الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مفتتحا قمة جابر بحضور جميع القادة للمرة الأولى منذ 12 عاماً - خادم الحرمين : علينا أن نكون صفاً واحداً .. وحلم الوحدة الاقتصادية يجب ألا يغيب عن عيوننا
Date
2006-12-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14271119Abstract
مفتتحاً قمة جابر بحضور جميع القادة للمرة الأولى منذ 12عاماً خادم الحرمين: علينا أن نكون صفاً واحداً.. وحلم الوحدة الاقتصادية يجب ألا يغيب عن عيوننا خادم الحرمين الشريفين يفتتح كتب - محمد الأمير، ايمن الحماد، واس: اكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أن اللقاء السنوي لقادة دول التعاون يمثل فرصة لمراجعة ما أمكن تحقيقه خلال العام الماضي. وقال الملك عبدالله في كلمته التي افتتح بها الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية الذي بدأ أعماله في الرياض أمس ان المنطقة العربية محاصرة بعدد من المخاطر وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر، مشيراً حفظه الله الى المشاكل التي تعصف بالعالم العربي في فلسطين والعراق ولبنان، مؤكداً أنه في غمرة هذه المشاكل ليس لنا إلا أن نكون صفاً واحداً حتى نستطيع أن نكون عوناً للأشقاء في فلسطين والعراق ولبنان ودعماً لأمتنا العربية والإسلامية في كل مكان. وشدد الملك عبدالله في كلمته إلى أن حلم الوحدة الاقتصادية يجب أن لا يغيب لحظة واحدة من عيوننا، فنحن بلاد وحدة كيانات صغيرة تتأثر ولا تؤثر، وبالوحدة نبقى قوة لا يمكن تجاهلها. وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:الأخوة الأعزاء.. أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.. أصحاب المعالي والسعادة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسعدني باسم الشعب السعودي وباسمي أن أرحب بكم في وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية داعيا المولى جلت قدرته أن يكون النجاح حليف هذا اللقاء وأن نخرج منه بنتائج ملموسة تكون عزا وقوة لخليجنا ولأمتنا العربية والإسلامية وأود في بداية عملنا أن أتوجه بالشكر العميق إلى أخي العزيز سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة على ما أبداه خلال رئاسة القمة من حكمة متمنيا له دوام التوفيق والنجاح. ولما كان هذا اول لقاء للقمة بعد وفاة أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت تغمده الله برحمته فقد أطلقنا على هذه القمة اسم الفقيد الغالي لكل ما قدمه من جهود في خدمة التعاون الخليجي. أيها الإخوة الأعزاء إن هذا اللقاء السنوي يمثل فرصة لمراجعة ما أمكننا تحقيقه خلال العام الماضي وما لم نستطع لسبب أو آخر فالمراجعة عندما تؤخذ بمقاييس الواقع السياسي وبمعيار ما هو ممكن ستنتهي الى أننا حققنا منجزات لا بأس بها سياسيا واقتصاديا أما عندما تكون المراجعة بمقاييس طموحات شعوبنا وبمعيار ما هو ضروري في هذا العصر فسوف تنتهي إلى أن كل ما توصلنا إليه لا يزال متواضعا وبعيدا عن تطلعات شعوبنا إن المراجعة لا تعني اليأس أو الإحباط بل على العكس من ذلك فهي تجديد للعزائم وشحذ للهمم فكل الأحلام التي تبدو مستحيلة اليوم يمكن أن تكون غدا أهدافا في متناول اليد بعون من الله ثم بالنوايا الصادقة والجهود المخلصة. أيها الأخوة الأعزاء.. إن منطقتنا العربية محاصرة بعدد من المخاطر وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر إن قضيتنا الأساسية قضية فلسطين الغالية لازالت بين احتلال عدواني بغيض لا يخشى رقيبا أو حسيبا وبين مجتمع دولي ينظر إلى المأساة الدامية نظرة المتفرج وخلاف بين الأشقاء هو الأخطر على القضية.. وفي العراق الشقيق لازال الأخ يقتل أخاه ويوشك هذا الوطن العزيز أن ينحدر في ظلام من الفرقة والصراع المجنون.. وفي لبنان الحبيب نرى سحبا داكنة تهدد وحدة الوطن وتنذر بانزلاقه من جديد إلى كابوس النزاع المشؤوم بين أبناء الدولة الواحدة. وفي خليجنا هذا لا يزال عدد من القضايا معلقا ولا يزال الغموض يلف بعض السياسات والتوجهات. وفي غمرة هذه المشاكل ليس لنا إلا ان نكون صفا واحدا كالبنيان المرصوص وأن يكون صوتنا صوتا واحدا يعبر عن الخليج كله. بهذا الصف الواحد والصوت الواحد نستطيع أن نكون عونا للأشقاء في فلسطين والعراق ولبنان ودعما لأمتنا العربية والإسلامية في كل مكان. أيها الأخوة الأعزاء.. عندما نتحدث عن المواطنة الاقتصادية نجد اننا قطعنا شوطا ولا يزال امامنا الكثير حتى نستطيع القول اننا حققنا الوحدة الإقتصادية الكاملة وان المواطن الخليجي يعامل في كل الخليج كما يعامل في وطنه ان العقبات التي تسد الطريق عقبات حقيقية ولا احاول التقليل من اهميتها والتحفظات التي اعاقت المسيرة لم تجئ من دولة او دولتين بل كان لكل دولة نصيبها ان حلم الوحدة الاقتصادية يجب الا يغيب لحظة واحدة عن عيوننا فنحن بلا وحدة كيانات صغيرة تتأثر ولا تؤثر وبالوحدة نبقى قوة لا يمكن تجاهلها. ايها الأخوة. بسم الله نبدأ وعلى هدى من الله نسير متوكلين عليه وحده انه نعم المولى ونعم النصير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أمير الكويت يشكر خادم الحرمين بعد
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
426217Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14048Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
دول الخليج العربية - مقالات ومحاضرات
Organization
مجلس التعاون الخليجيThe name of the photographer
ايمن الحمادمحمد الامير
Date Of Publication
20061210Spatial
السعوديةالعراق
الكويت
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بيروت - لبنان