الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استراتيجية روسية إسلامية لإحداث تغيير أساسي في السياسة العالمية فينيامين بوبوف: المسلمون سيشكلون أكثرية سكان الأرض بعد عدة عقود
Date
2010-03-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310324Abstract
استراتيجية روسية إسلامية لإحداث تغيير أساسي في السياسة العالمية فينيامين بوبوف: المسلمون سيشكلون أكثرية سكان الأرض بعد عدة عقود جدة: خالد المحاميد كشف مدير مركز شراكة الحضارات عضو مجموعة الرؤية الاستراتيجية الإسلامية الروسية، السفير والباحث الروسي فينيامين بوبوف عن وجود استراتيجية روسية جديدة، وضعها الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين بهدف إحداث تغييرات رئيسية في السياسة العالمية، وقال بوبوف الذي كان يتحدث في حفل تكريمه في إثنينية عبدالمقصود خوجة بحضور القنصل العام لروسيا الاتحادية بجدة سيرجي كوزنتسوف أول من أمس: إن تكاملاً بين رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي طرحها في مبادرته عن الحوار بين الأديان والرؤية الاستراتيجية التي وضعها الرئيس بوتين تتم دراسته الآن بتأن وثقة، مؤكداً أن الجانبين الإسلامي والروسي يرفضان حل الصراعات الدولية بالقوة، وأن الرؤية المشتركة تقوم على قيم الحوار والتفاهم، بدلاً من صراع الحضارات الذي نأمل أن يبقى مجرد مقال لصموئيل هنتنجتون في إحدى المجلات.لكن بوبوف تطرق في حديثه إلى مستقبل العلاقات الدولية وقال إن السنوات الخمس المقبلة ستشهد زيادة في مستوى التوترات في العالم الإسلامي، فالقضية الفلسطينية تواجه مأزقاً شاملاً، وليس هناك ضوء يبدو في نهاية النفق، والقضية العراقية لم تحسم بعد، والأخطر هو في أفغانستان وباكستان، وألمح إلى أن قدرات طالبان في اقتحام قيادة أركان القوات المسلحة الباكستانية أمر مقلق خاصة أن باكستان تمتلك أسلحة نووية، مضيفاً أن هناك مشاكل في اليمن والصومال والسودان، وتركيا لم تتمكن من دخول النادي الأوروبي بسبب خوف الأوروبيين من 80 مليون مسلم تركي، وقال: كل هذه العوامل ستزيد من التوترات في العالم، ونحن لا نريد مواجهة مع الغرب لأن هذا ليس في مصلحة العالم الإسلامي وليس في مصلحة الغرب. وأضاف أن فشل حل المشاكل العالمية بالقوة دفع روسيا إلى وضع استراتيجية جديدة تقوم على التكامل مع العالم الإسلامي، ليس بسبب وجود 20 مليون مسلم من أصل روسي فقط، بل لأن روسيا لديها أساس موضوعي للتعاون مع العالم الإسلامي، فمواقفنا متشابهة ومتطابقة من جميع القضايا العالمية. لذلك فإن الدراسات تؤكد أن العالم الإسلامي يتجه إلى أن يكون كتلة سياسية واقتصادية رئيسية في العالم، مشيراً إلى أن روسيا نفسها وخلال بضع عشرات من السنوات ستكون أكثرية سكانها من المسلمين، وهذا ينطبق على بقية أنحاء العالم، فعدد المسلمين في العالم الآن يقارب نصف سكان الكرة الأرضية، وخلال عام 2032 سيكون الإسلام هو الدين الأول في الكثير من البلدان غير الإسلامية، وهذا أمر يؤخذ الآن في الاعتبار لدى المخططين الاستراتيجيين، حيث سيلعب المسلمون دوراً رئيسياً في إدارة السياسة العالمية، وسيشكلون في مجموعهم القوة الاقتصادية الأولى في العالم.من جانبه وصف مدير فرع وزارة الخارجية بالمنطقة الغربية محمد أحمد طيب الذي ناب عن راعي الإثنينية عبدالمقصود خوجة، السفير بوبوف بأنه رمز من رموز الصداقة العربية الروسية، كرس عمره وجهده ووقته لتوثيق العلاقات بين روسيا والعالم العربي، وأكد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين ورؤية الرئيس بوتين الاستراتيجية تشكلان أساسا لشراكة استراتيجية بين العالم العربي وروسيا.
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
656045Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
3449Topics
الاسلام والغربالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المراكز الثقافية
حوار الأديان
Date Of Publication
20100310Spatial
افغانستانالسعودية
السودان
الصومال
اليمن
باكستان
تركيا
روسيا
أنقرة - تركيا
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن
كابول - افغانستان
مقديشو - الصومال
موسكو - روسيا