الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السعوديات على جناح الابتعاث
Date
2010-08-05xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310824Author
Abstract
تتحلق السعوديات اليوم حول حديث واحد؛ الابتعاث. منذ أن كان سفر الفتاة السعودية للدراسة في الخارج حالة نادرة مرتبطة غالبا بعمل والدها أو زوجها في سفارات السعودية حول العالم، وحتى اليوم حيث يزداد طول صف الواقفات أمام برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، مرت الحالة التعليمية للسعوديات بمراحل تستحق كثيرا من التأمل، يهمنا فيها أن وضع المرأة كان متأثرا بكل التغيرات الاجتماعية والثقافية والسياسية وتوابعها، سلبا أو إيجابا، وهذا مصير المرأة في كل بلدان العالم، لذلك اكتسبت عن غير نية؛ وضعها كأهم معيار لتقدم أو تأخر أي مجتمع. قبل عشرين عاما كانت فكرة أن يكون للفتاة السعودية بطاقة هوية حلما من أحلام اليقظة، بل كان مجرد طرح الفكرة بمثابة صاعقة هزت أركان المجتمع السعودي المحافظ في كل ما يخص نصفه الآخر، أما اليوم فلا تستطيع المرأة أن تقضي حوائجها شبه اليومية في المستشفيات أو البنوك إلا ببطاقة الهوية. أيضا، قبل عشرين عاما عندما بدأت الوظائف النسائية في قطاع التعليم تنحسر في المدن الكبرى، تقاطرت خريجات الجامعات للعمل في المناطق النائية والهجر، وأصبح بنات الأسر المحافظة يتنافسن ويتزاحمن على العيش لسنوات بعيدا عن بيوتهن وأسرهن في مناطق نائية، ربما لم يسمعن بها من قبل، لضمان الوظيفة. لم يتغير الوضع كثيرا، ولكنه تحور إلى شكل آخر، الفتاة السعودية تفكر أسرع من حركية المجتمع حولها، فحينما شعرت أن سوق العمل لم تعد تتسع لشهادتها الجامعية المحلية في وجود شهادة من جامعة أجنبية، عزمت أمرها، وحزمت حقائبها، وانضمت إلى الدراسة في جامعات حول العالم. عشرون ألف سعودية من كافة مناطق المملكة توجهن للدراسة في أميركا وكندا وأوربا واستراليا، ففي الولايات المتحدة وحدها أكثر من 6000 مبتعثة. العزيمة التي تملكها المرأة السعودية مثيرة للإعجاب والتعجب، إنها تتحين الفرص وتعرف متى تنقض عليها، وشخصية بهذه القوة لا يمكن إلا أن تتولى الدولة تيسير أمرها، وإزاحة العوائق قدر المستطاع من طريقها فيما يخص المعاملات الإدارية لطلب الابتعاث، وتوجيه القطاعات الأخرى بتسهيل إجراء إلحاق المرافق لها ببعثتها، ومتابعة شؤونها الدقيقة في الخارج من خلال الملحقيات الثقافية، حتى لو اقتضى الأمر وضع نظام رعاية خاص للبنات المبتعثات، فالموضوع يستحق. لا أريد أن أبالغ، ولكني....
Publisher
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةVideo Number
720688Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
11573Topics
المرأة - رعاية اجتماعيةالمنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
تمكين المرأة
The name of the photographer
أمل عبد العزيز الهزانيDate Of Publication
20100805Spatial
السعوديةالرياض - السعودية