الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أبو مازن لـ«عكاظ»: آمالنا عراض في خادم الحرمين لمصلحة قضايانا الجنادرية تضع أول عناوين صفحة العلاقات العربية الأمريكية الجديدة
الخلاصة
أبو مازن لـ«عكاظ»: آمالنا عراض في خادم الحرمين لمصلحة قضايانا الجنادرية تضع أول عناوين صفحة العلاقات العربية الأمريكية الجديدة فهيم الحامد ـ جدة تتجه الأنظار اليوم صوب مزرعة الجنادرية، حيث تعقد أول قمة سعودية أمريكية في المملكة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي أوباما، الذي يزورها للمرة الأولى منذ اعتلائه سدة الحكم، إذ من المقرر أن تبحث ملفات ساخنة ومتعددة على رأسها وضع آليات جديدة لتعزيز الحوار بين البلدين من خلال اللجنة السعودية ـ الأمريكية للحوار الاستراتيجي التي جرى تشكيلها قبل ثلاث سنوات؛ للعمل على النهوض بتنمية التعاون في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتبادل العلمي، والثقافي، والتعاون في مجال الطاقة ومكافحة الإرهاب. وأفصحت مصادر سعودية لـ«عكاظ» عن أن ملف عملية السلام في الشرق الاوسط، سيكون الموضوع الأبرز ضمن ملفات النقاش في قمة الجنادرية، مؤكدة أن زيارة الرئيس أوباما ستكون فرصة للاستماع لتوجهات الإدارة الأمريكية الجديدة حيال قضايا المنطقة. وعلمت «عكاظ» أن الرياض ستؤكد خلال اللقاء على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وتفعيل مبادرة السلام العربية. وذكرت مصادر ذات صلة لـ «عكاظ» أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية سيجري محادثات منفصلة مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون تتعلق بالتطورات على الساحتين الإقليمية والعربية.إلى ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أهمية لقاء الملك عبد الله والرئيس أوباما في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وقال في حديث لـ«عكاظ» إن الشعب الفلسطيني يضع آمالا كبيرة على هذا اللقاء، خاصة أن الملك عبد الله، كان ولا يزال يضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته وضرورة إيجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأردف أن الفلسطينيين يترقبون بكل اهتمام نتائج قمة الرياض، وخطاب الرئيس أوباما الذي سيلقيه في القاهرة، معربا عن أمله أن تتمخض عن إحداث اختراق إيجابي يحقق مصالح الأمة العربية. من جهة أخرى، أكدت مصادر أمريكية أن إدارة أوباما عينت سفيرها السابق في الجزائر ريتشارد دبليو إردمان قائما بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى الرياض. وعمل السفير إردمان مؤخرا ضمن كبار المستشارين الدبلوماسيين لوفد الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008.. وأشارت المصادر الأمريكية إلى أن الرئيس الأمريكي لن يعقد خلال زيارته للمملكة مؤتمرا صحافيا وسيصدر البيت الأبيض بيانا بعد انتهاء اللقاء حول نتائج القمة السعودية الأمريكية ويرافق الرئيس الأمريكي وفد إعلامي كبير.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
422475النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15621الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
ريتشارد دبليو
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فهيم الحامد
محمود عباس
هيلاري كلينتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةالبيت الاببض - الولايات المتحدة
اللجنة السعودية الامريكية المشتركة للحوار الاستراتيجي
تاريخ النشر
20090603الدول - الاماكن
الجزائرالسعودية
الشرق الاوسط
الولايات المتحدة
فلسطين
مصر
الجزائر - الجزائر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
مفتاح - الجزائر
واشنطن - الولايات المتحدة