الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير تركي بن ناصر لـ « الشرق الاوسط » : « بيان جدة » سيرتقي بالتعاون البيئي ويطلق عدداً من المشاريع البيئية المهمة
التاريخ
2006-12-13التاريخ الهجرى
14271122المؤلف
الخلاصة
الأمير تركي بن ناصر لـ «الشرق الأوسط»: «بيان جدة» سيرتقي بالتعاون البيئي ويطلق عددا من المشاريع البيئية المهمة جدة: علي مطير يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مساء اليوم فعاليات المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة، الذي يعقد في قصر المؤتمرات لمدة يومين. ويطرح وزراء البيئة في العالم الإسلامي ملفات مهمة للنقاش، بمشاركة علماء وخبراء مختصين، وممثلين لمنظمات إقليمية ودولية، يشاركون في نقاشات المؤتمر التي ستشمل في خطوطها العريضة، مشروع إنشاء مركز للمعلومات البيئية وتأسيس شبكة إسلامية للبيئة ومشروع لانشاء مرفق بيئي إسلامي. وكانت السعودية بادرت بعقد المؤتمر الإسلامي الأول للبيئة خلال قمة الأرض بجوهانسبرج، وشارك فيه نحو 50 وزيرا للبيئة في العالم الإسلامي ناقشوا خلالها الرؤية الموحدة للعالم الاسلامي تجاه قضايا البيئة والتنمية المستدامة. وقال لـ«الشرق الأوسط»، الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، الذي سيفتتح الجلسات العلمية للمؤتمر صباح اليوم، إن هذا المؤتمر سوف يخرج بمشروع بيان ختامي تحت اسم (بيان جدة) يحمل عددا من المضامين والمشاريع المهمة التي تهدف إلى رقي العمل البيئي في العالم الإسلامي». وحول أبرز ما سيسفر عنه المؤتمر، أشار الامير تركي بن ناصر، إلى «أننا نسعى من خلال هذا المؤتمر الى العمل على شبكة إسلامية للبيئة، بالاضافة إلى مرفق إسلامي متخصص يخدم العالم الإسلامي ويقدم الوثائق والمعلومات المطلوبة التي تساعد الدول الإسلامية على تفعيل دورها البيئي». كما ستشمل الجلسات العلمية الخطوط العريضة لمشروع استراتيجية التنمية المستدامة في العالم الاسلامي، حيث تطرح المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الاسيسكو) رؤيتها في مجال تدبير الموارد المائية وحماية البيئة والصحة والتربية السكانية، إضافة لمجال الطاقات المتجددة. والإطار العام للحد من أخطار الكوارث الطبيعية. فيما ستطرح مشاريع متخصصة في مجالات البيئة، من بينها مشروع مركز للمعلومات البيئية في السعودية، وحملت عناوين الجلسات العلمية وورش العمل المصاحبة للمؤتمر قضايا بيئية وصفها مراقبون للشأن البيئي بأنها من «العيار الثقيل» يأتي في أبرزها موضوع الاستراتيجية الوطنية للمياه ويلقيها الدكتور مكاوي من السعودية، والتقنيات الحديثة في العالم للتخفيف من الآثار السلبية على البيئة في مجالات النفايات البلدية، الطاقة، المياه والكهرباء، وفي مجال الصناعة، التي يحاضر فيها 8 خبراء اسلاميين في مجالات البيئة المختلفة. في المقابل تتصدى ورشة عمل أخرى خلال اليوم الثاني للمؤتمر في التعريف مواضيع النظام البيئي الاسلامي، والمرفق البيئي الإسلامي، اضافة للشبكة الاسلامية للبيئة، فيما تشكل بيئة المدن والتنوع الإحيائي ورشة عمل مستقلة في أعمال المؤتمر. وكانت السعودية دعت في العام 2001 إلى عقد المنتدى العالمي الأول من منظور إسلامي والذي شارك فيه فقهاء وعلماء وممثلو الدول الإسلامية والمنظمات الدولية، من خلال 6 محاور تم تسليط الضوء عليها شملت العلاقة بين البيئة والتنمية من منظور إسلامي، والأحكام الشرعية والقوانين البيئية في الإسلام والمنظور الاسلامي للجوانب البيئية في العالم الجديد.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
428486النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10242الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن ناصر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
علي مطيرتاريخ النشر
20061213الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية