الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
طرح صيغة جديدة لحكومة وحدة مبنية على تفاهم ساسي السنيورة : جهود المملكة مستمرة لإيجاد مخارج للأزمة اللبنانية
التاريخ
2007-04-25التاريخ الهجرى
14280408المؤلف
الخلاصة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ان مساعي المملكة العربية السعودية لإيجاد المخارج للأزمة الحالية في لبنان مستمرة، وشدد على ان جميع المخارج للأزمة هي لإيجاد حكومة وحدة وطنية، ولكن مبنية على تفاهم حول السياسات الواجب اعتمادها، وعندها ليس هناك مشكلة في موضوع العدد. وأوضح الرئيس السنيورة، من ناحية ثانية، انه عندما يعود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من زيارته إلى المنطقة، فسيعار إلى التشاور معها من أجل وضع التصور الكامل لعمل لجنة تقصي الوضع عند الحدود اللبنانية - السورية. وكان الرئيس السنيورة يتحدث بعد أن سلم رئيس مكتب الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني يوسف الرحمي درعاً تذكارية في حضور سفير خادم الحرمين في لبنان عبدالعزيز خوجة والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء يحيى رعد. وأشاد الرئيس السنيورة بالتقديمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للبنان، مشيراً إلى أن المملكة كان وما زال موقفها داعماً للحوار بين اللبنانيين ولإيجاد المخارج، وهذه المساعي مستمرة، ونحن لا ندخر مناسبة إلا ونحاول أن نطور هذه الأفكار سوية من أجل إيجاد الحلول. وعن صيغة ال 17+ 13التي طرحها لتشكيل حكومة وحدة وطنية، قال الرئيس السنيورة انه طرح هذا الموضوع في إطار التفتيش عن مخارج ووسائل الحل.. مشيراً إلى أنه منذ الاجتياح الإسرائيلي في تموز (يوليو) جرت لقاءات وحوارات وتم التوافق على نقاط محددة بالإجماع.. كما كان هناك النقاط السبع التي تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء، وكل القوى السياسية. وقال ان المخارج هو في إيجاد حكومة وحدة وطنية ولكن مبنية على تفاهم سياسي حول السياسات الواجب اعتمادها، وهذا هو ما يتم عادة عندما يصار إلى المطالبة بإنشاء حكومة وحدة وطنية في أي ديمقراطية في العالم، فيتم التوافق على السياسات، فإن دعونا نقف على هذه السياسات، وعندها ليس هناك من مشكلة في موضوع العدد، ويكون بالنسبة لحكومة الوحدة الوطنية، وهذا عمل استثنائي وليس عملاً دائماً يتم الاتفاق على هذه السياسات المبنية على تعهد بالالتزام بتنفيذ برنامج زمني لتنفيذ ما اتفق عليه في هيئة الحوار وفي النقاط السبع، وبالتالي لا يعود هناك مشكلة في موضوع العدد. من جهة ثانية، زار سفير المملكة العربية السعودية في لبنان عبدالعزيز خوجة، قبل ظهر أمس، البطريرك الماروني نصر الله صفير في بكركي، وجرى عرض للأوضاع الراهنة في لبنان. واثر اللقاء الذي استمر نصف ساعة رفض السفير خوجة الادلاء بأي تصريح مكتفياً بالقول إن اللقاء كان ممتازاً آملاً أن تتحسن الأوضاع في لبنان. وزار خوجة أيضاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الذي شكره على جهود المملكة ولاسيما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مساعدة لبنان للخروج من محنته وأزمته المستعصية كما شكر المملكة على كل ما تقدمه من دعم للبنان. ولمس المفتي قباني من سفير المملكة تفاؤله بتجاوز لبنان المحنة القاسية التي يمر بها بتعاون أبنائه.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
661229النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14184الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
فؤاد السنيورة
محمد رشيد قباني
يحيى رعد
الهيئات
الامم المتحدةمجلس الوزراء - لبنان
المؤلف
طارق دملجتاريخ النشر
20070425الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان