الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الصحة المدرسية
التاريخ
2009-10-07التاريخ الهجرى
14301018المؤلف
الخلاصة
الصحة المدرسية محمد حامد الجحدلي الاحتكام للواقعية يتطلب درجة كبيرة من الشفافية كنقطة تحول ايجابية تعزيزا لسلوكيات حضارية هي الأقرب من حيث الأهمية ففي اللقاء الذي جمع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم مع معالي الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة لتوقيع مذكرة التفاهم بين الوزارتين كواحد من اللقاءات المهمة من أجل تحقيق مبدأ ثنائية العمل الجمعي المشترك ليترك أصداءً مؤثرة لدى الأطراف المستفيدة حينما تكون الشريحة المستهدفة صحة فلذات أكبادنا من الطلبة والطالبات عندها لا صوت يعلو فوق صوت الحقيقة التي لا تغيب عنها الشمس وأقوى هذه الأصوات في جرأة الطرح ما أعلنه سمو وزير التربية حول انتقاده بإهمال وزارته تطوير برامج الصحة المدرسية لسنوات مضت بالرغم من كونها تحمل على عاتقها مسؤولية جسيمة وأمانة عظيمة لأكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة إضافة لنصف مليون من المعلمين والمعلمات يأتي هذا الانتقاد من قبل سموه ليس تبريرا لتعثر خدمات هذا الجهاز لقلة كوادره الطبية في مقابل نقلة حضارية وتقنية بأعلى المستويات لكافة أوجه الحياة المعاصرة ومع هذا لابد من كلمة وفاء في حق أطباء الصحة المدرسية الذين عملوا بأقل الإمكانيات المتاحة في فترة زمنية سابقة وقاموا بزياراتهم الميدانية للكشف على طلاب المدارس وتحويل من يلزم إحالته للمستشفيات الحكومية في ظل قلة الأطباء وتواضع الإمكانيات إلاّ أنهم أدوا دورهم الوقائي وهذا في تقديري الشخصي عمل يستحق الإشادة لأكثر من عقدين زمنيين يومها لم تكن أعداد الطلبة والطالبات كما هي عليه الآن ولم تكن مستشفياتنا الحكومية المحدودة العدد بهذا الازدحام الذي تشهده هذه الأيام ولم تكن المدن الرئيسة بهذه الكثافة السكانية التي تجاوزت في بعضها الملايين الخمسة وتتضاعف في فترة المواسم والإجازات خصوصا المدن ذات الجذب السياحي وللتاريخ فإن الصحة المدرسية كانت تمتلك معدات وناقلات برية مجهزة طبيا تجوب المدن والقرى لتقديم خدماتها الصحية إلي جانب استقبالها لآلاف الحالات المرضية التي تجد كل الاهتمام بالكشف وصرف الأدوية فاقت كل التوقعات وتغلَّبت على أكبر المستشفيات الخاصة التي تفاخر بخدماتها عالية التكلفة بينما يظل المواطن البسيط ولعدم توفر بطاقة التأمين الطبي له ولعائلته في أصعب خياراته التي لا مفر منها باللجوء إليها حتى لو اضطر للاقتراض وبيع شيئا من ممتلكاته لإنقاذ حياة أحد أبنائه مهما بلغت تكاليف العلاج لتأتي الالتفاتة الكريمة كأولى الحلول العاجلة بتصحيح أوضاع الصحة المدرسية بالرعاية الأبوية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بتوفير أرقى الخدمات الصحية لأبنائنا الطلبة والطالبات من قبل جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة.
الرابط
الصحة المدرسيةالمصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
429176النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
19277الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
محمد حامد الججدليتاريخ النشر
20091007الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية