الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكدوا أن ارتباط الإنسان بأرضه أمر فطري .. باحثون: رفض الانتماء يناقض الفطرة الانسانية
التاريخ
2009-03-29التاريخ الهجرى
14300402المؤلف
الخلاصة
أكدوا أن ارتباط الإنسان بأرضه أمر فطري .. باحثون: رفض الانتماء يناقض الفطرة الانسانية عبد المحسن الحارثي ـ الرياض الانتماء الوطني حاجة مهمة تشعر الفرد بسمو دينه، ومكانة وطنه، ورفض هذا يعد صورة مناقضة للفطرة، بحكم أن الوطنية والمواطنة تعبير عن الولاء للعقيدة والدين والشرائع المطبقة، ولا ينافي الانتماء للتراب والأرض، وهو ما يؤكده مستشار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور إبراهيم الميمن، الذي يرى أن التطبيق الأمثل لهذا الشعور الغريزي الفطري يتم بتفعيل مقومات المواطنة الصالحة أخذا بالعقيدة والعبادة والسلوك، وتطبيقا للدين على أنه منهج حياة، موضحا أن صياغة الموقف الشرعي لغرس قيم الانتماء الوطني، لا يمكن أن يتحقق بمقال أو فتوى، وإنما عبر عمل مؤسسي تتراكم فيه العطاءات والجهود حتى نصل إلى مستوى تحقيق المفهوم والدفاع عما يثار حوله، مشيرا إلى أنه من المهم بيان التأصيل الفقهي والموقف الشرعي لهذه المسألة بكل متطلباتها ولوازمها، لأن وجود رؤية شرعية فقهية متكاملة حول هذه المسألة، سيساهم في اندفاع الكثير من الفئات والشرائح الاجتماعية للتعاطي الايجابي والفعال مع كل مقتضيات الوطن والمواطنة. وفيما يشير عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي إلى أن البعض لم يعرف مفهوم الانتماء الوطني، خاصة لدى البعض الذين يدعون تعارضه مع مفهوم الانتماء للأمة، فإن أستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية الدكتور فهد العرجاني فيوضح أن الله سبحانه تعالى جبل النفوس على حب أوطانها، وغرس ذلك فيها، مبينا أن ارتباط الإنسان بأرضه ووطنه أمر فطري، متوافق مع العقيدة الإسلامية. وتؤكد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل الدكتورة مريم القحطاني أن من الأمور البديهية والفطرية أن ينشأ الإنسان ومعه حب الوطن، مشيرة إلى أن حب الوطن لا يكون بالقول دون العمل، ولا يتعارض مع التمسك بالدين وتعاليمه، وأن المعادلة العادلة لمعنى المواطنة هي حق المواطنين في الحصول على خدمات متميزة في مقابل تحمل المواطنين المسؤوليات التي تفرضها عليهم أنظمة وتشريعات قوانين الدولة.وتؤكد عميدة قسم الطالبات السابقة في جامعة الملك عبد العزيز وأستاذ مشارك كلية الطب الدكتورة سمر السقاف أن المعيار لقياس مستوى درجة الولاء الوطني والشعور بمسؤوليات المواطنة هو الحفاظ على أمن الوطن فكريا واجتماعيا، مشيرة إلى أن الشعور بمسؤوليات المواطنة ليست عقيدة مهيمنة تعمل من تلقاء نفسها لدى المواطن، أو أنها التزامات أخلاقية من لدنه، موضحة أنها تعضد بمبادرات مسؤولة من الهيئات العامة والمؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع لمحاربة الفساد ومنع التمييز، وحفظ الحقوق ونشر العدالة والمساواة وإيجاد القدوة الوطنية، والعمل بروح الجماعة لتحقيق انجازات وطنية في جميع المجالات العلمية والرياضية والثقافية والإعلامية والصحية وغيرها على المستوى الإقليمي والعالمي لنعمق الشعور بالمواطنة.ويؤكد الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور علي الزهراني أن التربية الوطنية إحدى ركائز التربية العامة، إذ تبصر المواطن بحقوقه وواجباته، وبالمخاطر التي تواجه وطنه، وهي التي تضبط سلوك الفرد، وتعرفه بمؤسسات بلده، وأنها امتداد عضوي وظيفي لفلسفة التربية والتعليم، باعتبارها بعدا من أبعاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
481367النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15555الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسمر السقاف
عبدالله بن سالم السحيمي
علي الزهراني
فهد العرجاني
مريم القحطاني
الموضوعات
الاخلاق الاسلاميةالسعودية - الأمن الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
القيم الاسلامية
المؤلف
عبدالمحسن الحارثيتاريخ النشر
20090329الدول - الاماكن
الاردنعمان - الاردن