الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير بريطاني : الأوروبيون يأملون الوصول إلى اتفاق قبل القمة العربية جعجع يؤكد أن بري فقد صفته كحكم والسنيورة يرفض الشروط المسبقة للحوار
التاريخ
2007-03-23التاريخ الهجرى
14280304المؤلف
الخلاصة
وزير بريطاني:الأوروبيون يأملون الوصول إلى اتفاق قبل القمة العربية جعجع يؤكد أن بري فقد صفته كحكم والسنيورة يرفض الشروط المسبقة للحوار خبير متفجرات يغادر الجامعة الأمريكية بعد إبطال العبوة أمس بيروت: حسن عبدالله ساد الغموض والترقب موضوع معاودة الحوار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري. ففيما أبدى زوار الأول أنه مستعد وجاهز للقاء الحريري لاستكمال النقاش حول البنود التي ما زالت تشكل موضع خلاف خصوصا تشكيل حكومة اتحاد وطني، ونقل عنه الوزير السابق وديع الخازن أنه مصر على الحوار ويعتبر أن معاودته ستكون قريبة جدا، روجت مصادر الأكثرية أن النائب الحريري لم يعد مستعجلا معاودة الحوار ما لم يحصل على أشياء ملموسة تظهر نية التوصل إلى حل. في هذا السياق يقوم السفير السعودي في لبنان عبدالعزيز خوجة وبناء على توجيهات القيادة ،بجهود مضنية لاستعادة اللقاءات بعد المناخات المتشنجة التي سادت في الأيام السابقة. وقالت أوساط سياسية مطلعة إن خوجة وبتوجيه من القيادة السعودية على استعداد لتقديم أفكار ومعطيات من شأنها تسهيل اللقاء بين الرجلين والوصول إلى قاسم مشترك حول الحكومة اقتناعا منه بأن اللقاء ومن ثم الاتفاق ولو بإعلان مبادئ سوف يجنب لبنان الكثير من الخضات كما من شأنه تسهيل تبني القمة العربية المقبلة لمشروع الحل في لبنان. وقد واصلت قوى في الأكثرية حملتها العنيفة على الرئيس بري، وقال رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع بعد نقله رسالة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى البطريرك الماروني نصرالله صفير، إن بري فقد صفة الحَكَم ،واصفا ما جاء في مؤتمره الصحفي بالمغالطات. وقال رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في رد غير مباشر على الرئيس بري إن ما نشهده اليوم هو تشريع محاولات انقلابية عبر وسائل عرفناها سابقا .وحمل السنيورة في اجتماع إداري أمس على المعارضة. وفي موقف من الحوار الجاري بين بري والحريري قال السنيورة إنه يؤيد الحوار ولكنه اشترط عدم وضع شروط مسبقة وقال إنه يجب أن ينطلق من أسس ثابتة أهمها ألا يؤدي إلى الإطاحة بالدستور وبكل المكتسبات التي تحققت.وأضاف أنه ليس مجديا تخريب الموجود والعودة إلى نقطة الصفر. وجدد السنيورة انتقاد المعارضة لاستمرارها في الاعتصام غير القانوني والذي يعطل الاقتصاد ويثير التشنجات والحساسيات. في المقابل قال رئيس كتلة نواب حزب الله النائب محمد رعد بعد لقائه ووفد من الحزب برئيس الجمهورية إميل لحود أمس إن المعارضة قدمت أقصى ما لديها من تنازلات كتأجيل الانتخابات النيابية المبكرة وتقديم ملاحظات على مشروع المحكمة الدولية التي قال إنها لن تقدم إلا إلى حكومة تشارك فيها المعارضة. وقال رعد إن الحوار بين بري والحريري إذا لم يصل إلى إنجاز قبل القمة فإنه سيستأنف بعد القمة ولكن بوتيرة مختلفة. من جهته شدد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان في حديث إلى إذاعة صوت لبنان على أن التفاؤل بقرب الوصول إلى حل للأزمة موجود دائما، وتوفره المعطيات والمناخ الذي نتج عن كل التقارب الذي حصل في الأسبوعين الماضيين، والمناخ الإقليمي والدولي الذي لا يزال يدفع للوصول إلى التسوية، والخلاص يكون بالتوافق بين جميع الفرقاء. وفي موقف أوروبي لافت قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط كيم هاولز بعد زيارته بري أمس إن الدول الأوروبية مجمعة على الحوار الجاري حاليا في لبنان للوصول إلى اتفاق قبل القمة العربية، وهذا شيء مهم جدا لمستقبل مستقر للبنان . وأضاف: أنا أعتقد أنه لا يزال هناك بعض الأمل في الوصول إلى اتفاق قبل قمة الرياض. إنها عملية صعبة جدا ولكنها ضرورية للغاية، وقد شددنا على المساعدة في أي طريقة ممكنة لهذه العملية. ونعتقد أنه يجب أن يكون هناك طريقة للتقدم بالمحكمة ذات الطابع الدولي للنظر في جريمة اغتيال الرئيس الحريري . وقال هاولز بعد لقائه النائب الحريري إن الأخير أطلعه على قلقه المستمر من النفوذ الذي تمارسه سوريا على هذه المفاوضات وعلى الحياة السياسية اللبنانية في شكل عام. إنه يتخوف من أن سوريا القلقة على موقعها، والتي تبدو ملاذا للإرهاب، ستتصدى لأي نهاية ناجحة لهذه المفاوضات. بمعنى آخر كان تقييما متشائما لإمكان قيام استقرار وتوافق في المستقبل . وبرزت أمس إشادات متنوعة بالدور السعودي في لبنان.فقد أشاد تجمع العلماء في جبل عامل بعد اجتماع أمس بدور السعودية والسفير السعودي في لبنان في ترطيب الأجواء بين المسؤولين اللبنانيين وإيجاد حل للأزمة الراهنة. وتوجه رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي, ,الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز, على الدور السعودي المشكور في ترتيب البيت العربي على مقربة من القمة العربية في العاصمة السعودية .
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
431715النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2366الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإبراهيم كنعان
إميل لحود
جاك شيراك
رفيق الحريرى
سمير جعجع
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
فؤاد السنيورة
فؤاد مخزومي
كيم هاولز
محمد رعد
نبيه بري
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
حسن عبداللهتاريخ النشر
20070323الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
دار العلوم
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا