الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس اليمنى يجدد الدعوة للسعوديين للاستثمار فى بلاده قمة سعودية ـ يمنية في جدة تبحث التطورات الإقليمية والدولية وتنسيق المواقف لمكافحة الإرهاب
الخلاصة
جدة: «الشرق الأوسط» عقدت أمس في جدة قمة سعودية يمنية بحث فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اليمني علي عبد الله صالح مجمل الأحداث والتطورات على الساحات العربية والإسلامية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق. كما بحث الجانبان، في الاجتماع الذي عقد أمس بقصر الملك عبد الله بجدة، آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في جميع المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. وخلال اللقاء رحب خادم الحرمين الشريفين بضيفه الرئيس اليمني والوفد المرافق له، فيما عبر الرئيس علي عبد الله صالح عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة وشعب السعودية، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي وجده ومرافقوه في المملكة. وحضر الاجتماع من الجانب السعودي، الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور سعود المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى (الوزير المرافق) والسفير السعودي لدى اليمن محمد بن مرداس القحطاني. ومن الجانب اليمني رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أحمد صوفان، ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، وسفير اليمن لدى السعودية خالد إسماعيل الأكوع، بالإضافة إلى كل من إسماعيل الوزير وعبد السلام العنسي وعلي السلال أعضاء مجلس الشورى. ولدى وصوله في وقت سابق أمس، أعرب الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يقوم بأول زيارة له للسعودية بعد تولي الملك عبد الله مقاليد الحكم في بلاده، عن سعادته بالزيارة التي وصفها بـ«الأخوية»، مؤكدا أنها تأتي في إطار التواصل المستمر بين قيادتي البلدين. وقال «سنجري مباحثات مع أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي سنجدد له باسمي والشعب اليمني التهاني بمناسبة توليه قيادة المملكة، لمواصلة تحقيق كل ما يصبو إليه الشعب السعودي الشقيق على دروب الإنجاز والازدهار والرفاه في ظل قيادته الحكيمة». وأضاف الرئيس اليمني لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن زيارته ستتيح الفرصة لبحث كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة والدفع بمجالات التعاون المشترك بين بلدينا. وقال «نحن مرتاحون للتنامي المطرد الذي تشهده تلك العلاقات والتنسيق والتعاون القائم بينهما وعلى مختلف الأصعدة، السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرها، خاصة منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية التي أرست مدماكاً قوياً للانطلاق بعلاقات الاخاء والتعاون بين البلدين نحو آفاق واسعة تلبي الآمال والتطلعات المشتركة للشعبين اليمني والسعودي». وأوضح الرئيس علي عبد الله صالح، أن التشاور بين القيادتين سيتناول «كافة المستجدات والتطورات الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعتها التطورات في العراق وفلسطين، وتنسيق مواقف البلدين إزاء كل ما يعزز العمل القومي المشترك والتضامن العربي، خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تواجه الأمة وعلى أكثر من صعيد، بالإضافة إلى تنسيق مواقف البلدين إزاء جهود مكافحة الإرهاب». وأكد أن اليمنيين حريصون على توطيد وتطوير العلاقات الأخوية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما الكثير من الأواصر والوشائج الأخوية والتاريخية المتينة. ورحب الرئيس اليمني، في معرض قوله، بالاستثمارات السعودية في بلاده على كافة المجالات، وقال «هناك الكثير من الفرص المتاحة أمامهم وسيجدون دوماً منا كل الرعاية والتسهيلات، وبما يوسع أفاق تبادل المنافع وتشابك المصالح ويوطد عرى العلاقات ويدفع بها نحو ما يلبي آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين الجارين اليمني والسعودي ويحقق لهما الخير والازدهار».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
426475النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9794الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
على عبدالله صالح
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العلاقات الاقتصادية
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20050921الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
اليمن
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن