الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قريبا : الإعلان عن معايير مؤشر المسؤولية الاجتماعية للشركات السعودية وجائزة أفضل الشركات في الإبداع والتطوير والنمو
الخلاصة
قامت الهيئة العامة للاستثمار بإطلاق ورعاية عدد من المبادرات التي خرجت بناءً على الحوار والنقاش الذي تم في منتدى التنافسية الدولي الثاني، حيث تم إطلاق مبادرتين تحملان أهمية كبيرة على مستوى رفع تنافسية قطاع الأعمال في المملكة، وكذلك في سبيل تشجيع الشركات على اعتماد أفضل الممارسات التي تسهم في إثراء القيمة البشرية والاجتماعية، وتؤدي إلى تعزيز القدرة التنافسية للمملكة في نهاية المطاف. وأحد المبادرتين هو إطلاق مؤشر المسؤولية الاجتماعية للشركات السعودية بالتشاور والتعاون مع مبادرة جامعة هارفارد للمسؤولية الاجتماعية وجمعية اكوانتبلتي AccountAbility المتخصصة بالبحث في المسؤولية الاجتماعية. وجار حاليا بالتنسيق مع هذه الجهات دراسة أفضل المعايير العالمية لتناسب معطيات المسؤولية الاجتماعية في المملكة، وبما يحقق الهدف من إطلاق المؤشر في تحفيز للشركات على تبني دور فاعل للمسؤولية الاجتماعية في بناء قدرات المجتمع، وتعزيز التنافسية الوطنية. وسيقوم المؤشر بهذا الدور من خلال التوعية بمعايير الترابط بين المسؤولية الاجتماعية والتنافسية التي بناء عليها سيتم تقييم أداء الشركات، وخلق روح المنافسة الشريفة عند الشركات في تطوير وتفعيل استراتيجيات فاعلة في المسؤولية الاجتماعية. كما قامت الهيئة بالتعاون مع البروفيسور مايكل بورتر وبمشاركة صحيفة الوطن السعودية بإطلاق مبادرة جائزة أسرع 25 شركة نمواً في المملكة في فئة الشركات المتوسطة والصغيرة، وكذلك جائزة لأفضل شركة في مجال الإبداع والتطوير للشركات السعودية المتميزة، وهي جائزة تم تأسيسها لتكريم أفضل الشركات التي تنتهج استراتيجيات متميزة وإمكانات إبداعية لتعزيز المنافسة في قطاع الأعمال، وستكون الجائزة مفتوحة لجميع الشركات الكبرى والمتوسطة والصغرى في السعودية. وكانت الهيئة قد نظمت منتدى التنافسية الثاني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي افتتحه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وبمشاركة عدد من كبار قادة الأعمال والاقتصاد والسياسة في العالم الذين ناقشوا أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي والمحلي من منظورات مختلفة، وعلى رأسهم السيد لي كوان يو، الرئيس السابق لسنغافورة ومؤسس النهضة الاقتصادية الحديثة لها، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاقتصادية والسياسية البارزة مثل الدكتورة جرو برندتلاند، رئيسة وزراء النرويج السابقة والمدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، وعراب نظرية التنافسية على المستوى العالمي البروفيسور مايكل بورتر، من جامعة هارفرد، والسيد جون تشامبرز، رئيس مجلس إدارة شركة سيسكو سيستمز العالمية و48 متحدثا يمثلون القطاعات الحكومية والأكاديمية مع مشاركة كبيرة لرؤساء أكبر الشركات العالمية. واحتوى برنامج المنتدى على اثنتي عشرة جلسة حوار، ركزت على أهم المواضيع التي تتعلق بالتنافسية وتأثيرها في النمو الاقتصادي المحلي والعالمي مع التركيز على بعض القطاعات الحيوية، إضافة إلى تخصيص جلسة كاملة لمناقشة بعض المواضيع والقضايا المحلية المتعلقة بالتنافسية في المملكة العربية السعودية، والخطوات التي اتخذتها الحكومة والقطاع الخاص بتحسين مستوى التنافسية وبيئة الاستثمار في المملكة، وكذلك رؤية حول حاجة المملكة في اقتصاد متعدد وتأثير ذلك في الاقتصاد العالمي، ومدى تأثير برنامج 10 في 10 على بيئة الاستثمار في المملكة وقطاعات الميزة التنافسية في الاقتصاد السعودي، ودورها في تقدم المملكة، ودور تنافسية الاقتصاد السعودي على الاقتصاد العالمي بمشاركة كل من الدكتور هاشم يماني وزير التجارة والصناعة، والمهندس محمد جميل ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي الأستاذ خالد القصيبي وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وحضر المنتدى أكثر من ألف شخص ما بين مسؤولين حكوميين وأكاديميين ورجال وسيدات أعمال يمثلون 40 دولة حول العالم، وكذلك شهد المنتدى تغطية إعلامية عالمية كبيرة بحضور أكثر من 270 من رجال الإعلام يمثلون كبرى دور النشر المحلية والعالمية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
421587النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5308الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجرو برندتلاند
جون تشامبر
خالد القصيبى
سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمرو الدباغ
لى كوان يو
مايكل بورتر
محمد السويل
محمد جميل بن احمد الملا
هاشم بن عبدالله يماني
الموضوعات
القوى العاملةالمساعدات الاجتماعية
الموارد البشرية
تاريخ النشر
20080423الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية