الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك في تركيا ،، الرئيس التركي يحتفي بخادم الحرمين يحضور رئيس الحكومة - الملك : نشارك أنقرة الرأي في ضرورة تطوير منظمة المؤتمر الإسلامي
Date
2006-08-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270716Abstract
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن العلاقات بين تركيا والسعودية ليست وليدة اليوم أو الأمس، ولكنها علاقة عريقة امتدت عبر القرون، مبينا أن روابط العقيدة والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد جعلت من العلاقة التركية ـ السعودية علاقة متميزة ذات طابع خاص، متمنيا أن تسهم الزيارة التي أقوم بها اليوم في تطوير هذه العلاقة ودفعها إلى الأمام. وقدم خادم الحرمين الشريفين، شكره للرئيس التركي على ما عبر عنه من مشاعر المودة والصداقة نحو بلده وشخصه، مؤكدا أن الشعب السعودي يشاركه مشاعر الأخوة الصادقة نحو الشعب التركي الشقيق ونحوه. وأكد الملك عبد الله خلال تشريفه البارحة الأولى حفل العشاء الذي أقامه تكريماً له الرئيس التركي أحمد نجدت سزار في قصر جاملي كشك في أنقرة بحضور رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، أن العالم الذي نعيش فيه، بما ينطوي عليه من مخاطر، وما يقدمه من فرص، يتطلب من أعضاء الأسرة الدولية اتباع سياسات متزنة حكيمة بعيدة عن التهور، ولعل الدليل الأكبر على ما ينطوي عليه عالمنا من مخاطر هو الهجوم الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق هذه الأيام. وأضاف خادم الحرمين الشريفين إنه لمن دواعي سعادتنا أن نرى المواقف التركية العقلانية متفقة مع المواقف السعودية حول عدد من القضايا الهامة، نحن نسعى كما تسعون للوصول إلى حل منصف للقضية الفلسطينية، ونحن نعمل كما تعملون لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة الذرية، ونحن نؤمن كما تؤمنون بأهمية الحوار الإيجابي بين الحضارات، ونحن نشارككم الرأي بضرورة تطوير منظمة المؤتمر الإسلامي التي قام أمينها العام الأخ أكمل الدين إحسان أوغلو بجهود موفقة للارتقاء بعملها. وتابع قائلا: إن هذه القاعدة الصلبة من المواقف المشتركة تشكل أرضية قوية للتعاون بيننا في الحاضر والمستقبل، إن شاء الله ونحن من جانبنا في المملكة نعلق أهمية كبرى على هذا التعاون الذي سيصب في مصلحة الشعبين الشقيقين ومصلحة المنطقة كلها بإذن الله. من جانبه قال أحمد نجدت سزار رئيس تركياأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الضيوف الكرام، يسعدنا استضافتكم والوفد المرافق لكم بعد مرور أربعين سنة على الزيارة الرسمية التي قام بها لتركيا الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود في سنة 1966 م. وأضاف سزار، إن زيارتكم هذه خير دليل على الإرادة السياسية المشتركة الموجودة لتعزيز أواصر الصداقة والأخوة التي ترجع جذورها إلى سنوات طويلة بين بلدينا وشعبينا. وزاد ولا شك أن زياتكم تحمل أهمية تاريخية وسياسية في علاقاتنا الثنائية وأنها تتزامن مع فترة حساسة تمر بها منطقتنا. إن تركيا والمملكة العربية السعودية دولتان صديقتان وشقيقتان وتسجل العلاقات تطوراً ملموساً في شتى المجالات بين بلدينا اللذين يحققان نمواً باستقرار، وأنها تتقدم نحو الأفضل. ولا شك أن الحفاظ على هذا المستوى في علاقاتنا له أهمية كبرى. وأوضح الرئيس التركي، إن العلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية قد وصلت إلى مستوى مرموق فبلغ حجم التبادل التجاري بين بلدينا إلى ثلاثة مليارات دولار أمريكي وفي كل سنة يقوم آلاف من الأتراك بأداء فريضة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية ويقوم القطاع الخاص التركي بأعمال ناجحة في مجالات الاستثمارات المتبادلة والإنشاء والطاقة والصحة والسياحة. ويعيش ويعمل نحو 82 ألف مواطن تركي في السعودية. وتعتبر تركيا المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة شريكة مستقرة وترغب في تطوير علاقتها معها في جميع المجالات ولا شك أن زيارتكم هذه ستشكل فاتحة عهد جديد في علاقاتنا. ونحن ندرك أن العلاقات بين بلدينا ستكون أقوى وأفضل في المستقبل عما كانت عليها من قبل ونعتز بذلك. حضر الحفل الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين وأعضاء الحكومة التركية وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أنقرة.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
452394Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
4686Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد نجدت سزار
رجب طيب اردوغان
عبدالله جول
Topics
الاسلامخطب وكلمات
الجمعيات الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات