الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المواطنون الفسطينيون مرحبين بالاتفاق : نطالب القيادات بالتزام وسرعة إنجاز القضايا العالقة
التاريخ
2007-02-10التاريخ الهجرى
14280122المؤلف
الخلاصة
رحب المواطنون الفلسطينيون في أحاديث لـ “عكاظ” بالاتفاق الذى تم التوصل اليه في مكة المكرمة بين قادة حركتي « فتح »و«حماس» ، وتمنى المواطنون بأن يسرع القادة في إنجاز ما تم الاتفاق عليه وأن ينهوا باقي القضايا التي ما زالت تحتاج الى بحث وحوار بأسرع وقت. د . محمود خليفة أستاذ الصحافة في جامعة الأقصى بغزة قال أن اتفاق مكة المكرمة جاء في سياق ما يتطلع له الشعب الفلسطيني لتشكيل حكومة وحدة وطنية وحقنا للدم الفلسطيني وهو الركيزة الأولى للشعب الفلسطيني نحو التطلع لتحقيق أهدافه الوطنية ونحو تخفيف الحصار والأمل أن يكون هذا الاتفاق نقطة البداية مرة أخرى لمواجهة التحديات المفروضة على الشعب الفلسطيني والتي أولها محاولة فرض الحلول السياسية والأهمية الكبرى تكمن في تنفيذ هذا الاتفاق على الأرض بما يخدم القضية الوطنية والشعب الفلسطيني. وأضاف فقد اثبت اتفاق مكة الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين ، ان القيادي لا يبحث عن دور تمثيلي، بل القيادي يبحث عن تحويل آلام الشعب الى أمال مشرقة، فبعد ان مرت فلسطين بالكارثة التي قلبت بوصلة النضال الفلسطيني، وبعد ان سار تيار إطلاق النيران في غير الوجهة الصحيحة، وبعد ان كان الخطاب السياسي الفلسطيني غير ما تعودنا علية، جاءت كلمة الفصل في رحاب الكعبة المشرفة، فما سمعناه من القيادات الفلسطينية الفتحاوية والحمساوية على السواء أثناء توقيع الاتفاق، يعتبر من الأوسمة التي يجب ان تلازم الصدور ،مضيفا أن الاتفاق جاء ليعيد الى الفلسطينيين كرامتهم ووجهتهم الصحيحة، ولتعيدنا الى ان السلاح يجب ان يوجه الى أعداء الوطن وليس الى أبناء السلام. فاطمة البورنو مدرسة لغة عربية قالت إننا نشعر اليوم بسعادة غامرة ونتمنى أن يعود إلينا الشعور بالأمن الذي افتقدناه خلال الفترة الماضية بسبب ثقافة الاقتتال المؤسفة والغريبة عن شعبنا ، وأتمنى كأم فلسطينية ومواطنة تخشى على وطنها وأبنائها من الضياع ان يترجم اتفاق مكة على ارض الواقع بشكل سريع وفعال ، وان تشكل حكومة الوحدة الوطنية على أساس العدالة وأساس التسامح ، وان تعود قضية الاحتلال ومواجهته على رأس جداول الأعمال للرئاسة والحكومة . د. ممدوح جبر أستاذ علم النفس في جامعة القدس المفتوحة رحب باتفاق مكة المكرمة وقال إن أهمية هذا الاتفاق بالإضافة لوقف النزيف الداخلي يتمثل في أنه يجمع للمرة الأولى منذ فترة طويلة إمكانات وطاقات النسبة الأكبر من الشعب الفلسطيني ، كما يمثل ركيزة هامة لاتفاق يشمل الخارج ، ويؤسس لعودة الروح لوحدة شعبنا في كل أماكن تواجده بما يعنى حشد قواه في مواجهة عدو موحد وقوى ، وفى ظل ظروف محلية ودولية غاية في الخطورة والتعقيد . وتوجه جبر بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي رعى الاتفاق وساعد الأطراف الفلسطينية في التوصل الى هذا الاتفاق الذي سيحقن الدماء وسيعيد للقضية الفلسطينية أهميتها على الساحة الدولية ، بعد أن كادت الأحداث المؤسفة تعصف بالشعب الفلسطيني وقضيته . عبد الكريم أبو شعبان يعمل تاجرا رحب باتفاق مكة ، ودعا حركتي “فتح” و”حماس” للإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، وأضاف أننا كشعب فلسطيني نتطلع بإيجابية عالية لمجمل الاتفاقات الأولية والميدانية التي تم التوصل إليها ولما سيكون في الأيام القادمة من متابعة للحوار بين كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لترسيم هذه الاتفاقات ووضع آليات التنفيذ الحقيقية والفعلية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوصل إليها سابقا وأيضا على قاعدة حماية الشراكة الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بما يؤمن عدم تكرار ما حدث في الآونة الأخيرة من مظاهر الاقتتال والاحتقان والتوتر ووضع المنصة الحقيقية لانطلاق العمل السياسي الفلسطيني دفاعا عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المفروضة وأبرزها عمليات التهويد المستمرة للقدس ومحاولات المساس بالمسجد الأقصى واستكمال بناء الجدار العنصري ، وكذلك فرض الأمر الواقع الذي تطمح حكومة اولمرت بإرغام الشعب الفلسطيني على قبوله.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
424969النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14777الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالكريم ابوشعبان
فاطمة البورنو
محمود خليفة
ممدوح جبر
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالقادر فارستاريخ النشر
20070210الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين