الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تحفظ قطر وعمان لن يؤثر .. د. القحطاني ل عكاظ : العملة الموحدة ستمنح الخليج قوة سياسية كبيرة
التاريخ
2006-12-11التاريخ الهجرى
14271120المؤلف
الخلاصة
تحفظ قطر وعمان لن يؤثر.. د. القحطاني لـ«عكاظ»: العملة الموحدة ستمنح الخليج قوة سياسية كبيرة محمد العوفي (الرياض) تطرق خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله امام “قمة جابر” الى عدد من القضايا الخليجية العالقة كما اشار حفظه الله الى عدد من المخاطر المحتملة.واكد استاذ الاقتصاد في معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور محمد القحطاني ان القضايا العالقة يمكن حلها ومنها خطر الحوالات النقدية التي تفوق المليارات سنويا سواء من العمالة الوافدة او الشركات الاجنبية. وقلل الدكتور القحطاني من طلبي تأجيل عمان وقطر للانضمام الى الوحدة النقدية خاصة ان الدول الاربع الاعضاء المتبقية يمكن ان تمضي قدما نحو العملة الموحدة نظرا للفوائد السياسية الهائلة من اطلاقها. واكد القحطاني لـ”عكاظ” ان عوامل نجاح مجلس التعاون موجودة بالتقارب الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتاريخي مشيرا الى ان مشروع السوق العربية المشتركة الذي تم التوصل اليه في عام 1965م لم يتمخض عنه شيء على عكس الواقع في مجلس التعاون الذي قطع شوطا كبيرا نحو الوحدة الاقتصادية.وقال ان احد اهم المؤشرات التي يمكن القياس عليها للوصول الى الوحدة هي الاتفاقيات الامنية التي وقعت في فترة السبعينات عندما كانت تواجه دول الخليج عددا من المخاطر بصراع الدول الكبرى على هذه المنطقة الغنية بالنفط مشيرا الى ان الصراع يتجدد بأخطار اخرى تتمثل في الخلاف الايراني الامريكي والحرب القائمة في العراق حاليا واحتمال وصول لبنان لحرب اهلية وهي قضايا ستؤثر حتما على المنطقة. واوضع ان هناك جهودا خليجية حالية منفردة لحل تلك القضايا ولو كانت جهودا منسقة مجتمعة لأمكن التأثير بشكل كبير ولأصبح الخليج قوة مؤثرة بالفعل. وافاد ان المنطقة مستهدفة من مهربي المخدرات ومن عصابات غسيل الاموال بالاضافة الى حجم الاموال التي تفوق المليارات من كافة دول الخليج وخطر العمالة الاجنبية اقتصاديا وامنيا واجتماعيا ومن يقرأ التاريخ يعرف حجم اخطارهم مما يستوجب توحيد المواقف وتنسيق الجهود للقضاء على هذه العصابات المالية وللابقاء على مقدرات المنطقة لابنائها مطالبا في الوقت ذاته بمنح المستثمرين الخليجيين اولوية في المشاريع الخليجية في الدول الاعضاء والعمل على تدريب الكوادر وتأهيلها خاصة ان الشركات الاجنبية تهدف الى الربح باكبر قدر ممكن وباسرع وقت ومن ثم الخروج من البلد المحتضن لمشاريعها. وحول القضايا المعلقة التي اشار اليها خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قال القحطاني ان منطقة التجارة الحرة كفلتها الاتفاقية الاقتصادية عام 1981م لكن لم يتمخض عنها شيء لتشابه الاقتصاديات الخليجية وتلى ذلك اتفاقية الاتحاد الجمركي التي واجهت بعض المشاكل وذلك لان اغلب الواردات تأتي عن طريق ميناء دبي لذلك تتحفظ بقية جمارك الدول على ذلك وللوصول الى حل ان يتم الاتفاق على توزيع عوائد واردات الموانئ ومن ثم تقسيمها حسب حصص الاسواق او الاستفادة منها باقامة مشاريع مشتركة وغيرها من الآليات. وأبان ان تغليب المصلحة المشتركة على المصلحة الخاصة يمكن ان يقضي على كثير من العقبات والعكس يمكن ان يفاقم من العقبات وبالتالي لابد بشيء من التنازلات.واضاف ان تحفظ بعض البلدان الخليجية وطلبها بتأجيل دخولها الى العملة النقدية امر طبيعي وغير مؤثر لحين استكمالها للمعايير التي تم الاتفاق عليها ويمكن للدول الاربع ان تمضي قدما نحو العملة الخليجية الموحدة على ان تنضم لها لاحقا عمان وقطر وان ارادوا اليمن وغيرها من الدول التي ترغب بذلك بشرط تحقيق المعايير المتفق عليها مثل معدلات الدين العام والبطالة والتضخيم ومعدلات الفائدة مشيرا الى ان العملة الموحدة ستمنح الخليج قوة سياسية مؤثرة قبل ان تكون مؤثرة اقتصاديا التي ستجني دول الخليج من العملة الموحدة فوائد جمة اولاها تسعير اكبر سلعة متداولة نقديا بالعملة الخليجية وهي النفط وهو الأمر الذي سيجعل العملة الخليجية الاولى عالميا بين العملات. وقال ان اكبر المخاطر التي تواجه دول الخليج اقتصاديا هي استيراد العمالة الاجنبية وبالتالي بطالة العمالة الخليجية وتدريبهم مع ان المفترض تدريب ابناء الخليج مشيرا الى ان التصدي الثاني يتمثل في حوالات العمالة الاجنبية وتحويلات ارباح الشركات الاجنبية بالاضافة الاموال الطائلة التي تنفق على الواردات بصفتنا شعوب مستهلكة وغير منتجة والتحدي الثالث يتمثل في عائق عدم تملك دول الخليج لتقنية الانتاج.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
428692النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14716الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
محمد العوفىتاريخ النشر
20061211الدول - الاماكن
دول مجلس التعاون الخليجيعمان
قطر
الدوحة - قطر
مسقط - عمان