاريخ النشر
20060330الدول - الاماكن
الدنماركالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
الغرب
الولايات المتحدة
اوروبا
بريطانيا
الرياض - السعودية
كامبردج - بريطانيا
كوبنهاجن - الدنمارك
واشنطن - الولايات المتحدة