مؤسس الفكر في عيون مصرية : يطمح لواقع عربي يتماشى مع العصور ولا يهمل الاصالة
التاريخ
2007-05-18التاريخ الهجرى
14280501المؤلف
الخلاصة
عبر المثقفون في مصر عن سعادتهم باختيار الأمير خالد الفيصل أميرا لمنطقة مكة المكرمة. وأكدوا ان هذا الاختيار يعكس ثقة قيادة المملكة في شخصية الأمير الذي يتمتع بثوابت ثقافية أصيلة وميراث كبير من العطاء الثقافي المخلص للثقافتين العربية والإسلامية.وأضافوا: ان الجهود التي بذلها الأمير خالد الفيصل، في رعاية الثقافة العربية جعلته من رواد الثقافة العربية والإسلامية وان مسيرة عطائه قد توجت بتأسيسه مؤسسة الفكر العربي.في هذا الإطار يقول المستشار محمد العقيل المستشار الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ، أن اختيار الأمير خالد الفيصل بما له من حضور وثقل ثقافي مميز على مستوى العالمين العربي والإسلامي يعكس ثقة خادم الحرمين الشريفين عبر تعيين سموه أميرا لمكة المكرمة. وتوقع أن يكون لسموه دور بارز في توسيع دائرة الإشعاع الثقافي والعلمي لهذه العاصمة المقدسة داعيا له بمزيد من النجاح والتوفيق .بدوره عبر الشاعر أحمد سويلم أمين عام اتحاد كتاب مصر عن سعادته بتعيين خالد الفيصل أميرا لمنطقة مكة المكرمة مشيرا الى ان هذا الحدث انما يعني دقة القيادة السعودية في اختيار من يحقق أهدافها في النهضة الحديثة والتي تنطلق بالأساس من مرتكزات ثقافية . ويضيف سويلم ان وجود أمير مثقف يرعى الثقافة من شأنه ان يضيف الكثير الى كونه حاكما لمنطقة أو قائدا يحكم بالعقل إلى جانب الأبعاد الإنسانية وبذلك يكون نموذجا للحاكم المثقف في عالمنا العربي. ويلفت سويلم الى ان الدور الثقافي البارز الذي يؤديه الأمير خالد الفيصل كمؤسس لمؤسسة الفكر العربي جعلته يستحق ثقة خادم الحرمين الشريفين ليتولى مسئولية رعاية مكة المكرمة، كمكان مقدس يتمتع بتاريخ حضاري عربي ممتد وله ذكريات عميقة في قلب مسلمي العالم وأمل أن يعزز خالد الفيصل المجد الحضاري لهذه المنطقة المقدسة. ويصف د . مرعي مدكور المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكتاب و رئيس اللجنة الإعلامية و عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب بمصر ـ الأمير خالد الفيصل بالشخصية المرموقة على مستوى العالم العربي وراع كبير من رعاة الثقافة تمثل ذلك في مركز الملك فيصل للدراسات و البحوث الذي يستفيد منه عدد كبير من الدارسين و الباحثين على مستوى العالم و يقدم خدمات كبيرة للدارسين كما يشرف على مجلة الفيصل التي تعد من أهم المجلات الثقافية و الفكرية في العالم العربي، إضافة إلى تأسيسه مؤسسة الفكر العربي لإحداث تلاقح و تناغم فكري بين أهل الفكر والثقافة في العالم العربي. وتعيينه أميرا لمكة المكرمة سيضفي عليها لمسات إنسانية وفكرية و ثقافية ومن الممكن أن تكون هذه المنطقة محط أنظار لكثير من أهل الفكر في العالم.وقال: وضع رئيس مؤسسة الفكر العربي خالد الفيصل نصب عينيه رعاية الثقافة العربية من خلال تأسيس المؤسسة التي تمثل خلاصة تجاربه ورؤاه وخبراته الثقافية الممتدة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة لذلك فان الأمير خالد الفيصل يجدد التأكيد على هدفه الرئيسي من هذه المؤسسة وهو خلق واقع عربي يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، ولا يهمل في جوانبه الأصالة والتقاليد العربية ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً . وقد تجلت مرامي سموه من انشاء هذه المؤسسة في أن تقدم فرصة كبيرة للتّبادل الهادف والعميق للأفكار والخبرات والأهداف التي تتعلق بدور ومسؤولية رجال الأعمال في العالم العربي من خلال ضم قادة التّجارة، الاستثمار، الأعمال، والتكنولوجيا، الإعلام، الحكومات، إضافة إلى العلماء والمفكرين والمهتمين بقضايا العرب، وبموجب ذلك توضع أسس لتطوير خطة تساعد في تشكيل عالمنا العربي الذي يعاني من بعض المشاكل المعقدة والحساسة في العالم. وهذه الأهداف السامية والواقعية قد كرستها المؤسسة من خلال مؤتمراتها التي ركزت على الثقافة العربية، وقضايا التّغيير، والتّعليم، والإعلام. فشعار 2007 الذي يحمل عنوان «الاستراتيجية العربية لعصر العولمة» يضع البلاد العربية في موقع الأعضاء النّاشطين في المجتمع الدولي، مع مايحملون من اهتمامات مشتركة، وما يساهمون به من حلول إيجابية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
488482النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14874الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد سويلم
خالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مرعي مدكور
الهيئات
مؤسسة الفكر العربيالمؤلف
هناء البنهاويتاريخ النشر
20070518الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر