الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إسبانيا تريد المساهمة فى التحديث الاقتصادي فى السعودية
التاريخ
2007-06-30التاريخ الهجرى
14280615المؤلف
الخلاصة
تحليل إخباري - إسبانيا تريد المساهمة في التحديث الاقتصادي في السعودية مدريد - غسان الخوري الحياة - 30/06/07// «إسبانيا تريد أن تتعامل مع السعودية»، عنوان رئيس كتبته صحيفة «ثينكو دياس» الاقتصادية المعروفة. و «المملكة العربية السعودية ترغب في الارتقاء بعلاقاتها الاقتصادية مع إسبانيا الى مستوى العلاقات السياسية والأخوية التي تربط المملكتين»، عبارة أخرى سمعتها وسائل الإعلام الإسبانية من سفير المملكة الأمير سعود بن نايف ومن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نفسه خلال زيارته إلى إسبانيا. ويبدو أن الرسالة كانت وصلت وأن اهتمام الجانب الإسباني برفع مستوى العلاقات الاقتصادية لم تكن تنقصه الإرادة ولا الرغبة في المفاوضات. فإسبانيا تعرف ان ما يطلبه السعوديون هو لمصلحتها بقدر ما هو تلبية لدعوة من بلد صديق او اكثر. فحجم الاستثمارات الإسبانية في السعودية يزداد في شكل تصاعدي، لكنه لم يبلغ نسبة الاستثمارات الأجنبية التي ارتفعت نحو 120 في المئة في السنوات الثلاث الماضية. وبلغ حجم هذه الاستثمارات نحو 1.140 مليون يورو سنة 2004. أما الأرقام الرسمية الخاصة بالعام الماضي، فلن يُعلن عنها قبل نهاية الشهر الجاري. أما الصادرات الإسبانية الى السعودية فبلغت قيمتها 685 مليون يورو العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 11 في المئة عما كانت عليه سنة 2006. وبذلك تكون السعودية المستورد الثاني في الشرق الأوسط بعد الإمارات من إسبانيا، وبفارق يقل عن 0،5 في المئة، أي أنها باتت تشكل نسبة 18 في المئة من صادرات إسبانيا الى المنطقة. وبالنسبة الى المشاريع الإنشائية، حصل الإسبان على عدد كبير منها، وبدأت شركة «تكنيكاس ريونيداس» أخيراً في إنشاء مصنع للمواد الكيماوية في الجبيل لمصلحة شركتي «كيان» و «سابيك» السعوديتين بكلفة 6153 مليون يورو ينتهي العمل به عام 2009. ويشار الى ان «سابيك» تملكت من «جنرال الكتريك» أخيراً كل مصانع البلاستيك العائدة إليها في إسبانيا. ويعرف الجانب الإسباني ان الاستثمارات الأجنبية في المملكة ارتفعت العام الماضي بنسبة 25 في المئة عما كانت عليه لتبلغ نحو 50 بليون يورو، خصوصاً بعدما وافق مجلس وزرائها على 1389 رخصة مشروع استثماري بمشاركة رأس مال أجنبي. وتتوقع السعودية أن يزيد هذا المبلغ بليون يورو هذا العام. كما أقرّ مجلس الوزراء السعودي في 28 من الشهر الماضي «المشروع الوطني لتطوير....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
703558النوع
تحليل اخبارىرقم الاصدار - العدد
16157الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان كارلوس الأول
سعود بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالعلاقات الاقتصادية
الهيئات
البنك الافريقي للتنميةالشركة السعودية للصناعات الاساسية - سابك - السعودية
شركة تكنيكاس ريونيداس - اسبانيا
شركة كيان
المؤلف
غسان الخوريتاريخ النشر
20070630الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا