الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رصيد “الكلية” من الخبرة يمكنه من تفعيل دور المحكمة العليا
التاريخ
2009-02-17التاريخ الهجرى
14300222المؤلف
الخلاصة
الثلاثاء, 17 فبراير 2009علي العميري - مكة المكرمةيمتلك الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية رئيس المحكمة العليا رصيدًا كبيرًا من الخبرة في العمل القضائي بالمملكة تمكنه من تفعيل دور المحكمة العليا التي صدر الامر الملكي الكريم بتعيينه كأول رئيس لها في النظام القضائي الجديد الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين في رمضان قبل الماضي، وتم البدء في تفعيله على ارض الواقع الآن.. الشيخ الكلية بدأ حياته قاضيًا ونظر في العديد من القضايا الاجتماعية والتجارية والاسرية والارث وغيرها من القضايا التي يعيشها المجتمع السعودي بحكم تعدد التركيبة السكانية وبحكم وجود العديد من ابناء الجاليات التي تعيش في المملكة. وعرف عنه حزمه وتسريعه في الحكم في القضايا بعد الاستماع لكل الاطراف المتخاصمة ومعرفة ما لدى كل طرف من حجج وقرائن وتدرج في السلك القضائي حتى تمت ترقيته الى قاضي تمييز لينتقل الى مرحلة جديدة من درجات التقاضي حيث تختص محكمة التمييز في الاطلاع على الاحكام التي يصدرها القضاة في المحكمتين الجزئية والعامة وتدقيقها والموافقة عليها لتكتسب القطعية النهائية او اعادتها الى القضاة لاعادة النظر فيها في ضوء القرائن والمعطيات التي تظهر من خلال مراجعة اللائحة الاعتراضية التي تقدم من المدّعي او المدّعى عليه في حال اعتراض اى منهما على الحكم القضائي الذي اصدره ناظر القضية. واستمر الشيخ الكلية في عمله في محكمة التمييز بمنطقة مكة المكرمة حتى عين رئيسًا لها ليبدأ مرحلة جديدة اخرى من العمل القضائي وتم خلالها اختياره عضوًا بالهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة عند تشكيلها عام 1420 ليساهم في دراسة الجوانب الشرعية لكيفية التعامل مع الاوقاف التي تمت ازالتها ضمن المشاريع التطويرية في المنطقة المركزية بالحرم الشريف، وكانت له جهود كبيرة في هذا الشأن ساهمت في انجاز العديد من المشاريع التي تم البدء في تنفيذها وفي مقدمتها مشروع جبل عمر وغيره من المشروعات الاخرى واستمر فضيلته في هذا العمل حتى احيل للتقاعد عام 1428تقريبًا بعد حياة حافلة بالعمل القضائي استمرت اكثر من 50 عامًا وترك العمل القضائي وسيرته العطرة لازالت بين الناس لما عُرف عنه من عدل وتسريع وتعامل مثالي مع كل من يقصده في مكتبه.وتفرغ الشيخ الكلية بعد التقاعد من العمل القضائي للفتيا في الحرم الشريف من خلال موقعه عند باب الملك عبد العزيز حيث نذر نفسه للفتيا والاجابة على استفسارات قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والحجاج الذين وجدوا عند فضيلته الجواب الشافي لكل الاستفسارات المتعلقة بنسك العمرة والحج، ولمسوا فيه التواضع الجم والادب في الحديث معهم،
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
427356النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16736الهيئات
المحكمة العليا - السعوديةالمؤلف
علي العميريتاريخ النشر
20090217الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية