الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأردن يتجنب معركة إعلامية مع تل أبيب
التاريخ
2009-02-22التاريخ الهجرى
14300227المؤلف
الخلاصة
الأحد, 22 فبراير 2009رياض منصور - عمانقرر الاردن تجنب معركة اعلامية مع اسرائيل رافضا الرد على الاساءات التي وجهها وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الذي اتهم عمان بـ «النفاق» على خلفية قرار البرلمان رفع شكوى ضد قادة تل ابيب لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي بسبب جرائم الحرب التي ارتكبت في غزة.وغرق الاردن خلال اليومين الماضيين في متابعة جولة الملك عبدالله الثاني التي شملت السعودية لاجراء التشاور والتنسيق وزيارة البحرين التضامنية في مواجهة ايران.وانشغل الرأي العام الاردني في مضامين التضامن مع البحرين، فيما دعا البرلمان إيران لعدم التدخل في البلدان العربية محذرا من التصريحات الاستفزازية التي تثير مشاعر الشعوب العربية.وقال نائب رئيس البرلمان خليل عطية لـ “المدينة” ان البرلمان لا يريد الدخول في مهاترات اعلامية مع اسرائيل على حساب قضايا قومية عربية، لافتا الى ان الاردن اعطى الاولوية للتنسيق والتشاور مع الشقيقة الكبرى السعودية وللتضامن مع البحرين في مواجهة التهديدات الايرانية.واكد نائب رئيس البرلمان ان بلاده لن تسمح لإيران بأي شكل من اشكال التدخل في شؤون البلدان العربية، لافتا الى ان جولة الملك عبدالله الثاني واجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وزيارته التضامنية الى البحرين جاءت لتؤكد رفض عمان المس بأي دولة عربية، مشيرا الى ان البرلمان الاردني سيتحرك عربيا ودوليا حال استمرار التصريحات الايرانية التي تسيء الى سيادة البحرين.وقال المسؤول البرلماني الاردني ان على ايران ان تدرك ان التصريحات التي تطلقها ضد البحرين هي تصريحات تستهدف المنظومة العربية بأكملها، مشيرا الى ان ايران ستواجه بموقف عربي موحد يدين تدخلاتها في شؤون البلدان العربية الداخلية.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
429890النوع
خبررقم الاصدار - العدد
16741الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
محكمة العدل الدوليةالمؤلف
رياض منصورتاريخ النشر
20090222الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
البحرين
السعودية
ايران
فلسطين
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
طهران - ايران
عمان - الاردن
غزة - فلسطين