الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تطلعات القمة المنتظرة
Date
2007-03-26xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280307Author
Abstract
تطلعات القمه المنتظرة ندى بنت عبدالله الهدلق مع قرب انعقاد القمة العربية في الرياض وتجمع الأشقاء من القادة العرب جميعاً تحت سقف واحد وفي حضن مدينه واحدة تتجه الأنظار وتتجدد الآمال بهذه القمة المباركة التي تشكل أهمية كبرى لنا كعرب ، فهذا التجمع إلى جانب أنه يرمز إلى الوحدة العربية والصف المتماسك كدول وأفراد فهو أيضاً نقطة التقاء هامة تحتل مكانة في نفس كل عربي يفخر بعروبته مهما اختلفت الآراء وتضاربت وجهات النظر وأياً كانت المآسي والصراعات التي تعانيها بعض دول المنطقة ، لأن الالتقاء والالتفاف تحت مظلة واحدة هو بحد ذاته عامل نجاح وقوة لهذه الأمة بغض النظر عما ستسفر عنه نتائج هذه القمة التي نعقد عليها الكثير خاصة أنها تقام في الرياض وهو ما يشكل أهمية أخرى تضاف إليها لما للمملكة العربية السعودية من ثقل ومكانة على الساحة الدولية ولما لعاهلها القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رؤية عميقة للأمور واهتمام كبير بقضايا أمته المصيرية ... ولا يخفى على أحد أن المنطقة العربية ليست بأحسن أحوالها على الإطلاق في وقتنا الحاضر فهناك عدة دول تعاني مرارة الحروب والصراعات الداخلية وهناك شعوب تتآكل وتحترق بضراوة تحت لهيب التعصب والجهل ، وقد سبق أن صور خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الوضع بدقة في قمة مجلس التعاون السابقة حين قال: إن المنطقة تقف على خزان من البارود ، والمؤلم في الأمر أن كل تلك المآسي والكوارث المتلاحقة هي صناعة محلية داخلية بحته ولا أعرف إن كان هذا يسهل من حل المشكلة أم يعقدها فالعراق يئن تحت وطأة الحروب والتفجيرات التي يقتل فيها العراقي قبل الأجنبي ويستهدف الصغير والكبير في الشوارع والأسواق في حرب مجنونة رعناء من الصعب تفسيرها والتكهن بأسبابها الحقيقية ، في لبنان تراق الدماء البريئة وتتوالى الاغتيالات المنظمة لرموزه ويبقى الفاعل علامة استفهام كبيرة معلقة في رقبة اللبنانيين ، وكل من السودان والصومال تمران بمحنة سياسية صعبة نتج وسينتج عنها آثار وعواقب كبيرة من العسير على تلك الدولتين ان تتحملانها، وكل الدول العربية المنكوبة تشترك و تتداخل في معاناتها أسباب طائفية عرقية وفكرية شديدة التعقيد تستعصي على فهم أي عاقل ... فهل يعي المتسببون بذلك الذين يحركهم التعصب وتغذيهم غرائز العنف والقتل إلى حجم المأساة والتأخر الذي يسببونه لأوطانهم وأبناء شعوبهم ولا ننس بالتأكيد أم القضايا والهم العربي الكبير وهو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف التي يحلم بها كل عربي ، فمتى سيحين الوقت لحلها ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي لاتزيده السنين إلا تعقيداً وتضييقاً فهلا تداركنا الأمر. وهل يبادر القادة العرب بحلول ومبادرات تتناسب مع الوضع الحالي حقناً لدماء الأبرياء وتفريجاً لكربة الأسرى الذين تمتلئ بهم السجون الإسرائيلية .. بالتأكيد ليس هناك حل سحري يعيد السلام للمنطقة ولكن الثقة مازالت قائمة بزعماء الدول العربية خاصة بعد المساعي الناجحة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وساهمت بشكل مباشر في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية مما عزز الثقة في قدرة الروح العربية في حل مشاكلها بدون تدخل أطراف خارجية مما يجعل تباشير الخير تلوح في الأفق بإذن الله.. أؤكد مرة أخرى إن هذا التجمع العربي هو قوة معنوية ومصدر فخر واعتزاز لكل عربي أصيل ... وفق الله القادة لما فيه خير وازدهار وسلام هذه ألامه....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
598910Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14154Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
جامعة الدول العربيةمجلس التعاون الخليجي
The name of the photographer
ندى بنت عبدالله الهدلقDate Of Publication
20070326Spatial
السعوديةالسودان
العالم العربي
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
لبنان
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان