الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يحتفي الخليج العربي بالملك عبدالله
التاريخ
2010-04-22التاريخ الهجرى
14310508المؤلف
الخلاصة
د. عبدالعزيز عبدالله القحطاني يحتفي الخليج العربي بالملك عبداللهد. عبدالعزيز عبدالله القحطاني تتصافق أمواج الخليج العربي طرباً، وتتنافس في مسيرة استعراضية من شواطئ المنطقة الشرقية إلى شواطئ مملكة البحرين ابتهاجاً وفرحاً وترحيباً بمقدم الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أطال الله في عمره. ومنها تغار حشود نخيل القطيف والأحساء فتتراقص في غنج متمايل يليق بطولها ورشاقتها. ولتلك الحشود انتشت أسراب العصافير مغردة بمعزوفة صباحية في مضمونها تردد ما يردده الناس: يا مرحبا بخادم البيتين، يا مرحبا بملك الانسانية، يا مرحبا بملكنا المحبوب، يا مرحبا بأعز ضيف يطل علينا، ضيف محبة ووفاء على ضفتي الخليج العربي من البحرين إلى ربوع المنطقة الشرقية.فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مقاليد الحكم وهو ينتهج زيارة وتفقد مناطق المملكة المختلفة كأحد أساليب الإدارة الحديثة في سياسة الباب المفتوح. بل إن إدارته الحديثة للدولة تزداد أكثر رقياً من سياسة إدارة الباب المفتوح إلى الإدارة بالتجوال. وهذا ما يقوم به الملك عبدالله من وقت لآخر بزيارات منهجية وجولات تفقدية يتلمس من خلالها احتياجات الوطن والمواطنين في كل مكان. وزيارات القائد الملك عبدالله للمناطق تحمل كثيراً من المعاني الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والوطنية والسياسية. فالمعاني الاجتماعية في زيارة الملك عبدالله تتجلى في حرصه على مقابلة أبناء شعبه والاهتمام بهم، وتلمس احتياجاتهم والعمل على تلبيتها. وهنا ينمو الولاء الوطني عندما يشعر المواطن أنه من أول اهتمامات أعلى سلطة في الدولة. أما المعاني التنموية والاقتصادية فتبرز عبر تدشينه ورعايته لكثير من المشاريع التعليمية والصحية والخدمية والترفيهية والصناعية والتجارية. والمنطقة الشرقية تحتل موقعاً استرتيجياً له ثقله الاقتصادي والصناعي والتجاري على المستويين المحلي والدولي. فزيارة الملك عبدالله للمنطقة الشرقية تنمي مزيداً من الاستثمارات الوطنية والأجنبية التي تدعم قوة الاقتصاد الوطني السعودي الذي ينافس أقوى الاقتصادات العالمية. وما يؤكد هذا الاستنتاج هو اختيار المملكة العربية السعودية كعضو في قمة الدول العشرين الاقتصادية نتيجةً لقوة وثبات الاقتصاد السعودي ومكانته البارزة بين القوى الاقتصادية العالمية. وبالتأكيد أن الاستقرار الاقتصادي يحقق الرفاهية والعيش الكريم المستقر الآمن لكل مواطن، وهذا ما تسعى الدولة على تحقيقه بحنكة قيادتها الرشيدة وتضافر جهود المخلصين الوطنيين فيها. ويبقى الاستقرار الأمني والسياسي الذي تنعم به بلادنا بفضل الله ثم بفضل السياسة السعودية المتزنة من أهم عوامل الاستقرار والثبات الاقتصادي الجاذب للاستثمارات المختلفة. فالاستثمارات بنوعيها المحلية أوالأجنبية تبحث دائماً عن البيئة الاستثمارية الآمنة المستقرة، والسياسات والأنظمة الاقتصادية المرنة، والتي تنعكس نتائجئها على المجتمع من خلال توفير فرص وظيفية ذات ثبات وأمان وظيفي لطالبي العمل، أو من خلال تأمين السلع الضرورية بأنواعها. أما زيارات الملك عبدالله ذات الطابع السياسي فمنها زيارته – حفظه الله – لجنود الوطن الشجعان في جازان الذين يدافعون عن حدوده الجنوبية. وتهدف تلك الزيارة الملكية إلى هدفين، وأولها التشجيع المعنوي ورفع همم جنود الملك عبدالله البواسل المرابطين على خط التماس مع العدو. أما الهدف الثاني فهو وقوف القائد الأعلى لقوات الوطن مع جنوده في الصفوف الأمامية للدفاع عن المملكة وأهلها كرسالة سياسية موجهة لأعداء الوطن بأن الملك وأفراد شعبه كلهم جنود مجندة تقف في وجه كل غادر من قريب أو بعيد. والحقيقة أن تواضع الملك عبدالله وشخصيته الاجتماعية الخيرة جعلت منه قائداً محبوباً لدى الناس محلياً، وخليجياً، وعالمياً. فحفاوة الضيافة والاستقبال عند زيارته لأي بلد دليل على تلك الشخصية المنفردة بحب الشعوب. وخير مثال هو استقبال البحرين للملك عبدالله، أيده الله وحماه من كل سوء. abazizq@hotmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
709588النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13460الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
المنطقة الشرقية (السعودية)
دول الخليج العربية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
عبدالعزيز عبدالله القحطانيتاريخ النشر
20100422الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين