الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هل تنجح المرأة السعودية في تخطي عقبة التخصص لخوض مجالات العمل ؟
التاريخ
2008-05-20التاريخ الهجرى
14290515المؤلف
الخلاصة
روان السياري ـ الدمام تعددت الأسباب حول تقلص المجالات حيال المرأة السعودية . فهناك من يرى ان صعوبة نزول المرأة إلى ميدان العمل امر يعيق خوضها في عدة مجالات ويعرقل تقدمها، وهناك من يرى ان عمل المرأة في بعض الاتجاهات التي تحتم عليها الاختلاط بالجنس الآخر خطر يهدد المجتمع ويساعد على انتشار المفاسد التي لا تحُصى , ويرى البعض أيضا ان للمجتمع ونظرته دورا كبيرا في اغلاق أبواب بعض المجالات أمام المرأة السعودية. وقد طالب العديد من الجهات بحقوق واسعة للمرأة السعودية، لتتمكن من المساهمة في مشاريع التنمية التي تتبناها الدولة والعمل بفاعلية لتعويض الخلل والنقص في تركيبة سوق العمل السعودي ، كما يمكن الاستعاضة عن العمالة الوافدة في مستويات مختلفة من خلال إحلال الكادر النسوي المؤهل مكانها, كما سعت بعض التيارات إلى تمكين المرأة من أداء دور حقيقي واسع عبر تشريعات وأنظمة تحفظ حقوق المرأة، ومساندتها أيضا للدخول والمشاركة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية حتى السياسية وعدم التقيد بمسار معين يحد من نشاطها. وكان من ضمن القرارات التي تهدف الى دفع المرأة السعودية لمواكبة العصر وتوسع النطاق امامها , قرار وزارة الخارجية بتعيين نساء في السلك الدبلوماسي تلتها موافقة مجلس الشورى على تعديل قوانين التجنيس بحيث أعطى المرأة حقا مستقلا في القرار بعيدا عن وضع الزوج, وكان لمجلس الوزراء أيضا دور فعال، حيث أطلق عدة أنظمة تعتبر حافزا قويا لعمل المرأة واستقلاليتها الاقتصادية من خلال السماح لها بفتح السجلات التجارية الخاصة بها التي كانت حكرا على الرجال مما سهل خوضها عدة مجالات جديدة والقيام بعدة أنشطة أعمال تجارية بصورة مستقلة. كان رأي نورة الشعبان ( مدير عام مؤسسة إبداع للفتيات ) ان المرأة السعودية لاينقصها الإبداع في كل المجالات، ولكن نقص التخصصات الدراسية احد أهم الأسباب التي تقلص المجالات أمام المرأة . فأنا مثلا أكملت دراستي بإحدي جامعات البحرين لعدم وجود التخصص الدراسي الذي يلامس رغباتي, وأضافت أنه كان للمجتمع دور في انحسار مجالات عمل المرأة، ولكن حاليا بدأ يتقبل وجود الفتيات في عدة مجالات بعيدا عن التعليم والصحة والعمل الاجتماعي, فوجود مركز سيدات الاعمال حاليا يوضح تطور المرأة السعودية وتقدمها وما يدل على ذلك تشجيع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمرأة وأضافت يجب دراسة سوق العمل وما يحتاجه من تخصصات دراسية بحيث تتم مراجعتها مع وزارة التربية والتعليم ليتم إعداد الجيل القادم لسوق العمل. واضافت منيرة الحماد (سيدة اعمال) : أصبح دور المرأة واضحا في عدة مجالات لاسيما المجال الاقتصادي . فالتطور الذي تمر به المملكة يدعو المرأة للمشاركة في العديد من المجالات. ويرى محمد الخربوش ( مدير تدريب ) أنه رغم ما يفرضه المجتمع والعادات والتقاليد وبعض القيود حول مجالات عمل المرأة إلا أننا وصلنا لعصر الانفتاح والتطور فبدأ المجتمع يواكب هذه التغيرات ويقبلها , ويحتاج المجال الصناعي والحرفي في المملكة للأيدي النسائية العاملة، كما اضاف أنه بالرغم من تنوع التخصصات الدراسية في المعاهد والجامعات الاهلية إلا ان نقصها في الجامعات الحكومية يعد احد اهم اسباب قيود المرأة في هذه المجالات, ولمح لضرورة صقل مواهب الفتيات بالتدريب الجيد في العديد من المجالات للظهور بجيل نسائي قادر على العطاء والتميز المتنوع. وترى سيدة الاعمال منيرة الزامل ان الخبرة والدراسة احد اهم اسباب نجاح العمل . فكيف للمرأة ان تخوض تجارب لم يسبق لها ان تدرسها بسبب عدم توافر التخصص المطلوب.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
422012النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12758الموضوعات
السعودية - مجلس الشورىالسعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة الخارجية
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةمجلس الوزراء - السعودية
مركز سيدات الاعمال - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
وزارة الخارجية - السعودية
المؤلف
روان السياريتاريخ النشر
20080520الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية