الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير المياه السعودي: معدل استهلاك الفرد للمياه في العالم العربي يجب أن ينخفض
الخلاصة
وزير المياه السعودي: معدل استهلاك الفرد للمياه في العالم العربي يجب أن ينخفض, الرياض: «الشرق الأوسط» كشف المهندس عبد الله الحصين، وزير المياه والكهرباء السعودي، عن تقدم جذري في خفض تكلفة تحلية مياه البحر، مبينا أنه سيكون أكبر إنجاز تحققه البشرية في تاريخها، وقال، عند افتتاحه، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، مؤتمر «تحلية المياه في البلدان العربية» العاشر بالرياض، مساء أول من أمس: «معدل استهلاك الفرد للمياه في العالم العربي يجب أن ينخفض جذريا، وعلى الأقل إلى حدود ممكن تحقيقها في بعض دول العالم شرقا وغربا، وأن يعامَل الماء على أنه سلعة نادرة بتسعيره بصورة تجعل الفرد دائما يتذكر ندرته». وأوضح أن خيار تحلية مياه البحر لم يعد خيارا استراتيجيا فقط للدول المطلة على السواحل مثل دول الخليج العربية، بل أيضا بدأت تأخذ أهمية كبيرة من الدول، مضيفا: «لا نستبعد أن تكون صناعة تحلية المياه خلال العقود المقبلة إحدى أهم الصناعات العالمية، خاصة أن أكثر من 115 بلدا توجد لديها محطات تحلية لمياه البحر»، معربا عن أسفه أن تكاليف هذه التقنية باهظة والتطورات والتقدم العلمي لا توازي حجم الأهمية. ودعا وزير المياه والكهرباء العلماء والباحثين في مجال تحلية المياه إلى بذل الجهود المخلصة في توحيد العمل البحثي وتوجيهه ورسم استراتيجية عربية لتطوير وتوطين تقنيات صناعة التحلية وصولا إلى تصديرها. من جهته، قال الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة: «قضية المياه في العالم العربي تكتسب أهمية خاصة؛ نظرا لمحدودية الكميات المتاحة منه للشرب، خاصة أن 13 بلدا عربيا يقع ضمن فئة البلدان ذات الندرة المائية، الأمر الذي يتطلب منها دعم صياغة وتنفيذ سياسات تفرض إدارة الطلب على المياه والاستعمال الأمثل للموارد المتاحة، إضافة إلى الاستثمار في نظمها البحثية الوطنية لتطوير علم وإدارة المياه وتقنياتها المستخدمة مع عدم إغفال أهمية الاستثمار في العنصر البشري». وأبان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه أن النقص في المياه في البلدان العربية أدى إلى أن تعتمد على موارد مائية غير تقليدية متمثلة في تحلية المياه المالحة لتلبية معظم احتياجاتها للأغراض المدنية؛ حيث تشكل البلاد العربية 50% من قدرات التحلية عالميا، خاصة في دول منطقة الخليج العربية، مشيرا إلى أن ذلك صاحبته زيادة في الطلب على المياه، مما تطلب ضرورة تطوير تقنيات التحلية وتوطينها، لا سيما أنها الخيار الوحيد لإنتاج المياه التي يمكن الاعتماد عليها.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
708226النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12187الموضوعات
استهلاك المياهالرياض - الإدارة العامة
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية. وزارة المياه والكهرباء
السعودية. وزارة المياه والكهرباء - مؤتمرات
تاريخ النشر
20120410الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية